صحيفة صدى:
2025-05-08@17:14:53 GMT

تدفق نهر من الخمر في البرتغال..فيديو!

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تدفق نهر من الخمر في البرتغال..فيديو!

‍‍‍‍‍‍

لشبونة

في مشهد غريب من نوعه، شهدت مدينة ساو لورينكو دو بايرو، في البرتغال، انفجار لبراميل تقطير سعتها 2.2 مليون لتر مليئة بالخمر.

وتسبب ذلك في تدفق نهر من الخمر في شوارع المدينة البرتغالية، في مشهد غير معتاد فيما باشرت إدارة الدفاع المدني الواقعة.

وأوقف الدفاع المدني فيضان الخمور بوضع مصدات وحولته بعيداً عن النهر حتى يصب في أحد الحقول القريبة.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/فيديو-طولي-193.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البرتغال الخمر

إقرأ أيضاً:

هل إجراءات الدفاع المدني كافية لمواجهة العواصف الترابية في العراق؟

مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025

المستقلة/- في وقت تواجه فيه العراق موجة غبار كثيفة قد تؤثر على حياة المواطنين بشكل كبير، تتخذ مديرية الدفاع المدني إجراءات وقائية من أجل حماية الأرواح والتقليل من الأضرار.

لكن، هل يمكن لهذه الإجراءات أن تكون كافية في ظل تزايد تكرار العواصف الترابية والآثار المدمرة لها؟ وهل يمكن للجهات المعنية أن تواكب تسارع التغيرات المناخية وتأثيراتها؟

الجاهزية أم التضحية بالوقت؟

لقد أكدت مديرية الدفاع المدني استعدادها الكامل لمواجهة العواصف الترابية، حيث رفعت مستوى الجاهزية في كافة المحافظات، ووزعت فرق الإنقاذ والإطفاء على الطرق الخارجية والداخلية. ورغم هذه الجهود، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الإجراءات كافية؟ أو هل مجرد نشر الفرق والمعدات يضمن نجاح استجابة سريعة وفعالة في حال حدوث كارثة؟

التقلبات الجوية والعواصف الترابية قد تخلق تحديات كبيرة، بما في ذلك انعدام الرؤية، وتعطيل الحركة المرورية، وارتفاع حالات الاختناق. لكن هناك تساؤل محوري: هل تستطيع فرق الدفاع المدني الاستجابة الفعالة في جميع الحالات، خاصة في المدن الكبرى مثل بغداد، حيث تكون كثافة السكان كبيرة وصعوبة التنقل عالية؟ وهل تملك وزارة الصحة الكوادر اللازمة للتعامل مع هذه الحوادث الصحية الطارئة على الأرض؟

التنسيق بين الجهات الحكومية: هل هو كافٍ؟

يستمر التنسيق بين وزارة الدفاع المدني وهيئة الأنواء الجوية ووزارة الصحة لتوفير استجابة سريعة. ومع ذلك، تبرز قضية النقص في التنسيق الفعلي بين هذه الجهات في أوقات الطوارئ. فبينما قد تصدر الإرشادات الحكومية بشكل دوري وتكون واضحة، إلا أن تطبيقها على أرض الواقع يواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل عدم استعداد بعض المواطنين أو السائقين للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.

الخطورة الحقيقية على الطرق: هل الإجراءات كافية؟

في الوقت الذي أصدرت فيه مديرية المرور العامة توجيهات للسائقين بخصوص تخفيف السرعة وترك مسافة أمان كافية، يبقى أن السؤال المطروح: هل سيتبع السائقون هذه التوجيهات في وقت تتدهور فيه الرؤية بشكل مفاجئ؟ وهل فعلاً يكفي نشر الوعي فقط لتفادي الحوادث المرورية خلال العواصف الترابية؟ يبدو أن المشاكل تتفاقم عندما يكون التحذير “متأخرًا” أو عندما لا يتمكن السائق من اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما يعرضهم لحوادث قاتلة في بعض الأحيان.

حلول أكثر فاعلية أو مجرد حلول وقتية؟

هل يجب على العراق أن يعيد التفكير في استراتيجياته لمواجهة العواصف الترابية، التي أصبحت أكثر تكرارًا وشدة؟ ربما يكون الوقت قد حان لتبني تقنيات جديدة للتنبؤ بهذه العواصف، وتعزيز البنية التحتية في المدن لمواكبة التغيرات المناخية. لكن هل ستستطيع الحكومة فرض سياسة جادة لحماية أرواح المواطنين أم أنها ستظل تدير الوضع بشكل روتيني، في حين تزداد المعاناة في ظل الوضع البيئي المتدهور؟

الخلاصة

على الرغم من تحركات مديرية الدفاع المدني والمرور العامة، يبقى التساؤل الأهم: هل تكفي الإجراءات الوقائية لمواجهة الخطر البيئي المتزايد؟ وهل ستكون الحكومة قادرة على توفير حلول شاملة بدلاً من الاستجابة الجزئية لحالات الطوارئ؟ الإجابة على هذه الأسئلة قد تحدد مصير الكثير من المواطنين الذين يعانون يومًا بعد يوم من العواصف الترابية التي لا تلوح في الأفق نهاية لها.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يبحث مع الأمم المتحدة الإنمائي سبل رفع الجهوزية
  • الدفاع المدني بغزة: 75% من مركباتنا توقفت عن العمل لشح الوقود
  • الدفاع المدني بغزة يعلن توقف 75% من مركباته في غزة
  • الدفاع المدني بغزة: 75 بالمئة من مركباتنا متوقفة لنفاد الوقود
  • نقص الوقود.. توقف 75% من مركبات الدفاع المدني في غزة عن الخدمة
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في 3 مناطق
  • رجل أمن يوقف حركة السير لمُسن يعبر الشارع .. فيديو
  • الدفاع المدني: السباحة في الأماكن غير المخصصة خطر قاتل
  • مشهد حقيقي من عالم الخيال .. السماء تمطر أسماكًا بسبب إعصار قوي - فيديو
  • هل إجراءات الدفاع المدني كافية لمواجهة العواصف الترابية في العراق؟