أكد بلال زهران، مدير عام فودكس بمصر أن الاستثمار فى المطاعم والكافيهات هو ليس أمرا عشوائيا وليس على الشباب الإقدام عليه دون الوقوف على الأمر بشكل علمى مدروس.

وأشار فى تصريحات خاصة أن أى مشروع خاص بالأطعمة لابد أن يكون قائما على دراسة جدوى والاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المختلفة ودراسة للمكان نفسه وكثافته السكانية ومدى احتياجاته الحقيقية.

وقال إن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا كبيرا فى هذا الصدد ولا سيما تحقيق المزيد من التوفير وعدم الهدر لأن الأنظمة المستخدمة حاليا توضح مدى الاستخدام الفعلى لجميع المواد الداخلة فى تصنيع المنتج نفسه .

وأضاف تأتى معايير الجودة على رأس الأمر ومدى تحقيق سبل الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة ضمن المعايير الرئيسية قبل البدء فى مشروع مطعم .

وقال انه يتم توفير أفضل الحلول التقنية الذكية والتطبيقات الإلكترونية عبر نظام شامل لإدارة وتشغيل المطاعم في السوق المصري، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية والتكنولوجية المتطورة، وهو ما يساهم في رقمنة قطاع المطاعم والكافيهات والنهوض به، كما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع

وبحسب المصدر، فإن تنسيقاً عسكرياً واستخبارياً يجري خلف الكواليس بين أديس أبابا والدعم السريع، بدعم أطراف إقليمية، يتضمن فتح خطوط إمداد وتجهيز مهبط للطائرات، فيما بدأت مركبات قتالية ومنظومات تشويش بالتدفق عبر مدينة أصوصا قرب سد النهضة.

معسكر يستوعب 10 آلاف مقاتل تقارير مقربة من السلطات السودانية أكدت أن المعسكر الإثيوبي الجديد يستقبل أكثر من 10 آلاف عنصر، في منطقتي منقي والأحمر بمحلية أوندلو، تحت إشراف جنرال إثيوبي وبمشاركة ضباط أجانب.

ووفق المعلومات، يضم المعسكر مقاتلين من جنوب السودان وعناصر من أميركا اللاتينية –خصوصاً كولومبيين– إضافة إلى عناصر من الدعم السريع الذين فرّوا من جبهات القتال في السودان.

وتصل الإمدادات اللوجستية عبر موانئ بربرة الصومالي ومومباسا الكيني، قبل نقلها إلى عمق الأراضي الإثيوبية وصولاً لمناطق حدودية ملاصقة للسودان.

مسيّرات تضرب من العمق الحدودي وبحسب المصادر، فقد تسلّم قائد الجيش الشعبي يوسف توكا طائرات مسيّرة استخدمت مؤخراً في ضربات استهدفت الدمازين والكرمك انطلاقاً من مناطق يابوس ومكلف وبليلة، فيما تمتد خطوط الإمداد من إقليم بني شنقول إلى قرى حدودية تتمركز فيها قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

خبراء: منحنى تصعيدي خطير ويرى مختصون في الشأن الأفريقي أن التطورات تشير إلى تحول خطير في نمط التدخلات الإقليمية بحرب السودان، محذرين من “مرحلة جديدة أكثر دموية” ما لم يتحرك السودان إقليمياً ودولياً لإيقاف هذه الترتيبات العسكرية.

سياسة “شد الأطراف” تعود محللون سياسيون شبّهوا المشهد الحالي بعملية “الأمطار الغزيرة” في تسعينيات القرن الماضي، معتبرين أن الإمدادات العابرة من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا تشكل استراتيجية تطويق تهدف لإضعاف السودان على أطرافه.

ورغم الزيارات المتبادلة خلال العامين الماضيين بين القيادتين السودانية والإثيوبية، يؤكد مراقبون أن حدود الشرق باتت مرشحة للاشتعال في أي لحظة، وسط مؤشرات على دخول الأزمة السودانية فصلاً جديداً لا يزال يتشكل في الظل.

مقالات مشابهة

  • درجة حرارته ارتفعت في المدرسة.. التعليم تنعى طالب STEM وتكشف تفاصيل وفاته
  • التعليم تنعي طالب مدرسة STEM ببني سويف وتكشف تفاصيل وفاته
  • سلاح الأسراب القاتلة.. كيف غيّرت التكنولوجيا قواعد حرب الكرملين بأوكرانيا
  • بوتين: سنواصل العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها ودونباس أرض روسية تاريخياً
  • تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع
  • مفاجأة.. شرب الشاي بعد الأكل مباشرة يرفع خطر الأنيميا
  • تدشين مشروع "بوليفارد السمو" لدعم جودة الحياة ضمن منظومة مشاريع "صروح"
  • تحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
  • بعد شكاوى الأهالي.. مجلس نينوى يلوّح بلجنة تحقيق بشأن مشروع متلكئ
  • وزير العدل السوداني لـ عربي21: الإمارات تلعب دورا تخريبيا في بلادنا