كونتي يكتب التاريخ في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
قاد أنطونيو كونتي، نابولي إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه، والثاني في السنوات الثلاث الأخيرة، وصنع المدرب الإيطالي التاريخ بهذا التتويج، حيث أصبح الوحيد في تاريخ الدوريات الخمس الكبرى الذي فاز بلقب «الكالشيو» مع 3 أندية مختلفة.
وأسهم كونتي، مدرب نابولي، في فوز 3 فرق بلقب الدوري الإيطالي، وهي يوفنتوس والإنتر ونابولي، كما قاد باري إلى الفوز بلقب دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وتشيلسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وفاز كونتي بـ 3 ألقاب في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس «2011-2012، 2012-2013، 2013-2014» ولقب مع الإنتر موسم 2020-2021.
ولم يسبق لأي مدرب في تاريخ الدوري أن فاز مع أكثر من ناديين حتى الآن، وهذا من شأنه أن يعزز مكانة كونتي واحداً من أفضل المدربين في العالم، ومع ذلك، فاز المدير الفني الإيطالي السابق فابيو كابيلو، بالدوري مع 3 فرق مختلفة، لكن ألقابه في «الكالشيو» مع يوفنتوس تم سحبها بعد فضيحة «الكالشيو بولي».
وفاز كابيلو مدرباً بـ 4 ألقاب مع ميلان «1991-1992، 1992-1993، 1993-1994، 1995-1996»، قبل أن يُحقق لقباً تاريخياً في الدوري مع روما موسم 2000-2001.
وعندما انتقل إلى يوفنتوس عام 2004، تمكن من الفوز بلقبين في الدوري الإيطالي خلال عامين، ومع ذلك، بعد فضيحة الكالشيو، تم سحب اللقبين، حيث مُنح لقب موسم 2005-2006 لإنتر، بينما أُلغي لقب الموسم الذي سبقه، وتعادل كونتي في عدد ألقابه الخمسة في الدوري الإيطالي مع فابيو كابيلو ومارسيلو ليبي في المركز الثالث بقائمة الأكثر تتويجاً باللقب على مر العصور، ويتصدر القائمة ماكس أليجري «6 ألقاب» وجيوفاني تراباتوني «7 ألقاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو كونتي نابولي يوفنتوس ميلان تشيلسي الدوری الإیطالی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
نابولي يطعن قلب «السيدة العجوز»!
نابولي (رويترز)
خطف راسموس هويلوند الأضواء، بعدما سجل هدفين ليقود نابولي للفوز 2-1 على ضيفه يوفنتوس، واعتلاء صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
بهذا الفوز، ارتفع رصيد نابولي إلى 31 نقطة، بفارق بنقطة واحدة أمام إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، ويحل ميلان، ثالث الترتيب، ضيفا على تورينو الاثنين، أما يوفنتوس، فيظل سابعاً برصيد 23 نقطة.
وافتتح نابولي التسجيل بعد سبع دقائق عندما انطلق ديفيد نيريس من الجانب الأيمن قبل أن يمرر الكرة إلى هويلوند من مسافة قريبة، بعدما انزلق ليحولها إلى داخل الشباك.
سيطر نابولي على أغلب فترات الشوط الأول، وصنع أخطر الفرص، وكاد سكوت مكتوميناي أن يسجل هدفاً قبل نهاية الشوط الأول بقليل، لكنه لعب ضربة رأس أخطأت طريقها إلى المرمى.
وأثار اللاعب الأسكتلندي القلق في نابولي، إذ اضطر لتلقي العلاج مرات عدة، إثر معاناته من مشكلة عضلية، لكنه شارك في المباراة بأكملها.
ورغم استمرار ضغط أصحاب الأرض بعد الاستراحة، ردّ يوفنتوس بهجمة مرتدة منسقة وفي توقيت مناسب، تمكن خلالها كينان يلدز من اختراق منطقة الجزاء من زاوية ضيقة، قبل أن يطلق تسديدة منخفضة في الزاوية البعيدة، قبل مرور ساعة من زمن المباراة ليدرك التعادل.
ولكن هويلوند أعاد فريقه للمقدمة في الدقيقة 78 بضربة رأس من مسافة قريبة، بعد أن فشل ويستون ماكيني في تشتيت تمريرة عرضية.
ورغم الضغط الذي شنه يوفنتوس في اللحظات الأخيرة، صمد نابولي ليخرج منتصراً.