سام سميث مُتّهم بالبيدوفيليا .. فيديو مثير بملابس موجهة للأطفال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشعل الفنان العالمي سام سميث ضجة كبيرة في السوشال ميديا، عرضته للهجوم الشديد من قبل الجمهور واتهامات عديدة بـ "البيدوفيليا" بسبب فيديو تم تداوله له وصف بـ "المقزز" والمثير للجدل.
اقرأ ايضاًنشر النجم العالمي الذي عادة ما يثير الجدل بسبب ملابسه وظهوره وإطلالاته النسائية، مقطع فيديو وصفه الجمهور بالمقزز والمرفوض، وتداولته عدد من الصفحات التي تحارب الشذوذ والبيدوفيليا.
وظهر سام في الفيديو مرتديًا حذاء طويل وبكعب عالي باللون الاخضر وعلى هيئة شخصيّة من برنامج الاطفال الشهير "تيليتابيز"، كما نسّق معها هوت شورت ضيق للغاية.
وارتدى تي شيرت مخطط باللونين الأبيض والأزرق رسم عليه طفل يأكل تفاحة، وبدا سميث يتراقص بطريقة مثيرة للجدل مع القيام بوضعيات إغراء.
واعتبر الجمهور ان الفيديو يحمل إشارة واضحة بـ "البيدوفيليا" حيث رأى البعض وكانه كان يحاول دعوة الأطفال وجذبهم لاعتماد شخصية مفضلة عندهم.
هذا ورأى الكثيرون أن صورة الطفل الذي يحمل تفاحة مليئة بالإيحاءات والرسائل المبتذلة، وقال البعض إنه من الممكن أن يكون المقصود بها هو أن الطفل هو ضحية الفنان المثير للجدل.
اقرأ ايضاً
Leave the kids alone, pervert. pic.twitter.com/s9nPB7ZTFd
— Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis) September 10, 2023والجدير بالذكر ان سميث أعلن عن مثليته في اكثر من مناسبة، كما انه يحرص على ارتداء ملابس نسائية، وفساتين والظهور بهيئات أنثوية في المناسبات وبشكل عام.
ويعتبر من النجوم المثيرين للجدل بسبب أفكاره وإطلالاته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
حكم مثير يبطل محضراً بسبب تفتيش هاتف متهم بدون إذن قضائي
زنقة 20 | الرباط
أعادت محكمة النقض حكماً قضائيا الى نقطة الصفر و ذلك بسبب خرق ضابط شرطة قضائية لسرية المراسلات و الحياة الخاصة.
الواقعة التي حسمت فيها محكمة النقض دجنبر الماضي ، تعود الى سنة 2021 ، حينما قام ضابط في الشرطة القضائية باعتقال أحد الاشخاص، وحجز هاتفه وقام بتفتيشه واطلع على المراسلات الشخصية بينه وبين الغير دون ان يكون لديه اي اذن بتفتيش الهاتف والاطلاع على محتوياته الشخصية.
المتهم تقذم عبر دفاعه، بدفع ببطلان المحضر بسبب خرق الضابط لسرية الاتصالات وعدم مشروعية دليل الإثبات وخرق الفصل 23 من الدستور و المادة 108 من قانون المسطرة الجنائية الذي يحمي سرية هذه الاتصالات، وانه لا يمكن الولوج الى الهاتف وتفتيشه الا باذن مسبق طبقا للقانون ، الا ان المحكمة الابتدائية بالرباط لم ترد على هذه الدفوع، وقضت بالحكم على المتهم بسنتين حبسا نافذا.
المتهم استأنف الحكم، واثار محامي المتهم الدفع ببطلان المحضر وفق التفصيل اعلاه، الا ان محكمة الاستئناف بالرباط لم ترد بدورها على هذه الدفوع، وقضت بتأييد الحكم المستأنف مع تخفيض العقوبة الى 3 اشهر حبسا نافذا.
دفاع المتهم تمسك بحق الأخير في سرية الاتصالات وحقه في الحماية الدستورية فقام بالطعن بالنقض في القرار الاستئنافي، وهو ما استجابت له محكمة النقض، فقضت مؤخرا بإبطال وإلغاء القرار الإستئنافي لأنه لم يقم بالجواب على الدفوع الوجيهة والجدية التي اثارها دفاع المتهم المتعلقة بخرق سرية الاتصالات التي يحميها الفصل 23 من الدستور، وقامت بناء على ذلك بإحالة الملف على محكمة الاستئناف بالرباط لإعادة البت في الملف بشأن بطلان المحضر.
واستند القرار الى الدستور المغربي الذي ينص في الفصل 24 أنه لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة، و قانون المسطرة الجنائية، الذي ينص في المادة 108 بمنع إلتقاط للمكالمات الهاتفية أو الاتصالات المنجزة بوسائل الإتصال عن بعد وتسجيلها أو أخذ نسخ منها أو حجزها.