أول تعليق من مجموعة السبع على الانتخابات الروسية في دونيستك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، إدانتها إجراء انتخابات روسية في 4 مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها.
وقالت مجموعة السبع، إن “الانتخابات التي أجرتها روسيا في مناطق أوكرانية لن تغير نهجنا ولن تؤثر على دعمنا لكييف”.
وفي وقت سابق، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد لا يعترف بنتائج الانتخابات في المناطق الجديدة في روسيا ويعد "بعواقب" لمنظمي هذه الانتخابات.
وأضاف بوريل في البيان له، أن الاتحاد الأوروبي لا ولن يعترف بإجراء هذه الانتخابات المزعومة أو بنتائجها، لافتا إلى أن القيادة السياسية الروسية والمشاركين في تنظيم الانتخابات سيواجهون عواقب هذه الأعمال غير القانونية.
وجرت الانتخابات في المناطق الروسية في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا وهي دونيستك ولوجانسك وزابوروجيا، وخيرسون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة السبع موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.