«الشباب والرياضة» تشارك في ورشة لدعم قضايا السكان والصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شاركت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، في ورشة عمل بعنوان «نهج شامل للنمو السكاني لتعزيز الخصائص السكانية ومعلومات الصحة الإنجابية وقنوات تقديم الخدمات»، لمناقشة أوجه التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، من خلال المرحلة الثانية من المشروع الإيطالي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار البدء في التحضير للمرحلة الثانية من التعاون مع الجانب الإيطالي، والذي يهدف إلى تعزيز قدرة الحكومة والمجتمع المدني فيما يخص قضايا السكان والصحة الإنجابية، وإيضاح أصول المشكلات المصاحبة لهذه القضايا والبحث عن حلول موضوعية لها، مع الاهتمام الخاص بالعادات التي تؤثر على النساء والفتيات.
تناولت ورش العمل مناقشات حول الشباب والفن والشباب والتكنولوجيا والمجتمع المحلي وريادة الأعمال، ومناقشة الأنشطة المقترحة لزيادة دمج الشباب والفتيات في عملية التنمية المستدامة.
دمج مفاهيم السكان والصحةواستعرضت الورشة ما جرى إنجازه لدمج مفاهيم السكان والصحة في المجتمعات المحلية، والتركيز على دعم النساء والمراهقين والشباب، وتمكينهم بالمعرفة المناسبة لاتخاذ قراراتهم الخاصة بالصحة الإنجابية وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، ومناقشة كيفية تعزيز القدرات المحلية المتنوعة لتقديم خدمات عالية الجودة تتناول معلومات شاملة عن خدمات تنظيم الأسرة، واستشارات وخدمات تتكيف مع احتياجات المجتمع.
حضر الورشة كل من منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكز الشباب وزارة الشباب وزير الشباب أندية السكان السکان والصحة
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.