زلزال قوي يضرب تركيا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ”آفاد”، اليوم الأربعاء، أن زلزالا قويا ضرب بحر إيجه في خليج إدرميت بتركيا.
أوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن الزلزال وقع الساعة 17:29 بالتوقيت المحلي لـ تركيا.
أشارت إلى أن مصدر الزلزال وقع على عمق 12.49 كيلومتر.
وأمس، حذرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، من وقوع زلزال كبير في إسطنبول قائلة إن هناك 15 منطقة تواجه خطر كبير.
وأوضحت أن المناطق قد تم تحديدها وفقا لخطر تسييل الأرض، والمناطق هي: “بكركوي، باهجلي ايفلر، كوتشوك شكمجة، نسيم، باشاك شهير، اسنيورت، الصيادين، بيليك دوزو،، بيوك شكمجة، توزلا، بنديك، مالتيبي، سلطان بيلي، أوسكودار، فتاح”.
وشهدت تركيا كارثة كبرى في 6 فبراير الماضي، حيث تسببت الزلازل المتتالية المتمركزة في كهرمان مرعش في وقوع دمار هائل في 11 مقاطعة، وبعد الزلزال، فقد عشرات الآلاف من المواطنين حياتهم ودمرت المدن.
وتستمر أعمال الهياكل المدمرة والمتضررة في الزلزال بسرعة، حيث من المتوقع منذ فترة طويلة حدوث زلزال كبير لمدينة إسطنبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر ايجه تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.