صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-09@00:55:14 GMT

الكوني: الآن ليس الوقت للوم بعضنا

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

الكوني: الآن ليس الوقت للوم بعضنا

ليبيا – قال موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي إن المُصاب كبير وفاجئ الشعب الليبي بشكل عام وما نتج عنه خاصة أنه لم يكن متوقع أن يكون هذا الاعصار بهذه القوة ومدمر لهذا الحد خاصة أن البلاد لم تشهد مثل هذه العواصف المدمرة من قبل.

الكوني اعتبر خلال مداخلة له عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن الاعصار بالفعل كان صعب بكل المقاييس وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة هو ومختلف الدول الإقليمية والمنظمات لأنه كما يعلم الجميع ما تحتاجه المناطق المتضررة هو فرق إنقاذ ذات خبرة.

وأشار إلى أن المجلس تواصل مع المجتمع الدولي وتم التنسيق مع حكومة أسامة حماد بالخصوص وقد تم التواصل من قبل اسبانيا التي أبدت استعدادها لإرسال فرق متخصصة وهناك منظمات من كندا وبريطانيا أبدوا استعدادهم أيضاً.

ولفت إلى أن ليبيا الآن بحاجة لكل دول العالم وللدول الجارة خاصة مصر لترسل مروحيات بشكل سريع لأن البلاد تفتقر لهذه الإمكانيات آملاً منهم أن يكونوا سباقين لتقديم المساعدات.

كما بيّن أن الإمكانيات محدودة، والخبرات بالتعامل مع مثل هذه الأزمات قليلة لكن مصر هي التي يأمل الشعب الليبي بأن تكون سباقة وترسل المروحيات بحكم أنها قريبه من ليبيا.

وأضاف في الختام: “تعاملنا مع الأزمة دون خطط وواضح أمام الملأ ما حصل، نريد كل شيء بحده الأقصى والأسرع والآن ليس لدينا وقت نلوم بعضنا وعلينا أن نعمل بما نستطيع. لا أحد منا تعرض لما تعرض له أهلنا في درنة ومن الطبيعي أن نلوم مؤسساتنا. نحن جميعا لم نكن نتوقع أن يحدث ما حدث”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أشرف حكيمي.. أمل باريس سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية

واصل النجم المغربي الدولي أشرف حكيمي، متعدد الأدوار الذي يجمع بين صلابة المدافع وفعالية المهاجم تألقه مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقوده إلى حجز مكان في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.

وأمام نحو 70 ألف متفرج في أتلانتا، كانت الدقائق الأخيرة تمر سريعا خلال دور الثمانية لمونديال الأندية بين سان جيرمان وبايرن ميونخ الألماني، وتمسك الفريق الفرنسي بتقدمه الضئيل 1 / صفر، لكن حالتي الطرد اللتين تعرض لهما لاعباه ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز أعادتا الأمل للفريق البافاري في إمكانية إدراك التعادل بطريقة دراماتيكية، ومع ذلك، لم يكن الوقت في صالحهم، حيث كانت عقارب الساعة لا ترحم أحدًا.

وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، دفع بايرن بكل لاعبيه إلى الأمام، ليجد حكيمي نفسه محاصرا قرب الخط الجانبي، وسط غابة من القمصان الحمراء.

كان الخيار البديهي أن يحتفظ بالكرة ويقتل الوقت، لكنه لم يفعل ذلك أمام ضغط هاري كين الذي لم يهدأ، حيث انطلق بسرعة البرق متجاوزا دايوت أوباميكانو وتوماس مولر، تاركا إياهم يلاحقون طيفه.

كان هناك شيء من الشعر في الطريقة التي انساب بها بينهم، قبل أن يحسم الأمر بأسلوب أقل فنية لكنه أكثر حسما، إذ واجه كونراد لايمر ومع اقتراب سيرج نابري، مرر الكرة إلى عثمان ديمبيلي، الذي سدد بيمناه كرة قوية أنهت آمال الفريق الألماني تمامًا.

وقال حكيمي بعد اللقاء: "بعدما راوغت المدافعين، رفعت رأسي للتمرير، ورأيت عثمان وأعطيته الكرة لأني كنت واثقا أنه سيحدث الفارق".

