انهيار العقارات بالاسكندرية " عرض مستمر"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مازال مسلسل انهيار العقارات بالاسكندرية عرض مستمر وحصد ارواح السكان مستمر ، كل يوم بمنطقة مختلفة يستيقظ اهالى الثغر على اصوات تصدعات وانهيار وصراخ وعويل السكان الذين يرقدون تحت الانقاض واخرين جثث يتم نقلها على الفور بسيارات الاسعاف والنهاية تكون واحدة فى كل حادث هو يبقى الوضع كما هو عليه ، ويدفع المواطن الغلبان هو فاتورة الحساب لجشع المقاولين واهمال مسئول الحى ،كان لمحافظة الإسكندرية النصيب الأكبر في حوادث انهيار العقارات خلال الفترة الماضية، وتضم شوارع عروس البحر عدد من الأبنية القديمة التى مر عليها قرابة 100 عام وطالتها يد الأهمال، هذا فضلا عن انهيار العقارات الحديثة غير المطابقة للمواصفات،
كانت قد شهدت منطقة وسط الاسكندرية وشرق عروس البحر المتوسط انهيار عقاران مما اسفر عن مصرع سيدتان واصابة اخرين
وكانت قد شهد حى شرق مصرع سيده وأصيب شخصان آخران في انهيار أجزاء من عقار بأول شارع المعسكر الروماني شرق الإسكندرية، مكون من ٥ أدوار وجري إغلاق الشارع بسبب هذا الانهيار.
كانت غرفة عمليات حي شرق برئاسة اللواء أحمد حبيب قد تلقت بلاغا بانهيار أجزاء وشرف عقار بشارع المعسكر الروماني بالجهة المقابلة لأحد الفنادق الشهيرة علي كورنيش الإسكندرية، علي فور توجه رئيس الحي اللواء أحمد حبيب بصحبة مهندسي ومسئولي الحي وسيارات الإسعاف وقوة أمنية.
وتبين انهيار أجزاء من العقار رقم ٥٧ وأجزاء من شرف العقار وهو مأهول بشكل جزئي، وتسبب الانهيار في وفاة سيدة وإصابة شخصين آخرين تصادف مرورهم لحظة انهيار.
وكشف حي شرق الإسكندرية أن هذا العقار صادر له قراري ترميم آخرهما في يناير ٢٠٢٣، وهدم جزئي لخطورته خاصة الشرفات ويوجد أجزاء من العقار منفصلة بشكل خطير ،والمالك مقيم بالقاهرة وتم إعلانه عن طريق قسم الشرطة بالقرار وجري اتخاذ إجراء قانوني ضده وتحميله المسئولية لرفضة تنفيذ قراري الترميم..
كما شهدت منطقة كوم الدكة التابعة لحي وسط الإسكندرية، مصرع سيدة إثر انهيار شقف عقار داخلي عليها، وتم نقلها إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.،وتم إخلاء السكان من العقار لحين العرض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط من خلال حي وسط.
قالت نعمة محمد احد قاطنى الشقة
«العمر واحد والرب واحد».. هذا هو الشعار الذى رفعه الكثير من السكان بالمنطقة مساكنهم ايلة للسقوط ومعظمها تخضع لقانون الايجار القديم ولم يوجد لهم البديل لترك هذه المساكن لانها صادر لها قرار ترميم او قرار ازاله لذلك جميعا نسلم ارواحنا لله ونعيش فى منازلنا حتى لم نشرد اطفالنا فى الشوارع .
اكد محمد السيد احد سكان المنطقة
ان العقار قديم جدا وصادر له قرار ترميم ولان السكان ليس لها شقق بديل وامكانياتها المادية لم تسمح بدفع مبالغ الترميم اصبح يبقى الوضع كما هو عليه ، وقع السكان على وجودهم بالعقار تحت مسئوليتهم ولان الحى لم يبحث وراءهم عن خطورة العقار على السكان والمارين ، تسبب ذلك فى انهيار جزئى للعقار ومصرع سيدة .
