هل انتهاء إقامة الوافد تمنعه من تجديد زيارة عائلته على أبشر؟.. الجوازات تجيب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أوضحت المديرية العامة للجوازات أن انتهاء إقامة الوافد لا تمنعه من تجديد الزيارة لأفراد أسرته.
انتهاء إقامة الوافد
جاء توضّيح الجوازات في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: " هل انتهاء اقامة الوافد تمنعه من تجديد زيارة عائلته على أبشر؟ وشكراً".
وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: "، انتهاء إقامة المستقدم لا يمنع من تمديد تأشيرة الزيارة للزائر. سعدنا بتواصلك".
خطوات تمديد الزيارة العائلية
ويمكن تمديد التأشيرة قبل 7 أيام من انتهائها، وبعد ثلاثة أيام من الانتهاء فقط، وبعد تلك المدة لا يمكن التمديد، ويتاح تمديد تأشيرة الزيارة العائلية، من خلال الخطوات التالية:
سجل الدخول في منصة أبشر من هنا.
اختر خدمات الجوازات من قائمة الخدمات الإلكترونية.
اختر الخدمة (تمديد تأشيرة زيارة).
أدخل البيانات والمرفقات المطلوبة.
سدد الرسوم.
قدم طلبك.
وتبلغ رسوم تمديد تأشيرة الزيارة العائلية بقيمة 100 ريال رسم تمديد تأشيرة الزيارة تسدد عن طريق نظام المدفوعات الحكومية لدى البنوك السعودية، وهي خدمة متاحة للمقيم المسجل والمفعل في منصة أبشر.
شروط تمديد تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة
خدمة تمديد تأشيرة الزيارة العائلية إلكترونيًا، تتم قبل انتهاء الزيارة بسبعة أيام وحتى اليوم الثالث من الانتهاء، وفقًا لما حددته منصة أبشر، وهي خدمة تهدف إلى تمكين الأفراد من طلب تمديد تأشيرة الزيارة لأحد زائريهم من خلال البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية أو منصة أبشر.
وأوضحت منصة أبشر أنه يمكن تمديد تأشيرة الزيارة أكثر من مرة على ألا يتعدى مجموع مدد التمديد ستة أشهر 180 يوما، ويستثنى من ذلك الجنسية السورية، وتكون فترة التمديد مساوية لمدة التأشيرة الأساسية، أما الشخص المخول بالتمديد هو طالب الزيارة فقط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجديد الزيارة منصة أبشر
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً
حذر مختصون في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي من خطورة تراجع ظاهرة التجمعات العائلية، مؤكدين أنها لم تعد ترفاً اجتماعياً أو مجرد عادة موروثة، بل تحولت إلى ضرورة ملحة وحاجة نفسية وتربوية ”حتمية“ في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، معتبرين إياها خط الدفاع الأول لتعزيز الاستقرار النفسي، وترميم الفجوة بين الأجيال، وصناعة ذاكرة جمعية تحمي الهوية، داعين إلى استثمار التقنية لخدمة هذا التواصل لا لقطعه.عبدالله بورسيس
وأجمع المختصين في حديثهم لـ "اليوم" على أن اللقاءات الأسرية تمثل ”مناعة نفسية“ للأفراد، حيث وصف المستشار الأسري عبدالله بورسيس هذه الاجتماعات بأنها ركيزة أساسية لصلة الرحم التي حث عليها الدين الإسلامي، وتتجاوز مجرد اللقاء العابر إلى كونها منصة للتعارف العميق بين الأصهار والأنساب، وتجسيد حي لقيم التكافل والتعاضد عند الأزمات والمناسبات.
أخبار متعلقة قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالةمختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادمختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكةإرث الخبرات
وشدد بورسيس على الدور المحوري لهذه التجمعات في نقل ”إرث الخبرات“ من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، مما يساهم في تشكيل وعي النشء وترسيخ هويتهم، داعياً الأسر إلى ابتكار حوافز ذكية تضمن استمرارية هذه اللقاءات وجذب الأبناء إليها، مع توظيف التقنية الحديثة كأداة مساندة لربط المغتربين والبعيدين عن محيطهم العائلي، وليس بديلاً عن التواصل المباشر.عدنان الدريويش
واعتبر المستشار الأسري والتربوي عدنان الدريويش، البيت العائلي الكبير بمثابة ”مدرسة تربوية مغلقة“ تُغرس فيها القيم عبر القدوة والمشاهدة لا عبر التلقين، مؤكداً أن الأسر التي تحافظ على دورية لقاءاتها تكون أقدر على تخريج جيل متزن نفسياً، مشبعاً بقيم العطاء والانتماء، ومحصناً ضد العزلة الاجتماعية.
صلة الرحم ترتبط بسعة الرزق
ونبه الدريويش إلى أن غياب هذه اللقاءات يُحدث ”شرخاً عاطفياً“ ويوسع الفجوة بين الأجيال، مما يفتح الباب لسوء الفهم وتراجع القيم المشتركة، مستشهداً بالأثر النبوي الذي يربط صلة الرحم بسعة الرزق وطول الأثر، كدلالة على البركة المادية والمعنوية التي تخلفها هذه الاجتماعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً - تصوير: عمر الشمري
ومن منظور طبي ونفسي، أكد طبيب الأسرة الدكتور عبدالله الحمام، أن الاجتماع العائلي يعد ”استثماراً فيد عبدالله الحمامالصحة النفسية“، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت دوره الفعّال في خفض هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي، كون الفرد يتواجد في بيئة تتقبله بجميع حالاته، قبل نجاحاته وبعد إخفاقاته.
وأوضح الدكتور الحمام أن المواجهة المباشرة والابتسامة والأحاديث العفوية داخل المحيط العائلي كفيلة بإذابة جليد الخلافات المتراكمة وحل الإشكالات المعقدة بمرونة، واصفاً الذكريات التي تصنعها هذه اللقاءات من ضحكات ومواقف بأنها ”جذور نفسية“ تمنح الأبناء الثبات في مواجهة عواصف الحياة المستقبلية.