يمانيون:
2025-06-01@07:33:32 GMT

العلماء يرصدون “أمرا غريبا ” في زلزال الحوز بالمغرب

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

العلماء يرصدون “أمرا غريبا ” في زلزال الحوز بالمغرب

يمانيون – متابعات
لا تضرب الزلازل بطبيعتها موعدا ولا ينتظرها أحد، إلا أن زلزال “الحوز” في 8 سبتمبر 2023 كان مفاجئا تماما للخبراء والمتخصصين في هذا النوع من الكوارث الطبيعية.

ليلة 9 سبتمبر، هز زلزال بلغت قوته 7.2 درجة، بحسب المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، و6.8 نقطة، وفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي، المنطقة الجنوبية من الأطلس المغربي.

كان مركز هذا الزلزال الواسع والمدمر منطقة جماعة إيجيل، الواقعة على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب غرب مراكش، وفي الساعات التالية، وقعت عدة هزات ارتدادية أخرى، أشدها بقوة 4.9 نقطة.

الزلزال الأخير في المغرب يعد الأقوى في السنوات الـ 60 الماضية، وفاقت قوته قوة الزلاال الذي ضرب منطقة الحسيمة في أقصى شمال المغرب في عام 2004، وأودى حينها بحياة أكثر من 600 شخص. هذه المرة وقعت الكارثة في جنوب شرق البلاد، وكان مفاجئة للكثيرين.

سيرغي بولينيتس، كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والخبير في زلازل منطقة شمال إفريقيا وصف هذا الزلزال وتوابعه بأنها “غير عادية “، لحدوثه في صفائح لم يسبق أن رصد بها نشاط زلزالي.

الخبير لفت إلى أن الأمر غير المعتاد أن الصفائح الأفريقية والعربية أصبحت أكثر نشاطا، وأن القارة الأفريقية تتأثر بنشاط زلزالي لم يكن ملحوظا من قبل، وهذا الأمر غير معتاد، مشيرا إلى احتمال حدوث هزات أرضية ارتدادية أوسع في المستقبل القريب في منطقة شمال أفريقيا، تبعا لقانون “توهين” بعد حدوث زلزال قوي.

صحيفة “El Confidencial ” الإسبانية روت كيف استيقظ المغرب في رعب بسبب هذا الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد وأودى بحياة نحو 3000 شخص، ووصفته أيضا بأنه “زلزال غريب”، لم يحدث في منطقة زلزالية.

الصحيفة نقلت عن خوسيه كارلوس سالسيدو، أستاذ قسم هياكل المباني في جامعة إكستريمادورا، أن الزلزال الأخير لم يحدث في منطقة معرضة للزلازل، في حين أن “المنطقة التي يرجح فيها النشاط الزلزالي توجد في شمال المغرب، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان، أفريقية وأوراسية، في منطقة بحر البوران، بين ساحل ملقة وشمال إفريقيا”.

الخبير الإسباني أفاد بأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع على مسافة كبيرة من تقاطع هذه الصفائح”، في حين رأت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن “سبب الزلزال في هذه الحالة، كان صدعا عكسيا على عمق ضحل في الأطلس الكبير في المغرب”.

علماء الزلازل والمتخصصون في علم طبقات الأرض فسروا الدمار الهائل لهذا الزلزال بالإشارة إلى “العمق الضحل للمركز السفلي، أي المكان الذي تحدث فيه الصدمة التي تولد الزلزال”، وهذا العمق بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، بلغ حوالي 18.5 كيلومترا، وبحسب المعهد المغربي، أقل من 11 كيلومترا.

الخبير الإسباني سالسيدو يوضح أكثر قائلا: “العمق مهم جدا. في حالة حدوث زلزال، تلعب المسافة دورا ليس فقط أفقيا، بالنسبة إلى مركز الزلزال، ولكن عموديا أيضا.. إنها مثل لعبة نارية بين يديك، ستسبب ضررا أكثر من القنبلة التي انفجرت على بعد كيلومتر واحد من مكانك.. تميل الزلازل العميقة إلى توليد المزيد من الطاقة والموجات الارتدادية، وبالتالي يتم تصنيفها أعلى على مقياس ريختر، لكن قوتها تتبدد عندما تبتعد عن المركز، أفقيا وعموديا”.

النقطة الهامة في حادثة الزلزال الأخير في المغرب تتمثل في الهندسة المعمارية القائمة، أو ما وصف بـ”لعنة” المباني التاريخية.

الخبير الإسباني في فنون المعمار شدد على أن “المباني التاريخية في المغرب ضعيفة للغاية بسبب الجدران الطينية وطبيعة البناء.. من المستحيل جعل مثل هذه المباني مقاومة للزلازل”.

* المصدر: موقع روسيا اليوم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الزلزال فی المغرب فی منطقة

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.

ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.

مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01

Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!

Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh

— ESA Earth Observation (@ESA_EO) November 8, 2024

ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.

وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.

وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.

ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.

ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.

ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.

وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • العلماء يرصدون جسما مجنحا فوق الشمس.. ما علاقته بنهاية العالم؟
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • زلزال قوي يضرب اليابان في منطقة هوكايدو بدرجة مرعبة على ريختر
  • زلزال يضرب جنوب جزر فيجي بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
  • زلزال قوي يضرب جنوب إيران