الكشف عن السبب الحقيقي لانخفاض سعر الجمبري في صنعاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
كشف مصدر في وزارة الثروة السمكية عن أسباب انخفاض سعر الجمبري في الأسواق المحلية والذي وصل سعرة الى 2000 ريال للكيلو في صنعاء.
وقال المصدر، ان انخفاض أسعار الجمبري يأتي نتيجة لارتفاع كميات الإنتاج بشكل كبير جدا وذلك نتيجة للجهود التي تم بذلها في مكافحة الاصطياد العشوائي وحماية موسم التكاثر وإطالة فترة اغلاق موسم الاصطياد (فترة التكاثر) لهذا النوع من الأسماك والذي نتج عنه ارتفاع كميات الإنتاج بشكل كبير.
جدا لم تشهده منطقة البحر الأحمر منذ عقدين كما ان انخفاض مستوى التصدير ساهم في ذلك.
وأضاف المصدر ان السعر في الموانئ والمراكز وصل إلى 1000 ريال للكيلو.
# وزارة الثروة السمكية#الجمبريالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي
صراحة نيوز-د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية
في خضم ما يشهده العالم من تبدلات سياسية واقتصادية، يبقى الوطن هو الملاذ، وهو الجدار الذي نسنده حين تميل بنا الأحوال. لكنّ الغرابة كل الغرابة أن يُصبح هذا الوطن – رغم دفئه – هدفًا للنيل منه من قبل من ادّعوا يومًا حبّه، وما كان حبهم إلا مصلحة عابرة.
كثيرون لا تظهر معادنهم إلا عند الشدائد؛ فإمّا أن يفيضوا وفاءً، أو ينضحوا بما كانوا يخفونه من حقدٍ دفين. وما أكثر من كال المديح في زمن الرخاء، فقط لأنه نال حصةً من العطايا، ثم سرعان ما انقلب، وتنكّر، بل وباع صوته لمن يدفع أكثر.
الأردن، كما عهدناه، عصيٌّ على الانكسار، بصلابة أبنائه الذين صبروا حين ضاقت بهم السبل، وثبتوا عندما أُقصوا، وغنّوا باسمه في وقت علا فيه النباح وتضاعف التشويه. أولئك لم يطلبوا ثمنًا لحبهم، ولم يتوقفوا عن الإيمان بأن هذا الوطن يستحق أكثر.
وفي المقابل، نشهد اليوم كيف يعود من تمّ استرضاؤه بالمال ليشتم البلد، من بعيد، عبر منابر الإعلام الخارجية. لا وفاء، ولا حياء، بل سمٌّ يقطر من الكلمات. والمفارقة أن المخلصين الصادقين – وهم كُثر – لا يُلتفت إليهم، بينما يُستجلب من لا يرى في الأردن سوى فرصة عابرة.
لقد قالت العرب قديمًا: “ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة”، وكأنما قيلت في هذا السياق تحديدًا. فليس من ذاق مرارة التهميش وصمد، كمن جاء مستأجرًا ليذرف دموعًا لا صدى لها.
سيبقى الأردن، رغم كل ما يُقال ويُكتب، وطنًا لا يشيخ. سيظل نبضًا في قلوب أبنائه الأوفياء، وهمًّا يشغلهم صباح مساء. فليس لنا غيره، ولا نرفع شعارًا قبله، وهو الذي نقول فيه بملء الصوت:
“الأردن أولًا… ودائمًا”.