صراحة نيوز:
2025-07-04@21:07:15 GMT

هذا ما يفعله الخوف بجسمك!

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

هذا ما يفعله الخوف بجسمك!

صراحة نيوز – عندما يتعرض الإنسان لموقف يدرك خلاله أنه بخطر، يشعر بأشياء غريبة تحدث لجسمه.

وبحسب الخبراء، عندما يرى الإنسان أمراً خطيراً أو يتعرض لموقف حرج يثير الرعب داخله، تنتقل المدخلات الحسية أولا إلى اللوزة الدماغية، التي تكتشف الأهمية العاطفية للموقف وكيفية الرد عليه بالسرعة المطلوبة لذلك.

ووفقا للخبراء، هناك عدد قليل من المناطق الرئيسية في الدماغ التي تشارك بشكل كبير في معالجة الخوف.


فاللوزة الدماغية تطورت لتجاوز مناطق الدماغ المشاركة في التفكير المنطقي، بحيث يمكنها المشاركة بشكل مباشر في الاستجابات الجسدية.
ويشارك الحصين، الموجود بقرب وعلى اتصال باللوزة الدماغية، في حفظ ما هو آمن وما هو خطير، خاصة فيما يتعلق بالبيئة، ويضع الخوف في السياق.

وتثير رؤية أسد غاضب في حديقة الحيوان وفي الصحراء استجابة مختلفة للخوف في اللوزة الدماغية. ويتدخل مثلا الحصين ويمنع هذه الاستجابة للخوف عندما تكون في حديقة الحيوان لأنك لست في خطر.
وبحسب تقرير من إعداد أراش جافانباخت، الأستاذ المشارك في الطب النفسي، من جامعة “Wayne State”، فإن قشرة الفص الجبهي، الموجودة فوق عينيك، تشارك في الجوانب المعرفية والاجتماعية لمعالجة الخوف. على سبيل المثال، قد يثير الثعبان خوفك، ولكن عند قراءة لافتة توضح حقيقة أن الثعبان غير سام أو يخبرك مالكه أن حيوانه أليف ودود، يتلاشى الخوف. وفي حال قرر دماغك أن استجابة الخوف لها ما يبررها في موقف معين، فإنه ينشط سلسلة من المسارات العصبية والهرمونية لإعدادك لاتخاذ إجراء فوري. وتحدث بعض ردود فعل القتال أو الهروب في الدماغ. لكن الجسد هو المكان الذي تحدث فيه معظم الأحداث.
وبحسب مجلة “ساينس ألرت”، تعمل عدة مسارات على إعداد أجهزة الجسم المختلفة للقيام بعمل بدني مكثف. وترسل القشرة الحركية للدماغ إشارات سريعة إلى عضلاتك لإعدادها لحركات قوية، وتشمل: عضلات الصدر والمعدة التي تساعد على حماية الأعضاء الحيوية في تلك المناطق.
وقد يساهم ذلك في الشعور بالضيق في صدرك ومعدتك في الظروف العصيبة.
ويعمل الجهاز العصبي الودي على تسريع الأنظمة المشاركة في القتال أو الهروب. كما تنتشر الخلايا العصبية الودية في جميع أنحاء الجسم وتكون كثيفة بشكل خاص في أماكن مثل القلب والرئتين والأمعاء.
وتحفز هذه الخلايا العصبية الغدة الكظرية على إطلاق هرمونات مثل الأدرينالين الذي ينتقل عبر الدم للوصول إلى تلك الأعضاء، وزيادة معدل جاهزيتها لاستجابة الخوف. وتعمل الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي الودي على زيادة معدل نبضات قلبك والقوة التي ينقبض بها.
وفي رئتيك، تعمل الإشارات الصادرة من الجهاز العصبي الودي على توسيع المسالك الهوائية وغالبا ما تزيد من معدل التنفس وعمقه. ويؤدي هذا في بعض الأحيان إلى الشعور بضيق في التنفس.
ويبطئ التنشيط الودي أمعاءك ويقلل تدفق الدم إلى معدتك لتوفير الأكسجين والمواد المغذية للأعضاء الأكثر حيوية مثل القلب والدماغ.
ثم تُنقل جميع الأحاسيس الجسدية إلى الدماغ عبر مسارات الحبل الشوكي. ويقوم دماغك القلق واليقظ للغاية بمعالجة هذه الإشارات على المستويين الواعي واللاواعي.
وتشارك قشرة الفص الجبهي أيضا في الوعي الذاتي، خاصة عن طريق تسمية هذه الأحاسيس الجسدية، مثل الشعور بالضيق أو الألم في معدتك، ونسب القيمة المعرفية إليها، مثل “هذا جيد وسيختفي” أو “هذا أمر فظيع وأنا أموت”. العربية

