استحقاق دولي جديد يضاف إلى رصيد المكتسبات السعودية النوعية، وهو إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة لعام 2024 م. هذا الحدث العالمي يعكس دلالات مهمة في التقدير الأممي للجهود الرائدة، والدور الحضاري الحيوي للمملكة في المجال البيئي، وفقًا لرؤيتها 2030 ، ومستهدفاتها الطموحة التي تحظى بكل الدعم والرعاية المباشرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.
فالبيئة المستدامة وحمايتها، تحتل مساحة عريضة في خطط المملكة التنموية، وتعد من أهم أولوياتها، وقد سجلت في ذلك العديد من المبادرات العملية الناجحة لحماية البيئة واستثمار الجغرافية الشاسعة للوطن، وما تتمتع به من ثراء وتنوع مقوماتها الطبيعية، والسعي المنهجي إلى تعظيم الاستدامة، من خلال الإستراتيجية الوطنية ونظام البيئة الجديد.
هكذا يتكامل دور السعودية بين نجاحاتها داخليًا، وجهودها العالمية؛ لأجل واقع أفضل لكوكب الأرض والخير لسكانه، ويتوج ذلك إطلاق مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين وضعتا بصمات رائدة لمستقبل بيئي ومناخي مستقر؛ يحد من مشكلات عالم اليوم، ويرسخ مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة، تعزز الازدهار للأجيال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب استحقاق للمقاومة وجزء من معركة إعادة الإعمار
يمانيون../
دعا الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أبناء الجنوب اللبناني إلى الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في 24 أيار/مايو الجاري، معتبراً أن هذا الاستحقاق يتجاوز البعد الإداري والخدماتي ليشكّل محطة من محطات المواجهة والتحدي في مسار الصمود الوطني والمقاومة.
وفي بيان توجّه به إلى أهل الجنوب، أشاد الشيخ قاسم بصمود الجنوبيين وتضحياتهم المتواصلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، منذ عقود الاحتلال المباشر، مروراً بعدوان تموز 2006، وصولاً إلى دورهم الفاعل في دعم معركة “طوفان الأقصى” والمعارك التي أعقبتها. وأكد أنهم كانوا وما زالوا عنوان العزة والسيادة والتحرير، ومثالاً حياً في إعادة إعمار أرضهم بجهودهم وصبرهم وإرادتهم الحرة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن الانتخابات هذا العام تأتي في ظل تحديات كبرى يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب والبقاع، ما يجعل من المشاركة الواسعة فيها رسالة سياسية ووطنية بوجه المراهنين على ضرب إرادة الناس وثباتهم. وقال: “هذا الاستحقاق جزء من معركة الصمود، ومن إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وحماية الأرض والبيوت والبساتين وكل أسباب الحياة فيها”.
وأضاف الشيخ قاسم أن أبناء الجنوب ليسوا مدعوين فقط لتحقيق فوز انتخابي، بل لإثبات موقف صاخب في صناديق الاقتراع يؤكد التمسك بخيار المقاومة والوفاء لدماء الشهداء، مشدداً على أن تحالف حركة أمل وحزب الله سيبقى الحصن المنيع الذي يحمي الجنوب وأهله.
وأكد أن إعادة إعمار الجنوب وكل ما تهدّم في لبنان هو جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والكرامة، ومن الوفاء للأسرى والجرحى والشهداء، وفي طليعتهم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، مشيراً إلى أن هذا المسار سيستكمل مع البلديات المنتخبة ومع الدولة اللبنانية التي يتحتم عليها أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه مواطنيها.
يُذكر أن المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار/مايو الجاري، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ما يضفي على العملية الانتخابية أبعاداً إضافية تتعلق بالصمود في وجه العدوان، وتكريس إرادة الناس في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم.