توتر جديد بين الصين وأمريكا.. ماذا يحدث في خليج عدن؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الجديد برس:
خيم التوتر على خليج عدن، الأربعاء، بعد قرار الصين إرسال أسطول بحري حربي إلى خليج عدن، جنوبي اليمن، كرد على قيادة واشنطن من الهند خط اقتصادي جديد موازٍ لخطها “طريق الحرير الجديد”.
وأعلنت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا”، دفع البحرية الصينية بالأسطول الـ 45 إلى خليج عدن، الواقع على الساحل الجنوبي لليمن، والمتصل بالبحر الأحمر من جهة الشمال الغربي عن طريق مضيق باب المندب، وهو الأسطول الثاني الذي ينتشر في المنطقة في غضون سنوات قليلة.
ويضم الأسطول البحري الصيني الجديد مدمرة صواريخ وسفينة إنزال ومروحيات.
وأشارت الوكالة إلى أن الأسطول الجديد سيقوم بمرافقة السفن بمعية الأسطول الرابع والأربعين.
ويأتي تحرك الأسطول الصيني صوب خليج عدن بعد شهر من وصول سفن أمريكية عسكرية إلى البحر الأحمر، كما يتزامن تحريك الصين لأسطولها إلى الخليج مع تبني واشنطن من قمة العشرين التي انعقدت مؤخراً في الهند مشروع خط اقتصادي جديد يربط الشرق بالغرب مروراً بدول خليجية وإسرائيل.
والخط الذي يربط الهند بأوروبا موازٍ لخط طريق الحرير الجديد الذي تبنته الصين وتهدف من خلاله للسيطرة على طريق التجارة البحرية حول العالم وبما يسمح لتصدير منتجاتها إلى السوق الغربية عبر دول إقليمية أبرزها اليمن.
ومن شأن تحركات الصين العسكرية رفع وتيرة التوتر في المنطقة التي سبق لواشنطن عسكرتها وعززتها مؤخراً بنحو 3 آلاف جندي وسفينتي إنزال وبرمائية، خصوصاً في ظل محاولة واشنطن استثمار الصراع بين بكين ونيودلهي للدفع نحو تصادم بين البلدين الأكثر ازدهاراً اقتصادياً والطموحان للسباق على عرش الاقتصاد العالمي المتهاوي في ظل السيادة الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
دق طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
“حرارة معتدلة”
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على “تيك توك”، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم