ينطلق المركز الإعلامي الرقمي الجديد، "بلينكس" (blinx)، الأربعاء، لإشراك جيل الشباب وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافها.

وقال "بلينكس" في بيان صحفي إنه "ميديا هَب" الشبابي الرقمي الجديد في المنطقة.

ويضم "بليـنكس" مجموعة واسعة ومتنوعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص.

ويهدف إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والـ"فيديو"، النوعية والأصلية والفريدة، مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والملائم ثقافيا، وتوفير وجهات النظر المختلفة بشأن أبرز المسائل المثارة والملفات المطروحة، وذلك بهدف إشراك الجيل "زد" وجيل الألفية في المحادثة الرقمية، عبر تعدد المنصات والأجهزة الذكية.

وبموازاة إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي والأصلي والفريد، تُشكّل التجارب المبتكرة للمستخدمين الأولوية المركز، لتمتد عبر الشاشات والمنصات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك الشباب وتلبية احتياجاته.

كما يسعى تدريجيا إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب ليضيف عنصرا تفاعليا ممتعا إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص.

أما أبرز التزامات "بلينكس"، فتكمُن في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيدا عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة.

وفي كل مرة يتعامل فيها الـ"هَب" مع القضايا الحساسة، يتم ذلك دون مبالغة، أو تضخيم، أو تحريف، أو إثارة، أو صَخَب. بطبيعة الحال، يبقى دعم "الاقتصاد المبدع"، و"ريادة الأعمال" و"المبادرة الفردية" في المنطقة ضمن قائمة الأوليات.

وقال نخله الحاج، المدير العام للمركز: "منذ الإعلان عن اسم علامتنا التجارية في شهر مارس الماضي، قطعنا شوطا كبيرا في التحضيرات اللازمة والخطوات المطلوبة وصولا إلى الجهوزية التامة اليوم".

وأضاف: "لا يقتصر عمل "بليـنكس" على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية، مما يعزز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الإخبار، وسرد القصص والـ"فيديو"، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة وغيرها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صانعي المحتوى منوعات صانعي المحتوى منوعات

إقرأ أيضاً:

من القفز بالمظلة إلى برنامج صُنّاع التغيير على تيك توك.. رحلة عبد الله عنان في نشر العلوم

برز اسم عبد الله عنان، المعروف بـ (annanscience)، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة "شارع العلوم"، والذي يدير فريقًا من مقدمي العلوم الذين ينتجون محتوى علميًا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كواحد من أفضل صناع المحتوى المميزين في مجال تبسيط العلوم، الذين يقدمون برامج علمية تلفزيونية ويشرفون على الفعاليات العلمية الكبرى. مما يجعله شخصية مؤثرة في نشر الثقافة العلمية.

يُعرف عبد الله عنان بكونه "رجل العرب للعلم" على منصة تيك توك، حيث يصنع فيديوهات تُبسّط السيناريوهات العلمية المعقّدة ويقدّمها بطريقة يسهل فهمها. ويتميز بطرق تقديم مبتكرة تشمل القفز بالمظلة من الطائرة لشرح علم الطيران، مما يجذب ملايين المتابعين. إذ يمتلك عنان أكثر من 5 ملايين متابع على حسابه على تيك توك، وهو ملتزم بتثقيف جمهوره.

وبسبب جهده المتميز في تقديم محتوى علمي مبسط وجذاب، حصل عنان على جائزة أفضل منشئ محتوى تعليمي لعام 2021 على تيك توك، وقد ظهر مع الإعلامية الشهيرة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة". وقدم خلال الحلقة، شرحًا مبسطًا ومشوقًا لمفهوم علمي معقد، مما نال إعجاب وتفاعل الجمهور بشكل كبير.
ومن خلال نشر الثقافة والعلوم إلى جانب الترفيه، علاوة على تعزيز العمل المجتمعي، استطاعت تيك توك أن تقدم محتوى مميز وتبرز عدد من صناع المحتوى المهمين في هذا المجال، وذلك من خلال برنامج "صُنّاع التغيير على TikTok" الذي أطلقته " أول برنامج عالمي يهدف إلى زيادة تأثير صُنّاع المحتوى اجتماعيًا، حيث يهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على المبدعين والمنظمات غير الربحية، الذين يقدمون تغييراً هادفاً في مجتمعاتهم عبر المنصة، ويضم البرنامج 50 من صُنّاع المحتوى ذوي التأثير المجتمعي من جميع أنحاء العالم، لدورهم الحيوي في نشر القيم الإيجابية أو المشاركة في الأعمال الخيرية، لإحداث تغيير جماعي على منصة "تيك توك" وخارجها.
ويوفر برنامج "صُنّاع التغيير على  TikTok"، الدعم والموارد اللازمة لصناع المحتوى لمواصلة أعمالهم المؤثرة. حيث أن التزام "تيك توك" بتقديم مساحة آمنة وداعمة يعزز من قدرة هؤلاء المبدعين على نشر رسالتهم وإلهام المزيد من الناس للمشاركة في إحداث التغيير عبر هذا البرنامج، مما يؤكد على دور "تيك توك" ليس فقط كمنصة ترفيهية، ولكن كقوة دافعة للتغيير الاجتماعي الإيجابي.

وتقوم تيك توك بدور مهم كمنصة تعليمية وترفيهية توفر أدوات ومعلومات متنوعة لمساعدة المستخدمين على المشاركة بآرائهم وتجاربهم والوصول إلى جمهورهم بشكل فعال، من خلال بيئة آمنة حيث يمكن للمستخدمين مشاركة آرائهم وأفكارهم ووصفاتهم مع المجتمع بأكمله، وتحرص على تقديم محتوى متنوعًا يلبي احتياجات مختلفة للمستخدمين، مما يتيح للجميع التعلم والإلهام والإبداع.

مقالات مشابهة

  • «بعد الحياة بخطوة».. رواية تعاين القلق البشري من المجهول
  • من القفز بالمظلة إلى برنامج صُنّاع التغيير على تيك توك.. رحلة عبد الله عنان في نشر العلوم
  • وزير الشباب يشهد حفل تدشين اتحاد بشبابها
  • بالفيديو.. شاعر سعودي يثير ضجة كبرى بالجزائر بسبب رواية الـمليون شهيد والسلطات تدخل على الخط
  • مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يكشف عن مسابقة جديدة في دورته التاسعة
  • وصفتها لجنة نوبل بالتحفة النادرة.. رواية جبل الروح الصينية لغاو شينغجيان
  • التزييف العميق
  • أمير تاج السر يكتب: تذوق لا حكم
  • رواية طبول الوادي لمحمود الرحبي تتأهل لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة
  • من اللحظات المؤلمة إلى الإنسانية.. الرجل الذي التقط أشهر صور الأميرة ديانا يكشف عن القصص الحقيقية ورائها