معلومات الوزراء يكرم طلاب الجامعات وشباب الخريجين بعد انتهاء التدريب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بتكريم عدد من طلاب الجامعات المصرية وشباب الخريجين المتميزين بعد انتهاء برنامج التدريب العملي الصيفي لهم لعام 2023 بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، وذلك بإجمالي 143 متدرباً (66 طالباً جامعياً و77 من شباب الخريجين).
وأوضح المركز أن تدريب هؤلاء الخريجين والطلاب يأتي في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به المركز لخدمة وتنمية المجتمع وإعداد شباب واعي وناضج قادر على الدخول والمنافسة في سوق العمل.
وأضاف المركز أن التدريب يساعد على تأهيل الطلاب للوصول إلى مستويات عالية في التحصيل والتفوق الدراسي، بالإضافة الي إكسابهم العديد من المهارات التي تجمع بين الإطار النظري والتطبيقي في التخصصات المختلفة، وإكسابهم المعارف والمهارات في بيئة عمل فعلية، لافتاً إلى أن التدريب العملي يشكل حافزاً أيضاً لغرس قيم الالتزام بالعمل والإبداع والابتكار وتأهيلهم لسوق العمل وزيادة قدرتهم على التواصل والعمل الجماعي.
وفي ختام الفعاليات أعرب شباب الخريجين وطلاب الجامعات، عن سعادتهم بتكريم المركز لهم واستفادتهم طوال فترة تدريبهم واكتسابهم المهارات التطبيقية والتي من شأنها أن تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل، مشيدين في الوقت نفسه بدور المركز في دعم متخذ القرار في مصر وما يقوم به من دراسات وأبحاث وتقارير لدعم جهود التنمية بالدولة المصرية، وهو ما ظهر من خلال عروضهم التقديمية التي تم عرضها أثناء الاحتفالية بإجمالي 29 عرض تقديمي عن أوجه الاستفادة من البرنامج التدريبي وأهم المخرجات والتكليفات الخاصة بالمركز.
الجدير بالذكر أن هؤلاء الخريجين والطلاب ينتمون لتخصصات مختلفة مثل الاقتصاد، السياسة، الإحصاء، الإعلام، القانون، المكتبات والوثائق، علوم الحاسب، التصميم الجرافيكي، التسويق الالكتروني، الاتصالات والشبكات، نظم المعلومات، التسويق وغيرها.
كما تم تدريبهم في 7 محاور رئيسة متمثلة في (محور المعلومات والبيانات-محور التواصل المجتمعي-محور شئون مكتب رئيس المركز-محور شئون المكتب الفني لرئيس المركز-محور دعم القرار-محور التكنولوجيا والمشروعات-محور رئاسة المركز)، موزعين علي إدارات المراكز المختلفة وعددهم (28) إدارة تتمثل في:
متابعة وتقويم السياسات، استطلاع وبحوث الرأي العام، القضايا الاستراتيجية، التصميم الجرافيكي والمطبوعات، المرصد الإعلامي، الاتصالات والشبكات، المكتبة، المكتب الفني، الموارد البشرية، موارد البيانات، الشئون القانونية، والبحث والتطوير، النشر الرقمي، ونظم معلومات، وقواعد البيانات، وحدة علوم البيانات، والقضايا الاقتصادية، والجودة، ومحور المعلومات، محور دعم القرار، وتحليل المعلومات والبحوث، والعلاقات العامة والمراسم، والمتابعة الخارجية، الجودة، وحدة دراسات نغير المناخ، القضايا الإفريقية، الاتصال المجتمعي، الخدمات الاحترافية، التعاون الدولي.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يوقّع بروتوكول تعاون مع «تريندز» الإماراتي | صور
معلومات الوزراء يصدر العدد السادس من دوريته «آفاق إدارية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الشئون القانونية معلومات مجلس الوزراء البحث والتطوير معلومات الوزراء
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي إسرائيلي يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو في الفشل بمعالجة أوضاع مستوطني الشمال
#سواليف
كشف تقرير مراقب الدولة لدى #الاحتلال، متانياهو إنجلمان، عن #إخفاقات جسيمة في تعامل #حكومة #الاحتلال مع أوضاع مستوطني الشمال خلال #الحرب، محملاً المسؤولية الأساسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو والمدير العام السابق لمكتبه، يوسي شيلي. وأشار التقرير إلى أن “التأخير المستمر في صياغة سياسة حكومية شاملة لمعالجة أوضاع مستوطني الشمال يُعد خللاً جوهرياً في #أداء_الحكومة، وهو خلل يقع على عاتق مكتب رئيس الوزراء”.
التقرير، الذي جاء في 30 صفحة فقط، يوثق مسار التعامل الحكومي مع #مستوطنات_الشمال خلال #الحرب. في الأشهر الأولى، اتخذت حكومة الاحتلال قرارات جزئية مثل إخلاء المستوطنات الواقعة على بُعد كيلومترين من الحدود، وتخصيص مساعدات للمجالس الاستيطانية. لكن، رغم الإجماع المبكر على الحاجة إلى قرار حكومي شامل، لم يُتخذ هذا القرار إلا بعد 7.5 أشهر، في مايو/أيار 2024.
حتى بعد اتخاذ القرار، استغرق الأمر شهرين إضافيين لتعيين إليعازر (تشايني) ماروم رئيسًا لهيئة تنفيذ القرار. وخلال الخمسة أشهر التي قضاها في منصبه، لم يتمكن، وفق التقرير، من إكمال المهام الأساسية، وهي تنفيذ خطة المساعدات لمستوطنات وصياغة استراتيجية طويلة الأمد لإعادة تأهيل المنطقة وإعادة المستوطنين إلى مستوطناتهم.
مقالات ذات صلة المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل 2025/06/10يكشف التقرير أن التأخير يعود إلى خلافات داخلية بين الوزارات المختلفة لدى الاحتلال. في البداية، أُوكلت مهمة التنفيذ إلى وزارة الداخلية، التي نقلتها بدورها إلى وزارة المالية في فبراير/شباط 2024. لكن المالية لم تأخذ القرار بجدية، معتبرة أنه “غير ناضج” ويحتاج إلى صياغة بديلة. وحتى عندما قرر مكتب رئيس وزراء الاحتلال إصدار قرار خاص به، لم يتم تنفيذ العديد من تفاصيله. على سبيل المثال، لم تُعقد لجنة الوزراء لإعادة تأهيل مستوطنات الشمال، ولم يُشكَّل فريق من المديرين العامين. كما لم تقدم وزارة المالية تفاصيل عن كيفية توزيع 3 مليارات شيكل مخصصة لإعادة تأهيل وتطوير الشمال.
على الرغم من ذلك، يركز المراقب على مسؤولية نتنياهو وشيلي، مؤكدًا أن “على رئيس الوزراء ضمان عمل مستمر ومنظم للجنة وزراء برئاسته لتطوير الشمال، بهدف تعزيز سياسة حكومية شاملة وحل الخلافات بين الوزارات”. وبذلك، يرفض المراقب تبريرات نتنياهو بتحميل الخلافات البينية المسؤولية.
يكشف التقرير عن واقع معقد يعيشه مستوطنو الشمال. في سبتمبر/أيلول 2024، أفاد 24% فقط من مستوطني الشمال بأنهم عادوا إلى منازلهم أو سيعودون بالتأكيد، مقارنة بـ54% من مستوطني الجنوب المُخلين. في المقابل، قال 54% من مستوطني الشمال إن هناك احتمالاً كبيراً لمغادرتهم المنطقة نهائياً، مقابل 13% فقط في الجنوب. الأكثر إثارة للقلق هو أن نسبة الشباب والمتعلمين الذين لا ينوون العودة إلى الشمال مرتفعة بشكل ملحوظ.
تُظهر البيانات أيضًا أن 54% من الذين تم إجلاؤهم بشكل مستقل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. كما أبلغ نصف أولياء أمور طلاب المدارس الثانوية في مستوطنات الشمال عن تراجع في درجات أبنائهم. وفي قطاع الأعمال، يفكر 27.3% من أصحاب الأعمال المستقلة في إغلاق أعمالهم في الشمال.
وعلق رئيس المجلس الاستيطاني ماطيه أشير ورئيس منتدى خط المواجهة، موشيه دافيدوفيتش، قائلاً: “التقرير خطير للغاية، ولا شك أن سكان خط المواجهة والشمال بشكل عام تُركوا لمصيرهم. الوزير المسؤول، زئيف إلكين، مدير إدارة الشمال، مدين بإجابات لنا وللمستوطنين. لقد انتهت أيام المهلة منذ زمن. أقدر جهوده، لكن عائلاتنا وأعمالنا في حالة انهيار. بالنسبة لي، رئيس الوزراء نتنياهو هو المسؤول الأول، وأتوقع من إلكين أن يطالب بلقاء عاجل معه ينتهي بقرار حكومي لتنفيذ خطة بـ15 مليار شيكل وُعد بها سكان الشمال في أكتوبر/تشرين الأول 2024”.
من جانبه، قال رئيس المجلس الاستيطاني الجليل الأعلى، أساف لانجلبن: “فشل الحكومة في إعادة تأهيل الشمال واضح للعيان. الحكومة وعدت بخطط كبيرة، لكنها غيّرتها باستمرار ولم تنفذ شيئًا تقريبًا. هكذا لا تدير دولة تسعى حقًا لإعادة تأهيل الشمال وإعادة مستوطنيها. نشكر مراقب الدولة على تقريره الشامل والجاد، الذي جاء نتيجة عمل دؤوب وزيارات ونقاشات مع رؤساء السلطات المحلية والمستوطنين”.