الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملتمس الرقابة
إقرأ أيضاً:
الأسرة السنوسية تتحرك قضائيا ضد هدم زاوية الجغبوب 1984
أعلن ناصر صلاح منصور صفي الدين الشريف السنوسي، بصفته أحد أحفاد الإمام محمد بن علي السنوسي، ومن أحفاد صفي الدين الشريف السنوسي من الدرجة الثانية، نيته رفع دعوى قانونية ضد كل من شارك أو تواطأ أو أمر بهدم زاوية الجغبوب وإخراج رفات “الأولياء المدفونين” فيها وإخفائهم، حسب وصفه.
وقال السنوسي في بيان له إن ما جرى لا يعد مجرد اعتداء على معلم ديني وتاريخي، بل يمثل انتهاكا صارخا لحرمة الموتى والمقدسات، وطمسا للذاكرة الوطنية الليبية ولركائز هويتها الدينية.
وأشار إلى أن الحادثة تعود إلى أواخر نوفمبر عام 1984، حين “أمر النظام الليبي السابق بنبش قبور الزاوية السنوسية في الجغبوب، وانتهاك حرمة رفات عدد من الرموز السنوسية البارزة”، حسب قوله، على رأسهم ضريح الإمام محمد بن علي السنوسي، وابنه الشريف السنوسي، وصفي الدين الشريف السنوسي، والرضا المهدي السنوسي، وعمران بن بركة الفيتوري وهو أحد أبرز تلاميذ الإمام، إضافة إلى 14 قبرا آخر شملت نساء وأطفالا.
وأضاف حفيد السنوسي أن عملية الهدم لم تقتصر على القبور، بل طالت كافة مرافق الزاوية بما فيها المسجد، والكتاب، وحجرات الطلبة، ودار الضيافة، والمكتبة، والمخطوطات النادرة، فيما وصفه بأنه “جريمة طمست فيها ذاكرة وطن بكاملها”.
المصدر: حساب شخصي
ناصر السنوسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0