ارتجاع حمض المريء لا يرتبط بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أظهر بحث جديد في معهد كارولينسكا بالسويد، أن غالبية المرضى بارتجاع حمض المريء ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان.
وتخالف هذه النتيجة الربط المعروف في الأدبيات الطبية بين ارتجاع حمض المريء وسرطان المريء، وفق "مديكال إكسبريس".
وتمتاز الدراسة الجديدة بأنها واسعة النطاق، حيث أجريت في 3 دول هي السويد والدنمارك وفنلندا، وشملت بيانات 285 ألف مريض بارتجاع حمض المريء، تم فحصهم بالمنظار.
وقارن الباحثون خطر الإصابة بسرطان المريء مع الأفراد من عامة السكان المتطابقين حسب العمر والجنس، وفي نفس الفترة في البلدان الـ 3.
ولم تُلاحظ أي زيادة في خطر الإصابة بسرطان المريء في المرضى الذين يعانون من ارتجاع حمض المريء، ويُخشى من تأثير الغشاء المخاطي للمعدة لديهم.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة داغ هولمبرغ: "هذه نتيجة مرضية لأن مرض الارتجاع هو حالة شائعة جداً، وقد وجدنا أن معظم المرضى لديهم غشاء مخاطي طبيعي تماماً عند فحص المعدة بالمنظار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء خلال لقائه كتلة عزم النيابية: الحكومة تنظر إلى المسؤوليَّة المجتمعيَّة كنهج مستمرّ يرتبط بأولويَّات ومشاريع
صراحة نيوز ـ التقى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأربعاء، كتلة عزم النيابية، وذلك في إطار لقاءاته التواصلية مع الكتل الحزبية النيابية.
وقال رئيس الوزراء إن اللقاءات مع الكتل الحزبية النيابية تأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون حول برامج الحكومة بما يخدم المصلحة العامَّة، لافتاً إلى أنَّ جميع الكتل النيابيَّة التي التقاها عقدت اجتماعات متابعة مع الوزراء المختصّين لمناقشة ومعالجة مواضيع محدَّدة تمَّ طرحها خلال هذه اللقاءات.
وعرض رئيس الوزراء لأهمَّ البرامج التي تعمل الحكومة عليها ضمن رؤى التَّحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكّداً أنَّ مشروع الدَّولة واضح ويتمثَّل بتنفيذ هذه الرؤى.
ولفت إلى المشاريع الاستراتيجيَّة الكُبرى التي يجري استكمال إجراءات تنفيذها في قطاعات المياه والنَّقل والسكك الحديديَّة والبنى التحتيَّة والطَّاقة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على النموّ الاقتصادي وتوفير فرص التَّشغيل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار الخارجي في المملكة.
كما تناول الإجراءات التي اتَّخذتها الحكومة لخفض خدمة الدَّين العام، ومأسسة مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة الذي شهد تجاوباً غير مسبوق من القطاع الخاص، مؤكّداً أنَّ الحكومة تنظر إليه كنهج مؤسَّسي مستمرّ مرتبط بأولويَّات ومشاريع ومدد زمنيَّة واضحة، مع التَّركيز على القطاعات الحيويَّة مثل الصحَّة والتَّعليم.
بدوره، قال رئيس كتلة عزم النيابية أيمن أبو هنية، إن تحقيق النمو الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود استثمارات إنتاجية طويلة الأمد قادرة على توفير فرص عمل والتأثير المباشر على الاقتصاد الكلي.
وأضاف إن الحوافز المقدمة من الحكومة تزيد التنافس في الإقليم وجلب استثمارات نوعية.
وأشار إلى أهمية سياسات اقتصاد السوق الحر بما يراعي السوق الأردنية، وربطها بالعمالة ونقل التكنولوجيا.
وشدد على ضرورة إطلاق استراتيجيات وطنية لكافة القطاعات فضلاً عن إنشاء صندوق وطني يدعم قطاع الطاقة خاصة في محافظات الأطراف.
وعرض أعضاء كتلة عزم النيابيَّة لجملة من القضايا في مختلف القطاعات.
وحضر اللقاء وزير دولة للشؤون الاقتصادية ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية