مصدر: موسكو وأنقرة تناقشان الانتقال للتعامل بالعملات الوطنية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف مصدر بالرئاسة التركية في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أن موسكو وأنقرة تناقشان بشكل نشيط توسيع مجالات التحول إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة.
وبحسب المصدر، يدرك الطرفان أن تلك العملية لن تكون سهلة، إلا أن الإرادة السياسية موجودة لديهما، وقد تم الإعلان عن هذا على أعلى المستويات.
وتابع المصدر: "نحن حاليا نناقش بنشاط مع شركائنا الروس، المجالات التي يمكننا فيها التحول إلى العملات الوطنية. كما تعلمون بدأت هذه العملية في قطاع الطاقة، وفي تعاوننا في مجال شراء الغاز. إن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين تتطور في جميع المجالات، وعليه فإننا ننفذ تعليمات الرئيسين التركي والروسي اللذين أشارا إلى فعالية هذه الخطوة. لن تكون العملية سهلة، لكن الشيء الرئيسي هو أن تكون هناك إرادة سياسية ومهام محددة".
وفي بداية الشهر الجاري، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مباحثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأن هناك اتجاها نحو استخدام العملات الوطنية في المدفوعات بين الدولتين، وأن حصة المدفوعات بالدولار واليورو آخذة في التناقص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو أنقرة العملات الوطنية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: خطة علمية للتعامل مع الكلاب الضالة
أكد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، أن المحافظة بصدد إعداد خطة متكاملة وعلمية للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة، بالتعاون مع جامعة أسيوط، وذلك ضمن جهود المحافظة للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، ومواجهة الظواهر التي تمس الحياة اليومية للمجتمع، وفي مقدمتها الكلاب الضالة التي تشكل تهديدًا للصحة العامة والأمن البيئي.
وأوضح محافظ أسيوط أنه كلف الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، بحضور اجتماع موسع ضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من الجامعة والمحافظة، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، والدكتور محمود مصطفى مدير مستشفى الطب البيطري، إلى جانب وكلاء وزارتي الصحة والزراعة، وعدد من القيادات التنفيذية، بهدف دراسة الظاهرة ووضع آليات تنفيذية واقعية ومستدامة للتعامل معها.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا علمية تتسم بالمسؤولية، دون الإخلال بالقيم البيئية والإنسانية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، من بينها جامعة أسيوط، ومديريتا الصحة والزراعة، والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يضمن تحقيق معالجة متكاملة ومتوازنة تضمن سلامة المواطنين وتحافظ على البيئة.
وأشار المحافظ إلى أن الاجتماع انتهى إلى عدة توصيات مهمة، من أبرزها تفعيل اللجنة الفنية المختصة بمواجهة هذه الظاهرة وفقًا لأحكام اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1731 لسنة 2025، إلى جانب دعوة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية لتقديم مقترحات تنفيذية قابلة للتطبيق، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، فضلًا عن تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة والمحافظة لمتابعة تنفيذ الإجراءات على أرض الواقع.
وأضاف محافظ أسيوط أن التكامل بين الجهود الرسمية والعلمية والمجتمعية يمثل الأساس في مواجهة القضايا ذات الأبعاد الإنسانية والصحية والبيئية، مشيرًا إلى أن الانطلاق من حوار جاد وتخطيط مدروس هو المنهج الذي تتبناه المحافظة في مختلف ملفاتها التنموية.