مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث الحلقة 4 الرابعة مدبلجة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث الحلقة 4 الرابعة مدبلجة - حيث يكثر البحث عبر محركات البحث العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي عن حلقات مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث
وتوفروكالة سوا لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث الحلقة 4 الرابعة مدبلجة
مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث
استطاع أن يتصدر مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعدما تم عرض أولى حلقاته على شاشة «mbc Bollywood».
وتستعرض وكالة سوا مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث الحلقة 4 الرابعة مدبلجة كاملة عالية الجودة HD وذلك بعد أن بحث الكثير من عاشقي ومتابعي الدراما الهندية في مصر والوطن العربي.
مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث الحلقة 4 الرابعة مدبلجة HD موعد عرض مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالثمن المقرر أن يتم عرض المسلسل الهندي رياح الحب الموسمية الجزء الثالث ، من يوم الأحد إلى يوم الخميس، على شاشة «mbc Bollywood»، في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت مصر، والثامنة مساء بتوقيت السعودية، على أن تتم عرض إعادة هذا العمل الدرامي في تمام الساعة الثانية عشر والنصف منتصف الليل بتوقيت مصر، والواحدة والنصف صباحًا بتوقيت السعودية، ويكون موعد عرض الإعادة الثانية للمسلسل في تمام الساعة التاسعة والثلث صباحًا بتوقيت مصر، والعاشرة والثلث صباحًا بتوقيت السعودية.
قصة مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالثتدور في جو درامي رومانسي حول الثنائي اللذان يختلفان عن بعضهما، لكنهما في الوقت نفسه يحبان بعضهما البعض وهم «رام وبريا».
أبطال مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالثشارك في تقديم مسلسل رياح الحب الموسمية، عدد كبير من نجوم الهند، مثل: يشا بارمار، التي تجسد شخصية «بريا»، وسود كابور وناكول ميهتا، في دور «رام كابور»، وانشال خورانا، في دور «بيرندا شيخاوت» إضافة إلى الممثلة الهندية سنيها ناماناندي، التي تلعب شخصية «شيفينا كابور ميهرا»، وغيرهم من الفنانين.
ويُعد الممثل الهندي ناكهول ميهتا، هو الذي يجسد شخصية «رام»، الشاب الايجابي يحب عائلته جدًا، ولديه رؤية ايجابية ومتفائلة عن الحب والحياة، كما أنه يعتبر رجل أعمال ناجح، في حين شخصية «بريا»، علي النقيض تماماً منه، فهي شخصية غير متفائلة بالحياة، وتحدث بينهم العديد من المفارقات خلال أحداث المسلسل.
اعلان مسلسل رياح الحب الموسمية الجزء الثالث المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحياة مدرسة
#الحياة_مدرسة
د. #هاشم_غرايبة
سألت صديقي الشاعر: هل ما تكتبه من عبارت الغرام والهيام تحس به حقا.
قال: أبدا، إنما هي عبارات جميلة أتخيلها، وصور بيانية مخترعة، تطرب النفوس، وبدونها لا يكون الشعر شعرا.
لا شك أن دخول مفاهيم الحب والغرام لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة، وجدت منذ وجدا، وهذه المفاهيم رغم أنها اختراع بشري، إلا أنها المدخل الوحيد لهذه العلاقة، التي فطر الكائنات الحية عليها لأجل بقاء الجنس بالتناسل.
العلاقة بين الذكر والأنثى في المملكة الحيوانية فطرية بسيطة ومباشرة، لكنها عند الإنسان الأرقى معقدة، لأنها لا تقتصر على تلبية المتطلب الفطري، بل تكوين مؤسسة الأسرة، المبنية علاقتها على السكينة والتواد والتراحم.
فالسكينة والمودة والرحمة ليست الحب المعروف قطعاً، فمن أين جاء البشر بمفهوم الحب إذاً!؟.
لنتفكر في قوله تعالى (خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، فذلك يعني أن العلاقة الزوجية عميقة مرتبطة بالنفس، وليست كأية علاقة تعاونية قائمة على تبادل المصالح، لذلك وبما أن خلق البشر جاء على صورتين: الذكر والأنثى بهدف التزاوج والإنجاب والتكاثر، والمولود يحتاج الى رعاية وعناية وتربية، فكان لا بد من إيجاد رابط قوي يدفعهما للإلتقاء للتزاوج أولا، والتفاهم على تأسيس أسرة ثانيا، وإدامة هذه المؤسسة ثالثا، وهذا الرابط يجب أن يكون دائما باقيا لا يقتصر على الإعجاب المظهري لأنه متغير متبدل، ولا الرغبة الجنسية فقط فهي حالة عارضة تحضر وتغيب، ولا على المصلحة الأنانية لأنها متقلبة.
هذا الرابط الذي أوجده الله يتلخص بخاصيتي المودة والرحمة، و(جعل بينكم)، تعني أنهما لم تكونا موجودتين مسبقا في نفسي الشخصين قبل الزواج، لكن الله جعلها متمكنة من نفسيهما بعد ان ارتبطا معا بهذا الرابط المقدس ” وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا” [البقرة:21].
هاتان الصفتان يوجدهما الله في الزواج الناجح، الذي يقوم على التقوى، وفي نفسي الزوجين على السواء، والأتقى منهما هو من تكونان متمكنتان من نفسه أكثر، ونقيضهما الأنانية، فكلما قويت نزعتها لدى أحدهما غابتا عنده، وعندما يحس الطرف الآخر بذلك، تبدأ عاطفتا الود والرحمة لديه بالفتور تدريجيا.
هكذا نفهم لماذا يكون شهر العسل هو الحالة المثلى في تلك العلاقة، فالشحنة التي زودهما الله بها تكون في أعلى درجاتها، ولا ينقص منها إلا النزعة الأنانية، التي تبدأ بالتصارع مع المودة والرحمة، وبحسب قوة هذه النزعة أو ضعفها تتحدد درجة برود العلاقة الحميمة الابتدائية، فتصمد أو تتلاشي.
أنانية الرجل تتمثل بالرغبة في التسلط والتملك والإستبداد، ثم تتطور الى عدم القناعة بما لديه، ثم عدم مراعاة مشاعر الطرف الآخر، وتجاوز احتياجاته النفسية والمادية.
أما أنانية المرأة فتبدأ بالسعي للإستئثار بالزوج وقطع ارتباطاته إلا من خلالها، وتتطور الى تحميله أحمالا كثيرة، وإنهاكه في اللهاث لنيل رضاها.
عندما تستنفد أنانية أحد الطرفين المتفاقمة الرصيد المختزن من الذخيرة الأساسية (المودة والرحمة)، تذبل العلاقة الزوجية، ولا يعود يبقيها غير ذلك الخيط الرفيع الباقي مشتركا بينهما وهو مصلحة الأولاد وبقاء البيت الذي يؤويهم.
في كثير من الأحيان عندما يتزوج الرجل مرة ثانية بلا مبرر، بل تلبية لنزوة إعجاب بامرأة أخرى، لا يتسم هذا الزواج بمثلما وجده في الزواج الأول من مودة ورحمة، إذ هو قائم على تلاقي مصالح: شهوانية الرجل مقابل منافع المرأة، والتي سرعان ما تتعارض، لذلك نجد في أغلب الحالات، أن من عددوا الزوجات بدافع شهوانيتهم، لا يجدون في زواجهم الجديد تلك السكينة التي جعلها الله في زواجهم الأول، فتجدونهم في أعماقهم يحنّون الى زوجتهم الأولى التي سكنت نفوسهم إليها، لكنهم لا يستطيعون اليها سبيلا.
مما سبق نجد أن مفاهيم مثل الحب والعشق والغرام، هي ابتداع بشري، وكانت لإرضاء غرور الأنثى، التي بطبيعتها (كما في كل الحيونات الأخرى)، ترغب بأن يظهر الذكر الرغبة بها وحدها، وبما أن الإنسان كائن ناطق فهي تحب أن يتودد لها الرجل بحلو الكلام.
لذلك تفنن الشعراء والأدباء (الرجال)، في ابتداع العبارات المنمقة، وتطور ذلك فأصبح الباب الأدبي الأول.
الطرفان الذكر والأنثى يطربهما ذلك لا أكثر، لكنهما يحبان أن يصدقا أنه من القلب.
ما يقرُّ في القلب حقيقة هو المودة والرحمة، وما يصدر عنه هو الشيء الصادق..وكل ما عداه مجرد كلام معسول.