الأرصاد: العاصفة "دانيال" مرت على مصر بسلام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ الأجواء استقرت بشكل كبير في معظم الأنحاء، ومرت بقايا العاصفة دانيال على مصر بسلام في جميع المناطق وتلاشت اليوم تماما وتلاشت معها فرص سقوط الأمطار في معظم محافظات الجمهورية.
وأضافت غانم في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، اليوم الخميس، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "بدأنا نتأثر بامتداد مرتفع جوي على سطح الأرض، وهو مرتفع العروض الوسطى مع كتل هوائية معظمها قادمة من على البحر المتوسط محملة بكميات من بخار الماء".
وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: "سنشعر بوجود نسب رطوبة في الجو، وفي طبقات الجو العليا ما زال يؤثر علينا امتداد منخفض جوي وهو ما يلطف الأجواء بشكل كبير وسنشعر أن درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية لها في مثل هذا الوقت من العام وفيها انخفاض عن الأيام الماضية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة منار غانم الهيئة العامة للأرصاد الجوية سقوط الامطار درجات الحرارة العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
بسلام آمنين
آمنة عيسى الحربي
بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله ونصرهما وأيدهما)، وبقيادة حكيمة ورشيدة، أولت الدولة السعودية اهتماماً منقطع النظير بموسم حج هذا العام 1446 للهجرة.
وجنّدت الدولة كافة الإمكانيات والطاقات والوزارات والأجهزة الأمنية وقطاعات الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج الذين أتوا من كل فج عميق.
“وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”
ولاشك أنه الموسم الأعظم والمقدس لدى كافة المسلمين، ومن هنا تكاتفت كل الجهود بوجود قيادتنا المعطاءة، وشعب عظيم لخدمة الحجاج على الوجه الأكمل.
نحن أشهر من علم ، نحن خدام الحرم. يقول النبي “صلى الله عليه وسلم”:
((من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وعلى صعيد الراحة والطمأنية والأمن، كانت الدولة حريصةً على أمن الحجاج أجمعين، فجاء تنظيم ( لاحج بلا تصريح) ليواكب الخطة المرسومة في تنظيم الحشود وملايين الحجاج؛ ولذلك لايمكن أن تقدم أي دولةً في العالم مثل ما قدمته دولتنا المباركة من توسعة للحرم، ومن خدمات طبية وإنسانية يشهد بها القاصي والداني؛ ولاينكرها سوى الجاحد الحقود؛ وأصحاب الفتن وجماعات الشر والإرهاب.
ولعل الجميع شاهد من خلال التغطيات الإعلامية كيف يتم استقبال الحجاج بالورود في مشهد رائع لن تجد له في العالم مثيلاً.
وشرفنا أولئك الشباب السعودي من الذكور والبنات الذين يقدمون الخدمات
للحجاج وبلغات العالم كله، إضافةً إلى قدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة والتطبيقات الحديثة، مما يسهل مناسك الحج بكل يسر وسلام وطمأنينة وأمن.
شكراً لقيادة دولتنا العظمى على هذا العطاء، وعلى خدماتها الجليلة لضيوف الرحمن وتحمل تكاليف حجاج من فلسطين ودول أخرى في دعم ديني وإنساني لايقوم به إلا من اختارهم الله لخدمة بيته ومقدساته.