الوطن|متابعات

أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” في كلمة له أن ليبيا تمر بلحظات صعبة ومؤلمة جراء الأضرار التي خلفها الاعصار والفيضانات  حيث تعرضت البلاد للكثير من الدمار وتم تشريد مئات الآلاف من الآسر وعدد الضحايا فاق الـ2000 حالة وفاة والعدد في ازدياد وآلاف المصابين والمفقودين مشيراً إلى ان  أعداد المتضررين كبير جدًا والأضرار بليغة ويعجز المرء عن وصفها وحصرها.

وأكد المشير على متابعة القيادة العامة الحثيثة لعمليات الانقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة و أن القيادة العامة اوعزت للجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم للمتضررين من الفيضانات منوهاً بأنه تم توجيه الحكومة لتشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأضرار والبدء الفوري في أعادة رصف الطرق المدمرة وإعادة التيار الكهربائي

وشدد المشير على أهمية توفير التمويل المالي الضروري بسرعة من قبل المصرف المركزي لتمكين الجهات التنفيذية من الشروع في عمليات البناء والصيانة في المدن والمناطق والقرى المنكوبة التي لا تحتمل التأخير أو التردد بدعمها بجميع الإمكانيات

وأشاد بدعم وتضامن الدول العربية مع الشعب الليبي في هذه اللحظات الصعبة، حيث أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ “محمد بن زايد” توجيهاته بإرسال مساعدات الإغاثة وفرق الإنقاذ، وقام الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” بإصدار تعليماته لإرسال فرق الإنقاذ والفرق الطبية من وزارة الصحة، وكذلك توجيهات من الملك الأردني “عبدالله الثاني” لإرسال مساعدات عاجلة، وأيضأ تسخير الإمكانيات البشرية والمادية من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد للمساهمة في مواجهة الآثار الناجمة عن الفيضانات.

وختم المشير حفتر بالإشارة إلى أن  وحدات القوات المسلحة تواصل الليل بالنهار للتخفيف من آثار الكارثة عبر تقديم المساعدات الفورية لجميع المتضررين.

 

الوسوم#تنسيقية العاقدين المتضررين الاعصار الفيضانات القائد العام للقوات المسلحة متضررين مساعدات

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاعصار الفيضانات القائد العام للقوات المسلحة مساعدات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”

البلاد – الخرطوم
تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.
وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.
اتهامات حقوقية ومحلية تتهم الجيش بارتكاب مذبحة
في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.
في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات 
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • “مخطط أمريكي لاختراق مصر”.. خبير يحذر من ظهور شركة توزيع مساعدات أمريكية في غزة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة
  • لجنة مشتركة بين “الضريبة” و”الجمارك” لتنظيم الفوترة في المناطق الحرة
  • إعادة إعمار المناطق المتضررة من كارثة السيول في الحديدة.. جهود على مرحلتين
  • “الأورومتوسطي”: الاحتلال قتل 7 مجوّعين وأصاب آخرين بنقطتي مساعدات بـ 24 ساعة
  • الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”