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة

تُعد المكسرات بأنواعها، مثل اللوز والكاجو والجوز والفستق، خيارات صحية ومغذية، لكن مكسرات المكاديميا كثيرا ما يُغفل عنها، ربما بسبب ثمنها المرتفع، إذ تحتاج أشجارها بين 4 و5 سنوات لتثمر، وما بين 12 و15 عامًا ليكتمل نضجها.

تتميّز المكاديميا بجودة عالية، إذ تخلو حبوبها من العيوب ومن أضرار الحشرات والفطريات، كما تحتوي على نسبة زيت مرتفعة تبلغ نحو 72%. وعند تحميصها، تتحول إلى لون بني فاتح وتصبح أكثر طراوة ومذاقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخكlist 2 of 2"قشور السيليوم" كنز الألياف في نظامك الغذائيend of list

لذا تُعد مكسرات المكاديميا الأغنى بالدهون الصحية (أكثر من 85% من الطاقة في هذا النوع من المكسرات، تأتي من الدهون الأحادية غير المشبعة)، إضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

كما أنها تُقدم فوائد رائعة "تشمل صحة الدماغ والقلب والأمعاء"، وتساهم خصائصها الغذائية الفريدة في "دعم استقرار مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون". وفقا لمختصة التغذية المعتمدة كريستينا مانيان.

أيضا، تتميز المكاديميا بنكهتها الجوزية الرقيقة، وقوامها المقرمش، وقدرتها على التكيف مع مختلف أنواع الطعام، مما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة؛ بشرط تناولها باعتدال، نظرا لغناها بالسعرات الحرارية، وارتباطها بمضاعفات الحساسية لدى بعض الأشخاص.

اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول (بيكسلز) القيمة الغذائية للمكاديميا

وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل 10 إلى 12 حبة من مكسرات المكاديميا النيئة على:

204 سعرات حرارية. 2 غرام بروتين. 3 غرامات من الألياف. 3 غرامات من الدهون المُشبّعة. 17 غراما من الدهون غير المُشبّعة. %52 من الاحتياجات اليومية من المنغنيز. %22 من الاحتياجات اليومية من الثيامين. %22 من الاحتياجات اليومية من النحاس. %9 من الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم. %6 من الاحتياجات اليومية من الحديد. إعلان

وهو ما يوضح أن مكسرات المكاديميا تُعد مصدرا غنيا بالألياف والثيامين والمنغنيز والنحاس، كما تحتوي على كمياتٍ معتدلة من البروتين والمغنيسيوم والحديد.

الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل قد تحتوي على سكر مضاف يقلل من فوائدها (بيكسابي) فوائد المكاديميا

بحسب الخبراء، "تحتوي مكسرات المكاديميا على عناصر غذائية تقي من أمراض مختلفة عند إضافتها إلى نظام غذائي متوازن"، ويمكن ربط تناولها بالعديد من الفوائد، أبرزها:

راحة الأمعاء، حيث يُسهم محتوى مكسرات المكاديميا الغني بمزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، في "تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، عند تناولها مع كمية كافية من الماء؛ ومن ثم تعزيز انتظام عملية الهضم طبيعيا". كما تعمل الألياف القابلة للذوبان (البريبايوتيك) كغذاء للبكتيريا المفيدة، وتدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، "مما يُساعد الجهاز الهضمي بأكمله على النمو، ويُساعدنا على الشعور براحة أكبر طوال عملية الهضم". صحة التمثيل الغذائي، تقول مختصة التغذية المُعتمدة، روكسانا إحساني، "إن وجود الألياف المعقدة مع البروتين في مكسرات المكاديميا، "يُشكل ثنائيا مثاليا من العناصر الغذائية، لمن يُعانون من مشاكل تتعلق بالتمثيل الغذائي (الصحة الأيضية) مثل داء السكري من النوع الثاني"؛ حيث يساعد على دعم توازن سكر الدم والشعور بالشبع". وتُرجع ذلك إلى أن "الألياف والبروتين يُبطئان عملية الهضم، مما يُساهم في تنظيم سكر الدم، ويوفر مستويات طاقة أكثر استقرارا، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال اليوم".

إضافة إلى أن انخفاض محتوى مكسرات المكاديميا من الكربوهيدرات وغناه بالألياف، "قد يساعد في توازن سكر الدم".

تناول المكاديميا بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم وراحة الأمعاء (بيكسابي) فائدة القلب، فمحتوى الدهون الأحادية غير المشبعة في مكسرات المكاديميا "مفيد للقلب، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية"، بحسب إحساني.

التي استندت لدراسات نُشرت في عاميّ 2018 و2022، ربطت هذه الدهون بانخفاض ضغط الدم المرتفع، الذي يُعد عامل خطر رئيسي في أمراض القلب. أيضا، وفقا لمختصة التغذية المعتمدة، ألينا بيترا، أظهرت العديد من الدراسات أن "اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول بنفس قدر اتباع نظام غذائي منخفض الدهون".

تعزيز المناعة، نظرا لأن الالتهاب يُعد عاملا رئيسيا في الأمراض الحادة والمزمنة، تأتي أهمية ارتباط محتوى المكاديميا من الدهون الأحادية غير المشبعة وتقليل الالتهاب في تعزيز صحة المناعة عموما، لذا ربطت مراجعة نُشرت عام 2023، "بين الدهون الأحادية غير المشبعة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان". إضافة إلى ذلك، فإن دعم هذه المكسرات لميكروبيوم الأمعاء بفضل محتواها من الألياف، يعزز المناعة أكبر، "نظرا للعلاقة الوثيقة بين الميكروبيوم والاستجابة المناعية"، وفقا لأبحاث نشرت عام 2021. صحة الدماغ، "عندما تكون صحة الدماغ أولوية قصوى، فإن مكسرات المكاديميا تُعد خيارا ذكيا"، إذ ثبت أن محتواها الدهني يدعم صحة الدماغ. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن "الدهون الأحادية غير المشبعة مرتبطة بصحة الدماغ وتحسين الإدراك"، كما أن ميكروبيوم الأمعاء أيضا "يرتبط بتحسين صحة الدماغ". امتصاص العناصر الغذائية، توضح إحساني، أن "محتوى المكاديميا الغني بالدهون يساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون"، والتي تشمل فيتامينات "إيه"، "دي"، "إي"، و"كيه". إعلان

وكلها تتطلب مصدرا للدهون لامتصاصها في الجسم، وهو ما يمكن لمكسرات المكاديميا، أو زبدة مكسرات المكاديميا، أو زيت المكاديميا المساعدة فيه.

المكاديميا تتميز بنكهة جوزية رقيقة وقوام مقرمش، ما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة (فري بيك) الآثار الجانبية المحتملة للمكاديميا

وفقا للخبراء، "ليست كل مكسرات المكاديميا صحية"، فعلى سبيل المثال، قد تكون الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل غنية بالسكر المضاف، مما يُقلل من فوائدها.

أيضا، ينبغي تحذير الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكسرات المكاديميا -وخصوصا الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو أي نوع من المكسرات- من أنهم قد يتعرضون لردود فعل تحسسية خطِرة، "تصل إلى مشاكل تنفسية مهددة للحياة"، في حالات الحساسية المفرطة.

كذلك، قد لا تكون مكسرات المكاديميا الكاملة مناسبة لكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من صعوبة في البلع، ويُخشى أن يختنقوا بها؛ كما أنها قد تكون سامة للحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • فوق السلطة: نتنياهو مكلف بتعجيل ظهور المسيح وهذا ما يفعله
  • دراسة تكشف ما يفعله الجيش الأمريكي بـمناخ العالم
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • تحفيز للدماغ يساعد في فهم «الرياضيات»
  • المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • انتعاش وهمي .. ماذا يفعل شرب الماء المثلج بجسمك في عز الحر؟
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. أسباب الإصابة وسبل الوقاية
  • الخوف من الذكاء الاصطناعي