متلايف ترعى مؤتمر شرم الشيخ السنوي الخامس للتأمين تحت عنوان صناعة التأمين: المضي قدمًا نحو تخطي العقبات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت شركة متلايف لتأمينات الحياة -إحدى كبرى شركات التأمين في مصر- المشاركة في رعاية النسخة الخامسة من مؤتمر شرم الشيخ السنوي الخامس للتأمين وإعادة التأمين (شرم راندفو)، والذي يعقد خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين، بمشاركة نحو 1000 مشارك من قادة صناعة التأمين في كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية بالإضافة إلى نخبة من قيادات السوق القائمين على صناعة التأمين في مصر.
حرصت شركة متلايف لتأمينات الحياة، على رعاية مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين، للعام الثالث على التوالي، في ضوء إيمان "متلايف" بأهمية زيادة مساهمة قطاع التأمين في الناتج المحلي الإجمالي، مما يتطلب تعزيز التواصل بين أطراف صناعة التأمين محليًا وإقليميًا للتعرف على الاتجاهات الحديثة في هذه الصناعة، والاستفادة من التجارب المتقدمة في التحول الرقمي، واستخدام أحدث الحلول التكنولوجية لزيادة معدلات التغطية التأمينية وتحقيق الانتشار، وتلبية متطلبات العملاء في منتجات تأمينية مبتكرة.
كما حرصت "متلايف" على رعاية النسخة الخامسة من مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين، والتي تعقد تحت عنوان "صناعة التأمين: المضي قدمًا نحو تخطي العقبات"، لتناولها على مدار 3 أيام العديد من الموضوعات التي تشغل القائمين على صناعة التأمين في مصر أبرزها التأمين الطبي وقانون التأمين الصحي الشامل في مصر، وكيفية التخفيف من التغيرات المناخية ومخاطر الكوارث الطبيعية، والتحديات والاستراتيجيات لتطوير نظام للتأمين بشكل تكنولوجي مستدام، وذلك حتى يتم مناقشة أحدث التطورات الخاصة بهذا الموضوع وإطلاع سوق التأمين عليها.
قال هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، إن مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين يمثل منصة للعاملين بقطاع التأمين في مصر، لتبادل الخبرات ووجهات النظر بشأن الملفات المطروحة محليًا، والتعرف على أحدث التوجهات في صناعة التأمين إقليميًا وعالميًا، ودراسة أفضل التجارب في الرقمنة وتطبيق التكنولوجيا لنقل ما يناسب منها للسوق المصري، بهدف زيادة معدلات نمو التأمين بما ينعكس على توفير فرص عمل جديدة والمساهمة بشكل أكبر في الاقتصاد الوطني.
أضاف أن شركة متلايف تحرص على رعاية مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين؛ لتعزز من دورها في نشر الوعي التأميني، وإتاحة الفرصة للارتقاء بالكوادر البشرية العاملة بالقطاع لضمان تحقيق مستويات تنمية مستدامة بصناعة التأمين، كما تشارك "متلايف" بفعالية خلال جلسات المؤتمر عبر استعراض أبرز المنتجات المالية المبتكرة التي ساهمت في جذب المزيد من العملاء الجدد للقطاع، والخطوات المحققة في التحول الرقمي سواء داخليًا أو في التعامل مع العملاء وتأثير هذا التحول في تيسير تقديم الخدمات وكفاءة أداء العمليات التشغيلية للشركة، كما تطرح الشركة رأيها في التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بصفة عامة، وقطاع التأمين بوجه خاص.
ومن المقرر أن يدير هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين، الجلسة الافتتاحية بعنوان "التأمين الطبي وقانون التأمين الصحي الشامل في مصر" في اليوم الأول لمؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين، ويشارك في الجلسة كل من السيدة/ مي فريد القائم بأعمال المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل والأستاذ/ إبراهيم سلامة، نائب أول للرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة GEN RE والأستاذ/ جوردان الزغبي، الخبير الاقتصادي في مجال التأمين.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين، الإعلان عن مسابقة "عزة عارفين للأبحاث" وتعتبر المسابقة البحثية جزءًا هامًا من فعاليات الملتقى وإحدى أبرز الأنشطة العلمية التي ينتظرها عدد كبير من العاملين والباحثين في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات التأمين شرم الشيخ التحول الرقمي التغيرات المناخية التأمین فی مصر صناعة التأمین التأمین ا رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الثامن عشر
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، لإطلاق التقرير السنوي الثامن عشر، والذي يتناول أوضاع حالة حقوق الإنسان في مصر وذلك بأحد فنادق مصر الجديدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص المجلس على فتح مساحة للحوار مع وسائل الإعلام حول أبرز المؤشرات والتوصيات التي يتضمنها التقرير، بما يدعم بناء وعي مجتمعي مستنير بقضايا الحقوق والحريات.
وقال السفير الدكتور محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان، يصدر تقريره السنوي الثامن عشر في ظل ما يشهده عالمنا وإقليمنا من تحولات عميقة سياسية واقتصادية واجتماعية، تلقي بظلالها على أوضاع حقوق الإنسان، وتضاعف من التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في سعيها نحو صون حقوق وحريات أبنائها ومبادئ العدالة والمساواة.
وأضاف: يأتي هذا التقرير امتدادًا لنهج راسخ درج عليه المجلس منذ تأسيسه، قوامه الالتزام بالاستقلالية والموضوعية، والحرص على أن يكون التقرير مرآة أمينة تعكس الواقع بإيجابياته وتحدياته، وتفتح في الوقت ذاته مساحات أوسع للنقاش والحوار حول أفضل السبل لتعزيز منظومة حقوق الإنسان في مصر.
وشدد: لقد تأسس المجلس القومي لحقوق الإنسان كمؤسسة وطنية مستقلة وفقًا لأحكام الدستور المصري، حيث أُنشئ بموجب القانون رقم (94) لسنة 2003 والمعدل بالقانون رقم (197) لسنة 2017، إعمالًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (134/48) لسنة 1993 بهدف تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأردف: ومنذ عهد الدكتور بطرس بطرس غالي السكرتير العام للأمم المتحدة الأسبق وأول رئيس للمجلس القومي لحقوق الإنسان - طيب الله ثراه - ضم المجلس قاعدة من القامات الحقوقية والوطنية الكبرى، والتي أرست نهجًا تشاركيًا وممارسة جماعية اتسمت بالاستقلالية وروح الفريق، وارتكزت على رسالة صريحـة لحقوق الإنسان، وهو النهج الذي واصل ترسيخه باقتدار الوزير القدير محمد فايق الذي كان تصنيف المجلس في الفئة (أ) في ظل ظروف دقيقة، وأسهم في تعزيز مصداقيته على المستويين الوطني والدولي.
وتابع: ويواصل المجلس، منذ ديسمبر 2021 مسيرته برؤية إصلاحية شاملة، تعكس التزامًا بالمهنية والانفتاح والتعامل مع مختلف الشركاء. لقد حرص المجلس في هذا التقرير على قراءة شاملة لأوضاع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في ضوء ما نص عليه الدستور المصري والمواثيق الدولية التي انضمت إليها مصر، وما تتضمنه المرجعيات من التزامات.
وقد سعى المجلس إلى أن تجمع هذه القراءة بين رصد الوقائع وتحليلها، وتقديم توصيات للإسهام في تطوير السياسات والإجراءات، من منطلق أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، هدفها الأسمى الإعلاء من قيمة الإنسان في مصر، وصون الكرامة الإنسانية هو الغاية التي تتضافر من أجلها كل الجهود الوطنية.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة