الأونروا تطالب بتدخل دولي لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، اليوم "السبت"، أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع يتضورون جوعا.
المجاعة في غزةوقال المتحدث بإسم الأونروا، إن 300 ألف فلسطيني بقطاع غزة في خطر شديد، مؤكدا أن سكان قطاع غزة يموتون جوعا أو تحت القصف.
وأشار في تصريحات لشبكة “سكاي نيوز عربية” إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيل، داعيا دولة الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وطالب المتحدث بإسم الأونروا في غزة، بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح.
يذكر أن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، صرح أمس الجمعة، بأن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة "إبرة في كومة قش".
المساعدات في غزةوقال لازاريني عبر حسابه بمنصة "إكس"، إن قطاع غزة لا يزال يعاني من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 مارس الماضي.
ولفت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، "من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا".
وقال إن "المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش"، مشددًا على أن "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة".
وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيين في القطاع هو "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا تهجير الفلسطينيين من غزة تهجير الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة المجاعة في غزة المساعدات في غزة الفلسطینیین فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
8 منظمات أوروبية تطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالبت ثمان منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء أوروبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير “بشكل منهجي”، مضيفاً أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وشدد بيان المنظمات الأوروبية على “ضرورة وضع حد لهذه “الجريمة ضد الإنسانية”.
وقال: “إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية”.
وانتقد البيان أنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكد إن “هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.
كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي، مؤكدا أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة “تظل رمزية إلى حد كبير”.
كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.