«الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفراء الولايات المتحدة الأميركية وألبانيا والتشيك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتسلّم سيف عبدالله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد ريدي كورتيزي، سفير جمهورية ألبانيا لدى الدولة، وجوزيف كوتسكي، سفير جمهورية التشيك لدى الدولة، وذلك لدى استقبالهما، كل على حدة، في ديوان عام الوزارة.
وتمنّى وكيل الوزارة المساعد للسفيرين التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلديهما.
من جانبه، أعرب السفيران عن سعادتهما بتمثيل بلديهما لدى دولة الإمارات، لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
إلى ذلك تسلّم خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي. وتمنّى وكيل الوزارة للسفيرة التوفيق والنجاح في أداء مهام عملها، بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلادها. من جانبها، أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الجديدة عن سعادتها بتمثيل بلادها لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الولايات المتحدة ألبانيا التشيك وزارة الخارجية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.