كيف ستحقق المعدات الروسية أمن مصر الغذائي؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
علق نقيب الفلاحين في مصر، على المباحثات الجارية مع روسيا لإمداد القطاع الزراعي بأقوى المعدات الروسية لتأمين أمن مصر الغذائي.
إقرأ المزيدوقال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين خلال تصريحات لـRT، إن المعدات الزراعية الروسية من جرارات زراعية للحرث وتجهيز الأرض للزراعة ومقطورات لنقل المنتجات الزراعية ومعدات الري الحديث والآلآت الزراعية الحديثة وغيرها من المعدات لها أهمية كبيرة جدا في تنمية القطاع الزراعي وخفض تكاليف الزراعة وزيادة الإنتاج.
وأشار إلى أن المعدات الروسية الصنع منتشرة بكثافة في جميع أنحاء مصر لجودتها العالية وسعرها المناسب والمنافس لمثيلاتها من الدول الأخرى، فهي محببه للمزارعين المصريين وتساهم بشكل إيجابي وواضح في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأضاف عبد الرحمن أنه يطالب بتشجيع الاستثمار الزراعي الروسي في مصر وخاصة محور تصنيع الآلآت والمعدات الزراعية المتطورة لنقل التكنولوجيا الزراعية الروسية المتطورة لمصر وسهولة التعرف عن قرب عن المعدات الزراعية الحديثة، وخاصة أن مصر وروسيا في تجمع البريكس مما يساعد في أن تصبح مصر نقطة إنطلاق للمعدات والآلآت الزراعية الروسية لدول إفريقيا.
ونوه نقيب الفلاحين المصريين أنه يرحب بتعاون وزارة الزراعة المصرية مع الشركات الروسية في هذا المجال المهم، والذي يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لمصلحة البلدين وخاصة أن روسيا أحد أهم الأسواق للمنتجات الزراعية المصرية وخاصة الخضروات والفواكة، حيث أن مصر تعتمد اعتماد كبير على استيراد الحبوب من روسيا، مشيرا إلى أن الشركات الروسية دائما ما تشارك بمنتجاتها في المعارض الزراعية على أرض مصر.
وأكد أبوصدام أن التقارب المصري الروسي في المحور الزراعي يعود بالنفع على المزارعين في كلا البلدين وعلى مواطني الدولتين بما يحدثه من تكامل زراعي يساهم في تنمية القطاع الزراعي ويساهم في تحسين معيشة الفلاحين والمزارعين، مؤكدا على ضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا والذي كان العام الماضي بنسبة نحو 30% مطالبا بمزيد من بروتوكولات التعاون بين الشركات الروسية والمصرية في هذا المجال.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المعدات الروسیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الفلاحين يبحث مع شركة “ما وراء البحار” سبل التعاون لإطلاق مشروع استثماري في دير الزور
دمشق-سانا
بحث الاتحاد العام للفلاحين مع وفد من شركة “ما وراء البحار” المتخصصة في المشاريع الزراعية، سبل التعاون المشترك لإطلاق مشروع استثماري في محافظة دير الزور.
ويهدف المشروع إلى زراعة النخيل والزيتون وأشجار مثمرة أخرى، بما يسهم في تنشيط الزراعة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
واتفق الجانبان على استكمال الإجراءات اللازمة خلال المرحلة القادمة، بما في ذلك إعداد مذكرة تفاهم مبدئية، وإطلاق عمليات المسح الميداني للأراضي المستهدفة، تمهيداً للبدء بتنفيذ المشروع على أرض الواقع.
بدوره أكد نائب رئيس الاتحاد عبد الستار شحادة وجود مساحات واسعة من الأراضي القابلة للاستثمار، ودعا إلى إشراك الجمعيات الفلاحية في المشروع، وضمان استفادة الفلاحين المحليين من فرص التشغيل والتسويق والتصنيع الزراعي.
مدير العلاقات العامة في الاتحاد بسام الحسين أشار إلى استعداد الاتحاد لدعم المشروع بكل السبل المتاحة، وتوفير التسهيلات الإدارية والفنية، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الأراضي الزراعية المناسبة من خلال الجمعيات الفلاحية في دير الزور.
وأعرب الوفد الممثل للشركة عن اهتمامه بالاستثمار الزراعي في سوريا، وأكد أن دير الزور تمثل منطقة استراتيجية للزراعة نظراً لخصوبة أراضيها وتوفر الظروف المناخية الملائمة، وأن المشروع يستند إلى رؤية شاملة تشمل استصلاح الأراضي، وإقامة منشآت تصنيع زراعي، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على