مصدر حكومي:استدعاء وزير التربية من قبل النزاهة لسرقته 21 مليار دينار جراء عقود فاسدة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 4:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في مديرية تربية محافظة الأنبار، اليوم السبت، بأن هيئة النزاهة الاتحادية استدعت وزير التربية، القيادي في تحالف عزم إبراهيم نامس الجبوري، بتهمة هدر أكثر من 21 مليار دينار في إحدى عقود الوزارة، بالتنسيق مع عدد من المدراء العامين.
وقال المصدر، إن “الاستدعاء جاء على خلفية توقيع الجبوري على عقد تجهيز الوزارة بمستلزمات مختلفة، إضافة إلى التحقيق معه بشأن ما يزيد عن 1600 عقد مخصص لتربية الأنبار”.وأضاف المصدر أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اطلع على تفاصيل العقد والهدر المالي، وطلب من الجهات المعنية إحالة الجبوري إلى القضاء”.وأشار المصدر إلى أن “هيئة النزاهة تتابع شبكة متهمة بـ بيع عقود التربية وتزوير الوثائق الرسمية وإخفاء المعلومات عن موظفين مرتبطين بتنظيم داعش يتقاضون رواتب من تربية الأنبار”.من جانبه، أكد مدير تربية الأنبار نافع حسين الدليمي تلقيه شكاوى من متقدمين، تفيد بأن “عددًا من موظفي المديرية تورطوا في بيع عشرات العقود بمبالغ تصل إلى أكثر من 5 آلاف دولار للعقد الواحد، وأن هذه العقود المخصصة لمحافظة الأنبار تم بيعها إلى خريجين من بغداد وصلاح الدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عُمان: إسرائيل هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن بالمنطقة وليس إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، السبت، إن الأمن الحقيقي لا يُبنى بسياسات العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، بل يقوم على الشمولية والانخراط الإيجابي بين دول المنطقة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وقال بدر البوسعيدي خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025 الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، إن "التجارب التاريخية أثبتت أن سياسات التهميش لم تؤدِّ إلا إلى تفاقم التوترات وإطالة أمد الصراعات".
وأوضح بدر البوسعيدي في مداخلته أن "سلطنة عُمان ترى منذ زمن بعيد أن سياسة عزل إيران لم تكن حلًّا، وأن إشراكها في منظومة الأمن الإقليمي الشامل يُسهم في ترسيخ الاستقرار والتعاون المشترك"، مضيفا أن "إيران أظهرت في مراحل مختلفة انفتاحًا واستعدادًا للحوار البنّاء، وأبدت في أحداث متعددة ضبطًا للنفس رغم الاعتداءات المتكررة، وهو ما يؤكد أهمية تبنّي نهجٍ دبلوماسيٍّ شامل يضم جميع الأطراف لمعالجة التحديات المشتركة مثل أمن الملاحة ومكافحة التهريب والتغير المناخي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية.
وأشار إلى أنه في وقتٍ سابق من هذا العام، "أحرز ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة تقدمًا ملموسًا خلال خمس جولات من المحادثات بين الجانبين، غير أنه، وقبل أيام قليلة من انعقاد الجولة السادسة التي كادت أن تكون الحاسمة، قامت إسرائيل بشن هجماتٍ عسكرية غير قانونية ضد إيران".
وأوضح وزير خارجية سلطنة عُمان أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر قد تسببت في هذه الحالة، بمقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء"، مشيرًا إلى أن إيران ردّت رغم ذلك بـ"ضبط نفسٍ لافت"، حسب قوله، "تمامًا كما فعلت عندما قصفت إسرائيل قنصليتها في سوريا، وأصابت سفيرها في لبنان، واغتالت أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران"، حسب وصفه.
وأكد البوسعيدي أن ما وصفها بـ"مثل هذه الأعمال التخريبية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويكشف بوضوح أن إسرائيل – وليس إيران – هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة"، حسب قوله.
ودعا وزير الخارجية العماني إلى "إقامة إطارٍ أمنيٍّ إقليميٍّ يضم جميع الدول، بما فيها إيران والعراق واليمن، للتعامل بفعالية مع التحديات المشتركة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.