ويعتبر حكيمي من أبرز لاعبي بطل أوروبا، الذي أصبح على بعد مباراتين فقط من تحويل نجاحه القاري إلى لقب عالمي، رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، فإن حضوره يغطي كل الخطوط الأمامية في المنظومة المرنة للإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق العاصمة الفرنسية.

ومع التزامه بواجباته الدفاعية، يكون "أسد الأطلس" في قمة خطورته عندما يتم منحه حرية التقدم في المساحات التي يخلقها تحرك لاعبي باريس المستمر، سواء تحرك في العمق أو على الخط، يمكنه أداء أدوار الجناح والظهير والظهير الهجومي، بل وأحيانًا يصبح رأس الحربة ويتسلل داخل منطقة الجزاء ليكون نقطة الارتكاز الهجومية.

هذا التنوع التكتيكي يضيف بعدا جديدا لأسلوب إنريكي، وعلق المدرب الإسباني قائلاً: "اليوم لعب حكيمي في مركزه الطبيعي أكثر، لم يكن هناك وقت ليتحرك بحرية بسبب ضغط المنافس، لكننا عندما نهاجم نبحث عن إشغال أكبر عدد ممكن من المساحات، والتنقل هو أحد نقاط قوتنا، وفي هذا الجانب حكيمي يطبق التعليمات بشكل مثالي".

وقال حكيمي للموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن المباراة، التي أقيمت بملعب (مرسيدس-بنز): "المدرب يمنحني حرية كبيرة، وهذا يناسبني، وبفضله تحسنت كثيرا، لقد ساعدني لأصل إلى مستوى لم أتوقعه يوما، وهذا صنع فرقا كبيرا".

تأثير حكيمي الهجومي كان علامة فارقة في موسم 2024 / 2025 المميز، فقد سجل 4 أهداف وصنع 8 في الدوري الفرنسي، وأحرز 4 أهداف أخرى مع 5 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وأكمل تألقه بتسجيل هدف وصناعة آخر في كأس فرنسا.

ولم يتراجع عطاء حكيمي في كأس العالم للأندية، حيث سجل هدفا في الفوز 2 / صفر على سياتل ساوندرز الأمريكي، ثم أحرز هدفا من رباعية باريس أمام إنتر ميامي الأمريكي، وصنع هدف ديمبيلي الحاسم في دور الثمانية، ليصل مجموع إسهاماته منذ بداية الموسم إلى 11 هدفا و15 تمريرة حاسمة.

حكيمي، الذي كان أيضًا من أعمدة إنجاز المغرب التاريخي في بلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، يعرف جيدا طريق المرمى.

وقال: "عندما كنت صغيرا بدأت كمهاجم، وهذه المهارات لا تختفي. حين تكون داخل المنطقة، تشعر بها، وتتذوقها، وأنا أحب الاستمتاع بهذا الجانب".

وقبل أن يصبح واحدا من أفضل الأظهرة في العالم، لعب حكيمي في مركز الهجوم ضمن فرق الشباب بنادي كولون الألماني أوفيخيفي الإسباني (الذي لم يعد موجودا)، واستمر في ذلك حتى بداياته مع فريق الشباب لريال مدريد.

وإلى جانب دوره الفني، تولى حكيمي هذا الموسم دورا قياديا في فريق شاب ومتجدد، حيث قال "مررنا هذا العام بأوقات صعبة، لكن أعتقد أن الفريق أظهر شخصيته، وقفنا معا في اللحظات القاسية، وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني لنثبت أننا نريد البقاء في هذه البطولة، وأننا مرشحون للفوز باللقب".

مقالات مشابهة

  • أمير هشام :الزمالك لا يراهن حاليًا على الكواليتي..في ظل نقص الإمكانيات المالية
  • مواقع "الدمار الاجتماعي".. إثمها أكبر من نفعها
  • الرئيس تبون يأمر برفع اليقظة وتسخير الإمكانيات لمجابهة حرائق الصيف
  • علي الحكماني: الشعر ليس القراءة فقط.. إنه فن الاستماع للآخر
  • استعداداً لافتتاح المكتب الإقليمي في ليبيا.. وفد من البنك الدولي يزور طرابلس
  • فوضى
  • ترامب: سنفرض رسوم إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
  • قرقاش: حان الوقت لمنح منطقتنا ما تستحقه من أمل وموقع متقدم في العالم
  • أشرف حكيمي.. أمل باريس سان جيرمان للتتويج بكأس العالم للأندية
  • الصالح: الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن ت