قناة الجديد تسيء للسوريين والفلسطينيين.. ماذا قالت لارا منيف؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أثارت تصريحات للمذيعة اللبنانية لارا منيف، في قناة الجديد، موجة من الجدل الواسع، والغضب على وسائل التواصل الإجتماعي، عقب اتهامها بالعنصرية وتبني خطاب الكراهية، إثر هجومها الحاد على اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
وأُعتبرت تلك التصريحات تحريضاً على العنصرية والتمييز ضد اللاجئين، مما أثار قلقاً كبيراً من تصاعد الأزمة في لبنان بالفعل، خصوصاً في ظل النقاش الدائر حول مصير اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي 1.
وأشارت المذيعة لارا منيف في تصريحاتها، إلى أن فلسطينيًا يفلح الأرض قنصًا، بينما يزرعها سوري نتيجة للنزوح، مما أثار استياء كبيراً في صفوف الجمهور.
وتابعت بقولها: "وما بين النهرين المتدفقين بالأزمات، يقع لبنان المنهك فريسة ملفين وضعاه على برميل بارود".
وأضافت: "أربعة أيام من القتال الشرس في مخيم عين الحلوة وغلافه الصيداوي، لم تكف المتقاتلين عن الالتزام بوقف هذه الجريمة التي تأخذ صيدا وجوارها رهينة وتعرض حياة المدنيين للخطر".
فلسطيني يفلح الارض قنصا، وسوري يزرعها نزوحا، وما بين النهرين المتدفقين بالازمات، يقع لبنان المنهك فريسة ملفين وضعاه على برميل بارود. فأربعة أيام من القتال الشرس في مخيم عين الحلوة وغلافه الصيداوي، لم تكف المتقاتلين للالتزام بوقف هذه الجريمة التي تأخذ صيدا وجوارها رهينة وتعرض حياة… pic.twitter.com/UTEpXB62NN
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 11, 2023 أغنية تسخر من اللاجئين السوريينيذكر أن قناة "الجديد" اللبنانية أثارت الجدل في أبريل 2018 عندما قدمت أغنية تسخر من اللاجئين السوريين في أحد برامجها، وتناقش قضية أنهم أصبحوا "أكثرية" وكأنهم جعلوا اللبنانيين "غرباء" في بلدهم.
كما ردّ السوريون على هذه الأغنية بأغنيتين مختلفتين في الرأي، لكنهم اتفقوا على رفض العنصرية والتمييز. وشددوا على أن جميع التيارات السياسية اللبنانية تتدخل في سوريا.
الإعلامية داليا أحمد تهاجم اللاجئينوفي يوليو 2022، أثارت تصريحات الإعلامية اللبنانية داليا أحمد من قناة الجديد عن اللاجئين السوريين جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث اتهمها نشطاء ومغردون بالعنصرية وتبني خطاب الكراهية.
خلال برنامجها "فشة خلق" على قناة الجديد آنذاك، قالت المذيعة داليا أحمد: "عشنا معكم أجمل أيام الانهيار تقاسمنا معكم كل شيء. ولكن الآن لا يوجد لدينا شيء نتقاسمه معكم سوى الهجرة. من غير اللائق أن يترك اللبنانيون بلدهم لكم".
وأضافت أن اللاجئين السوريين يتلقون "أموالًا بالدولار من الأمم المتحدة"، وأن البلاد أصبحت آمنة لعودتهم.
ومن الملاحظ أن المذيعة نفسها تعرضت في وقت سابق في نفس العام لحملة تنمر واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها حول حزب الله اللبناني، حيث اعتبرها مؤيدو الحزب مسيئة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اللاجئین السوریین قناة الجدید
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب