التوتر النفسي يهدد بتساقط الشعر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي والطب النفسجسدي وعلم الأعصاب إن التوتر النفسي المستمر يرفع خطر تساقط الشعر، معللة ذلك بأن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، تعيق إمداد جذور الشعر بالعناصر المغذية، مما يحد من نمو الشعر.
وأضافت الجمعية أن هرمونات التوتر تعزز أيضا من فرص حدوث عمليات التهابية في جذور الشعر، ما يعزز بدوره من فرص تساقط الشعر.وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب في حالة تساقط الشعر بمعدل يزيد عن 100 خصلة في اليوم، مشيرة إلى ضرورة استشارة طبيب نفسي، بعد استبعاد الأسباب العضوية لتساقط الشعر، والمتمثلة في نقص الحديد، وسوء التغذية وضعف المناعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند: فوائد مذهلة للجسم والشعر والبشرة
أثبتت دراسات حديثة أن زيت جوز الهند الطبيعي يمتلك فوائد صحية وجمالية متعددة، مما يجعله من أبرز الزيوت الطبيعية المستخدمة في التغذية والعناية الشخصية، وأوضح خبراء التغذية أن الزيت يحتوي على دهون مشبعة صحية تُعرف باسم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يسهل على الجسم تحويلها إلى طاقة، بدلاً من تخزينها كدهون، ما يساعد في دعم النشاط اليومي وتحسين الأداء البدني.
وأشار الخبراء إلى أن استهلاك زيت جوز الهند بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار إلى حد معتدل، مع مراعاة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب زيادة السعرات الحرارية، كما أظهرت بعض الدراسات أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز مناعة الجسم ويحمي من بعض الالتهابات الخفيفة.
ولم تقتصر فوائده على الصحة العامة، بل يمتد تأثيره أيضًا إلى العناية بالشعر والبشرة، فقد أشارت الدراسات إلى أن تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند يساعد في ترطيب الشعر وتقوية بصيلاته، والحد من تساقطه، كما يمنح الشعر لمعانًا وحيوية، أما بالنسبة للبشرة، فإن استخدام الزيت كمرطب طبيعي يقلل من الجفاف ويمنح الجلد مرونة وحماية من التشققات، كما يخفف من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
وأكد خبراء التجميل أن زيت جوز الهند يُستخدم أيضًا في إزالة المكياج وترطيب الشفاه واليدين، ويعد خيارًا طبيعيًا آمنًا لمعظم أنواع البشرة، مع تجنب استخدامه بشكل مفرط على البشرة الدهنية لتفادي انسداد المسام. كما يمكن إضافته إلى الطعام، مثل القلي الخفيف أو الخلط مع السلطات، للاستفادة من خصائصه الغذائية دون الإضرار بالصحة.
وأشار الأطباء إلى أن اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر هو الأفضل، إذ يحافظ على العناصر الغذائية والخصائص الطبيعية دون معالجة كيميائية، مؤكدين على ضرورة الاعتدال في استخدامه وعدم الاعتماد عليه كبديل كامل للزيوت الصحية الأخرى.
واختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن دمج زيت جوز الهند بشكل معتدل في النظام الغذائي وروتين العناية اليومية يمكن أن يحقق فوائد صحية وجمالية شاملة، ويعزز مناعة الجسم ويحسن صحة الشعر والبشرة، ما يجعله أحد الزيوت الطبيعية الأكثر فعالية وتعددًا في الاستخدامات اليومية.