قال السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعى
تلقت المديرية إشارة من غرفة عمليات المحافظة، يفيد بانهيار أسقف عقار بشارع ابن نباتة بمنطقة كوم الدكة التابع لحي وسط.
على الفور توجهت هدي مهنى، رئيس وحدة كوم الدكة إلى موقع الحادث وتبين أن العقار عبارة عن دور أرضي وعدد 2 محل ومن الداخل سكني، وعدد 3 طوابق علوية والأدوار العلوية عبارة عن غرف سكنية وأن العقار عبارة عن حوائط حاملة وأسقف خشبية.
بإجراء المعاينة اللازمة تبين سقوط الأسقف من الطابق الثالث والثاني والأول وصولا للطابق الأرضى، وأسفر الحادث عن سقوط حالة وفاة لسيدة تدعى أمينة عطية ، 49 سنة، وتم استخراج الجثمان من تحت الأنقاض، وتبين أن العقار يقيم به عدد 3 أسر بإجمالى 7 أفراد، وتم عمل إخلاء إداري للسكان لحين عرض العقار على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط من خلال حي وسط.
تم نقل الأسر المتضررة للإقامة لدى ذويهم، وجار عمل بحث اجتماعي واستكمال المستندات لصرف مساعدات الإعاشة والوفاة وخسائر الممتلكات ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة .
اكد خبراء الإسكان بالإسكندرية
أن سقوط العقارات كبرى مشكلات المدينة، وبعملية حسابية بسيطة يمكن أن تستنبط اعتياد الناس على خبر سقوط عمارة فوق رؤوس ساكنيها، واستدعاء أجهزة الدفاع المدنى لاستخراج الجثث وإنقاذ المصابين، ثم صرف الإعانات الاجتماعية لأسر الضحايا، وباتت هذه الأمور حوادث شبه يومية يستيقظ عليها أبناء المحافظة، فخلال السنوات الماضية توالت الكوارث، الواحدة تلو الأخرى
من جانب اخر كانت قد فتحت " الوفد " ملف العقارات المخالفة، لتحذر من قنبلة موقوته مهددة بالانفجار بسبب العقارات المخالفة والصادر لها عدة قرارات ترميم وازالة ولم تنفذ ،لاتزال أزمة العقارات المهدَّدة بالانهيار تثير غضب الأهالى فى الإسكندرية، التى تأتى فى مقدمة المحافظات التى شهدت انهيار عدد كبير من مبانيها،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انهيار العقارات قنبلة الأنقاض
إقرأ أيضاً:
لإنقاذ قراهن من تغير المناخ.. نساء من السكان الأصليين في الهند يرسمن "خرائط الأحلام"
قامت نساء القبائل بمسح الموارد ورسم خرائط لها لإظهار ما يتضاءل منها وما يحتاج إلى إعادة هيكلتها. اعلان
في ولاية أوديشا شرق الهند، وفي قرية نائية يسكنها أفراد من قبيلة الباراجا، تحتفل المجتمعات المحلية بموسم الحصاد. وعلى ضفاف مجرى مائي صغير، يصطاد القرويون الثعابين والأسماك لتحضير وجبة تقليدية، إيذانًا ببداية موسم جديد.
لكن خلف مظاهر الفرح، تتلاشى الموارد الطبيعية، والأسماك باتت أقل، والمطر لم يعد يأتي في موعده، وحبوب الذرة التي تُزرع على أراضٍ واسعة تنتظر موسمًا مطريًا يزداد غموضًا عامًا بعد عام.
تقول سونيتا مودولي، وهي مزارعة من السكان الأصليين: "تتأخر الأمطار الآن، وهذا يضرب زراعتنا مباشرة، ويقلّل الإنتاج. الوضع أصبح مقلقًا".
الهوية تحت تهديد المناخعاش السكان الأصليون في هذه القرى لآلاف السنين، معتمدين على نظم حياتية بسيطة: زراعة الذرة والأرز، جمع الفاكهة والأوراق من الغابات، وصناعة الأطعمة والمشروبات المحلية. ومع ذلك، أصبح هذا النمط من العيش مهددًا بسبب تغير المناخ الذي يضرب قلب أنظمتهم البيئية والاجتماعية.
في محاولة لمواجهة هذا التحدي، بادرت نساء من عشر قرى، بقيادة مودولي، إلى مشروع فريد من نوعه: رسم "خرائط الأحلام"، وهو تصور بصري يعكس ما ينبغي أن تكون عليه قراهن من حيث الموارد، المساحات الخضراء، والغطاء النباتي.
وبدعم من منظمة غير حكومية محلية، أجرت النساء مسحًا بيئيًا شاملاً لموارد قراهن، وقارنّ النتائج مع بيانات حكومية تعود لستينيات القرن الماضي، ليتبين أن المناطق المشتركة تقلصت بنسبة تصل إلى 25%.
الخرائط الملونة التي أنجزنها، والتي يُطغى عليها اللون الأخضر، ليست مجرد رسومات بل أداة ضغط تهدف إلى إقناع السلطات بمنحهن تمويلًا قدره مليوني دولار، للمساعدة في ترميم الغابات، واستعادة الأراضي المشتركة، وتطوير البنية البيئية المحلية.
قيادة نسائية للمرة الأولىللمرة الأولى، تتصدر النساء هذا النوع من الجهد المجتمعي المنظم، مما منحهن ثقة أكبر للتحدث باسم مجتمعاتهن أمام المسؤولين.
تقول مودولي: "نريد أن نحافظ على الموارد من أجل أطفالنا. هذه الأرض والغابة مصدر حياتنا، وإذا حصلنا على حقوقنا، ستكون أولويتنا هي إحياء الغابة وازدهارها من جديد".
يسعى السكان إلى اعتراف قانوني بحقوقهم في الأراضي المشتركة، بما يمنع أي جهة، بما فيها الحكومة، من تنفيذ تغييرات دون موافقتهم.
ويرى بيديوت موهانتي، مدير منظمة تنموية محلية، أن السكان الأصليين لم يساهموا في أزمة المناخ لكنهم يدفعون الثمن الأكبر، مضيفًا: "الغابة ليست فقط رئة بيئية، بل هي مطبخ خفي ومصدر حياة لمجتمعات بأكملها".
تعد الهند من أكثر دول العالم تأثرًا بتغير المناخ. وبحسب مؤشر مخاطر المناخ لعام 2025، تعرضت البلاد لأكثر من 400 حدث مناخي شديد بين عامي 1993 و2022، ما أسفر عن وفاة 80 ألف شخص وخسائر تقدر بـ180 مليار دولار.
وفي ولاية أوديشا وحدها، أظهرت دراسة حديثة انخفاض إنتاج الغذاء بنسبة 40% خلال العقود الخمسة الماضية. معظم مزارعي الهند يعتمدون على الزراعة البعلية، ومع تزايد عدم انتظام الأمطار الموسمية، باتت سبل العيش على المحك.
بحسب خبراء، فإن مشروع "خرائط الأحلام" في أوديشا قد يشكل نموذجًا يُحتذى به في مناطق أخرى داخل الهند وخارجها. وتقول نيها سايغال، خبيرة السياسات المناخية والجندرية: "80% من التنوع البيولوجي العالمي يقع ضمن أراضي الشعوب الأصلية. هؤلاء النساء لا يتحدثن فقط عن الحلول، بل يقمن بقيادتها بالفعل".
وتضيف: "عملهن يمكن أن يكون حاسمًا في صياغة خطة التكيّف الوطنية للهند مع المناخ، خاصة وأنهن يملكن معرفة متجذّرة بالطبيعة".
في قرية باداكيتشاب، تُلخص بورنيما سيسا، إحدى المشاركات في المشروع، العلاقة العميقة بين الإنسان والطبيعة، قائلة: "الغابة هي حياتنا. نحن وُلدنا فيها، وسنموت فيها. إنها ليست فقط الأرض التي نعيش عليها، بل مصدر وجودنا كله".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة