عشاق السهر يتعرضون أكثر لمخاطر السكري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الليل يقظين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 72%، مقارنة بمن ينامون ويستيقظون مبكراً. وقلّ الخطر إذا كان الشخص يعمل ليلاً.
السهر يرتبط بعادات حياتية غير صحية تزيد من خطر السكري
ووجدت الدراسة التي أجريت في مستشفى بريغهام والنساء، أن عشاق السهر أكثر عرضة بنسبة 19% للإصابة بالسكري حتى عند أخذ عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة في الاعتبار.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تبين أيضاً أنه إذا تطابق جدول عمل الشخص مع ميوله الليلية، انخفض هذا الخطر.
وقالت الدكتورة سينا كيانرسي الباحثة الرئيسية: "وجدنا أن الذين يسهرون الليل هم بشكل عام أكثر عرضة لنمط حياة غير صحي".
وأضافت: "كانوا أكثر عرضة لنظام غذائي سيئ، وأن يكون لديهم وزن غير صحي وأن يكونوا أقل نشاطاً بدنياً. كما كانوا أكثر ميلاً للتدخين وتناول الكحول، وحتى ينامون بشكل سيء".
وحلّل الباحثون بيانات ما يقرب من 64 ألف ممرضة شاركن في دراسة صحة الممرضات طويلة المدى، والتي جمعت بياناتهن الصحية من عام 2009 إلى عام 2017.
وقالت حوالي 11% من الممرضات إنهن من عشاق السهر، بينما 35% منهن فضلن الاستيقاظ مبكراً. وحلّ الباقي في مكان ما بينهما.
وأظهرت النتائج، بشكل عام، أن نمط الحياة الصحي سيتأثر من كونك تسهر كثيراً ليلاً.
ووجدت الدراسة أن 6% فقط من الممرضات اللاتي يتمتعن بأنماط حياة صحية كن من عشاق السهر، لكن 25% ممن تتبعن أنماط حياة غير صحية فضلن السهر.
ووجد الباحثون أيضاً أن زيادة خطر الإصابة بالسكري كانت واضحة فقط لدى أولئك من عملن في نوبات ليلية لمدة أقل من 10 سنوات في الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
هل اقترب زلزال مرمرة الكبير؟ ناجي غورور يدق ناقوس الخطر من بورصة
عاشت ولاية بورصة اليوم حالة من الترقب والقلق، بعد أن ضربها زلزالان متتاليان في منطقة غمليك (Gemlik)، ما أعاد إلى الواجهة التحذيرات بشأن خطر زلزال محتمل في منطقة مرمرة.
اقرأ أيضافاكهة الصيف في تركيا تغضب المزارعين.. كيلو البطيخ بسعر صادم!
الثلاثاء 01 يوليو 2025وبحسب بيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، فقد وقع الزلزال الأول عند الساعة 11:47 صباحًا وبلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بعد ساعة واحدة زلزال ثانٍ بقوة 4.2 درجات، كان مركزه أيضًا في غمليك.
السكان شعروا بالهزات.. ولا خسائر تُذكر
أفادت التقارير بأن الزلزالين شعرت بهما محافظات مجاورة مثل إسطنبول ويالوفا، فيما خرج عدد من سكان بورصة إلى الشوارع مع شعورهم بالهزة الثانية.
وأعلن مكتب محافظ بورصة أن الزلزالين لم يُسفرا عن أي أضرار مادية أو إصابات بشرية، مؤكداً استمرار عمليات الرصد والمتابعة.
ناجي غورور: “هذه المنطقة تتراكم فيها الطاقة ببطء… لكنها خطيرة”