أستاذ بالأزهر: وثيقة القاهرة لأخلاقيات الفضاء الإلكتروني خطوة عصرية للتجديد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن وثيقة القاهرة لأخلاقيات الفضاء الإلكتروني، تعتبر خطوة عصرية لتجديد الخطاب الديني، لافتًا إلى أن هناك تعريفا للتجديد وهو أن يعاد للدين رونقه، ويُزال ما علق به من أوهام ويُبين للناس صافيًا كجوهره وأصله.
الفضاء الإلكتروني يتسبب في نشر أفكار مخلوطةوتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»: «منذ فترة تسبب الفضاء الإلكتروني في نشر أفكار مخلوطة، ومن هنا يأتي دور المؤسسات الدينية لمواجهة هذه المخاطر».
واستكمل: «الفضاء الإلكتروني شيء جديد، والأمور الجديدة عندما ننظر لها في الدين لا نرفضها ولا نقبلها كليًا؛ فيمكن أن تكون وسيلة للخير أو الشر، ومن هنا يأتي دور المؤسسات الدينية في تصحيح وتوجيه دورها للاستفادة منها بالخير، وفق الشرع والدين حتى لا تكون معول هدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة والناس برنامج البيت الفضاء الألكتروني مؤسسات دينية الفضاء الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك في ضوء سعي الدولة إلى تعزيز التكامل بين مؤسساتها الصحية والبحثية، والتحسين من سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مصر.
وقع البروتوكول الدكتور محمد لُطيّف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، و الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، بحضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي الدولة المستمر نحو تطوير القطاع الصحي والبحثي، وإبراز أهمية تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية والبحثية كخطوة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، وذلك ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تنظيم ومتابعة الأبحاث الطبية بطريقة تتماشى مع أحدث المعايير العلمية والأخلاقية المعتمدة دوليًا، بما يعزز من مصداقية الأبحاث لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وأضاف "عبد الغفار" أن البروتوكول يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية في ضبط ومراجعة البحوث الطبية الإكلينيكية، ودعم البيئة البحثية بأدوات تنظيمية وإرشادية وأخلاقية، إلى جانب ضمان توافق الأبحاث مع القوانين والمعايير الوطنية والدولية، وتعزيز كفاءة منظومة التعليم والتدريب الطبي من خلال دمج أخلاقيات البحث العلمي في البرامج التدريبية المعتمدة.
وتابع "عبد الغفار" أن هذا البروتوكول يعكس الإرادة القوية لتعزيز التنسيق المؤسسي في دعم البحث العلمي والأخلاقيات الطبية في مصر، لافتا إلى أن هذا التعاون يسهم في وضع إطار موحد يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، ويعزز جودة المخرجات البحثية والتدريبية في القطاع الصحي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري.