«الاقتصاد» تتيح نماذج 19 عقداً للشركات الإماراتية والناشئة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مكتب «التميمي ومشاركوه» للاستشارات القانونية، مبادرة «العقود الدارجة»، والتي تستهدف دعم رواد الأعمال الإماراتيين، والشركات الناشئة داخل دولة الإمارات، من خلال تسهيل حصولهم على مجموعة من نماذج العقود الأكثر استخداماً والخاصة بتأسيس الشركات وبدء الأنشطة التجارية المختلفة بشكل مجاني دون أي رسوم مالية، عبر موقع الوزارة الإلكتروني.
وقال عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد: «إن الدولة حريصة على تعزيز وتطوير بيئة ريادة الأعمال، وتبني المشاريع المبتكرة الداعمة للنمو المستدام للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، عبر تقديم التدريب والتمويل والتوجيه، وتقليل التكاليف المالية، بما يساعدها في التركيز على أعمالها الرئيسية».
وأكد أن وزارة الاقتصاد تعمل على توفير جميع الممكنات لنمو قطاع ريادة الأعمال بالدولة، بالتعاون مع جميع شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، لخلق بيئة أعمال أكثر مرونة وتنافسية تسهم في تعزيز نمو وتوسع أعمال الشركات الإماراتية الناشئة، وترسخ مكانة الإمارات كوجهة أولى لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة من جميع أنحاء العالم.
وأتاحت وزارة الاقتصاد نماذج لـ 19 عقداً شملت (اتفاقية مشروع مشترك، اتفاقية خدمات استشارية، اتفاقية وكالة، اتفاقية تنازل، مستند التنازل عن حقوق الملكية الفكرية، اتفاقية خدمات استشارية، اتفاق التوزيع الحصري وغير الحصري، اتفاقية امتياز مطعم، اتفاقية تنازل عن الملكية الفكرية، اتفاقية إدارة، عقد تأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة، عقد تأسيس شركة الشخص الواحد، اتفاقية خدمات، اتفاقية تسوية، اتفاقية مساهمين، اتفاقية شراء أسهم، اتفاقية تسهيلات، اتفاقية تنازل عن العلامة التجارية، اتفاقية ترخيص العلامة التجارية).
ونوهت الوزارة بأن هذه النماذج عامة وعليه لا تتحمل وزارة الاقتصاد ومكتب التميمي وشركاؤهم، أومستشاروهم أو موظفوهم أو وكلاؤهم أو ممثلوهم، أي مسؤولية تجاه من يقوم بتحميلها أو أي شخص آخر اعتمد أي نموذج من نماذج العقود، كما أن جميع حقوق الطبع والنشر وحقوق الملكية الفكرية الأخرى المتعلقة بهذه النماذج تعود ملكيتها لوزارة الاقتصاد ومكتب التميمي وشركائهم.
وستسهم هذه المبادرة في تسهيل حركة التجارة وتأسيس الأعمال، وتقليل الأعباء المالية على الشركات الناشئة، إضافة إلى تنظيم الأطر القانونية والإجرائية ذات الصلة، ودعم قوة العقود وتنفيذ متطلباتها بفاعلية، وهو ما سيترتب عليه زيادة عدد الشركات الناشئة في الدولة وتعظيم مساهمتها في دعم الناتج المحلي الإجمالي، بما يدعم نمو الاقتصاد الوطني بشكل مستدام، ويعزز مرونته وتنافسيته عالمياً في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تركيا توقع عقدا لتصدير مقاتلات قآن من الجيل الخامس إلى هذه الدولة
أعلنت شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، الأربعاء، عن توقيع اتفاقية استراتيجية لتصدير 48 طائرة مقاتلة من طراز "قآن"، التي تُعد أول مقاتلة من الجيل الخامس تُنتج بالكامل بإمكانات وطنية تركية.
وتم الكشف عن الاتفاق خلال فعاليات معرض الدفاع الإندونيسي "INDO Defence 2025" المقام في العاصمة جاكرتا، بحضور رفيع المستوى من الجانبين، يتقدمه الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ووزير الدفاع سجافري شمس الدين، إلى جانب رئيس الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، ورئيس مجلس إدارة "توساش" عمر جهاد فاردان، ومديرها العام محمد دمير أوغلو، ونائب وزير الدفاع التركي شواي ألباي.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم تركيا بتسليم 48 مقاتلة من طراز "قآن" إلى إندونيسيا على مدى عشر سنوات (120 شهرًا)، مع تزويدها بمحركات محلية الصنع، في إطار مساعي أنقرة لتعزيز مكانتها كمصدر موثوق لتكنولوجيا الطيران والدفاع.
كما تنص الاتفاقية على نقل التكنولوجيا إلى الجانب الإندونيسي، بما يشمل تبادل الخبرات وتطوير القدرات المحلية في مجال الصناعات الجوية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين وتوسيع الشراكة الصناعية.
وأكدت "توساش" أن عملية الإنتاج ستستفيد من الإمكانات الصناعية والكوادر التقنية الإندونيسية، ما يسهم في بناء قاعدة تكنولوجية مشتركة ورفع كفاءة القطاع الدفاعي في البلدين.
في تعليق له على منصة "إكس"، وصف المدير العام لـ"توساش" محمد دمير أوغلو توقيع الاتفاقية بأنه "نقطة تحول في مسيرة الصناعات الدفاعية التركية"، مضيفًا: "كنا في السابق نتبع المسارات التي يحددها الآخرون، أما اليوم فنحن من يرسمها ويشقها بثقة وإرادة وطنية".
وأضاف أن "قآن" تمثل "رؤية تركيا الطموحة نحو الاستقلال الدفاعي الكامل، وتجسد قدرتها على تصدير التكنولوجيا المعقدة إلى الدول الصديقة".
مقاتلة الجيل الخامس بتوقيع تركي
وتُعد "قآن" من أبرز المشاريع الاستراتيجية لتركيا في مجال الصناعات الجوية، وهي مقاتلة من الجيل الخامس تتميز بقدرات عالية على المناورة، وتقنيات متقدمة للتخفّي عن الرادارات، إلى جانب منظومات إلكترونية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وتهدف المقاتلة إلى تحقيق تفوق في المهام القتالية متعددة الأبعاد، سواء في العمليات الجوية أو الهجمات الأرضية، كما تمثل أحد رموز الاستقلال الصناعي والعسكري الذي تسعى تركيا لترسيخه.
وكانت "قآن" قد أجرت أول رحلة تجريبية ناجحة لها في 21 شباط/فبراير 2024، لتفتح بذلك فصلًا جديدًا في تاريخ الطيران العسكري التركي، وتضع البلاد في مصاف الدول القليلة القادرة على تطوير وتصنيع مقاتلات من هذا الطراز بشكل مستقل.