بعد طلب المجلس الرئاسي الدعم الدولي.. عدة دول ترسل مساعدات إلى ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن إقليم برقة وكافة المناطق الشرقية التي تضررت من جراء الفيضانات، بما فيها مدن درنة وشحات والبيضاء، مناطق منكوبة".
وطالب المنفي، في بيان نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته على "فيسبوك" منذ فترة زمنية قصيرة ،، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.
ودعا بيان المجلس الرئاسي "جميع المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش والمؤسسات المعنية".
مصر ترسل فرق إنقاذ جوية وبحرية ومواد إغاثةأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا، وإرسال فرق إنقاذ بحرية وجوية للمساعدة ومساعدات بالجو والبخر
ووجّه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد،
ووجّه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول التي اجتاحت شمال شرقي ليبيا وخلفت عشرات الضحايا.
الخارجية التركيةكما قالت وزارة الخارجية التركية إن تركيا سترسل ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى ليبيا، بعد أن أدى فيضان هائل ناجم عن أمطار غزيرة إلى مقتل ألفي شخص في مدينة درنة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس الاثنين، أن "ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص فقدوا في شرق ليبيا بسبب الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة دانيال".
وأصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في وقت سابق، قرارا باعتبار جميع البلديات، التي تعرضت للفياضات والسيول إثر العاصفة "دانيال" مناطق منكوبة.
وأعلنت السلطات الليبية، الأحد الماضي، مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد، مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة جراء العاصفة "دانيال" المتوسطية، التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الفيضانات مناطق منكوبة الإنقاذ البحري الرئيس عبد الفتاح السيسي المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم لتعزيز دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي
صراحة نيوز ـ وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأحد، مذكرتي تفاهم مع جامعتي عمان العربية والعربية المفتوحة، بهدف تقديم الدعم الفني لتيسير إمكانية الوصول للطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في كل من جامعة عمان العربية والجامعة العربية المفتوحة.
ووقع مذكرتي التفاهم عن المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء، رئيس المجلس، وعن جامعة عمان العربية رئيس الجامعة الدكتور محمد الوديان بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية دكتور عمر الجازي، وعن الجامعة العربية المفتوحة رئيسة الجامعة الدكتورة تحرير حمدي.
وأكد سمو الأمير مرعد أن المجلس يسعى من خلال هذه الشراكات مع مؤسسات التعليم العالي لتقديم الدعم الفني اللازم لتلك المؤسسات لتقديم الدعم الفني والمعرفي المستمر لكوادرها لتحقيق هذه الغاية، وتعزيز دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في التعليم العالي، بالإضافة إلى رفع نسبة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة فيها.
وتأتي مذكرتا التفاهم إنفاذاً للالتزام القانوني الواقع على مؤسسات التعليم العالي الوارد في المادتين (21) و(22) وانطلاقاً من المبادئ الواردة في المادة (4) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (20) لسنة 2017 المتعلقة بضمان توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة والأشكال الميسـرة وإمكانية الوصول والتصميم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها من المتطلبات الأساسية لتمكينهم من ممارسة حقهم في التعليم على أساس من المساواة مع الآخرين، والحد من العوائق المادية والحواجز السلوكية في مؤسسات التعليم العالي.
كما يأتي توقيع مذكرتي التفاهم كجزء من الخطة التنفيذية للالتزامات التي قدمتها الجامعتان في القمة العالمية الثالثة للإعاقة التي ترأسها جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشار الألماني مطلع نيسان 2025 في برلين.
وبموجب المذكرتين، سيقدم المجلس الدعم الفني والمعرفي للجامعتين في عدة محاور، تشمل تهيئة البنية التحتية بما يتوافق مع كودة البناء الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتضمين مفاهيم التعليم الدامج، وأساليب التواصل الصحيح مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمنهجية الحقوقية ضمن الخطط الدراسية والمساقات الجامعية، وتهيئة المنصات الإلكترونية لتكون ميسّرة ومتاحة للطلبة ذوي الإعاقة خلال مساقات التعليم المدمج.
كما شملت مذكرتي التفاهم بنودا ترتبط بالعمل على توفير المواد التعليمية بأشكال ميسّرة مثل طريقة بريل، والحروف الكبيرة، وبالنسخ الإلكترونية المبسطة، ولغة الإشارة، وتضمين لغة الإشارة في المواد التعليمية الإلكترونية، بالإضافة الى أتمتة الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة لتسهيل وصولهم إليها.
وشملت الاتفاقيتان استحداث مركز متخصص للوصول للطلبة ذوي الإعاقة (Access Centers) داخل الجامعتين لتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي والإداري للطلبة ذوي الإعاقة، ومنح خصم على الرسوم الدراسية للطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في تلك المؤسسات.
ويعكس هذا التعاون التزام مؤسسات التعليم العالي بتجسيد المبادئ الحقوقية في البيئة الجامعية، وتحقيق العدالة والشمولية في الوصول إلى التعليم، بما ينسجم مع المعايير الوطنية والدولية ذات الصلة