التنسيق الحضاري يدرج اسم جابر بن حيان في مشروع حكاية شارع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري اسم جابر حيان، في مشروع حكاية شارع، بالجيزة، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدًا لذكراه بين الأجيال.
جابر بن حيّان الكوفي، ويُكنى بأبي عبد الله، وينتمي لأصول يمنية عربية أزدية، ولد بمدينة الكوفة في عام 721م. عاش في مدينة طوس، وعمل مع والده في مجال العطارة، واهتم بدراسة الظواهر الخاصة بالطبيعة، وأسباب ظهورها، فكان يسأل والده حول هذه الظواهر الطبيعية، والمرتبطة مع الأعشاب والنباتات ،وطرق زراعتها، والأضرار والفوائد الخاصة بكلّ منها، كما اهتم بدراسة صفات وخصائص المعادن، ومع الوقت أدرك والده بأنه سيصبح من العلماء والمفكرين المشهورين، فحرص على تعليمه جميع المعارف المتخصصة بالدواء، والنباتات، والعطارة، والكيمياء، والفلسفة القديمة.
وفي الكوفة انضم إلى حلقة "جعفر الصادق"، فتلقى علومه الشرعية واللغوية والكيميائية على يديه، كما درس أيضًا على يد "الحميري"، رغم تشكك البعض في تتلمذ جابر على يد جعفر الصادق.
اهتم جابر بن حيان بدراسة العديد من أنواع العلوم والمعارف، منها: علم الكيمياء، حيث يُعدّ جابر بن حيّان من أول العلماء اهتمامًا بعلم الكيمياء، كما يُصنّف بأنّه من الرواد الذين حرصوا على المساهمة في تطوّر الكيمياء والعلوم التجريبيّة؛ لذلك يُشار إلى أن اسمه ارتبط مع المنهج التجريبي؛ بسبب استخدامه لهذا المنهج في إعداد التجارب الكيميائيّة، فلم يتوقف عند المعلومات والأفكار والمؤلفات المرتبطة بالكيمياء القديمة، بل حرص على التجريب في مختبره الخاص، وتطبيق مجموعة من التجارب الكيميائية التي ساعدته على الوصول إلى الكثير من المركبات الكيميائية التي لم يعرفها العالم مسبقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الآثار .. حكاية رحلات البالون الطائر بالأقصر
قال أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر إن فكرة رحلات البالون بدأت عام 1989 عن طريق أجانب كانوا في عملية استكشاف للأقصر، وكان هدفهم الأساسي استكشاف الآثار.
وأضاف رئيس اتحاد شركات البالون الطائر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن الطيارون المكتشفون لهذا الأمر وجدوا أن الجو مثالي، وبالتحديد في منطقة الجرنة غرب مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، والسياح طالبوا بحجز رحلات عندما رأت البلون في السماء، ومن هنا بدأت الفكرة عام 1989، وبعد ذلك تم عرض الأمر على الطيران المدني المصري.
عمليات استخراج التراخيصولفت إلى أن الطيران المدني المصري بصفته هو المنظم لهذا الأمر ووافق، وبناءا على ذلك بدأت عمليات استخراج التراخيص، وكانت أول رخصة يتم استخراجها عام 1990، وبدأ العمل التجاري في الأقصر.