استمرار الاشتباكات الضارية في مخيم عين الحلوة بلبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استمرت الاشتباكات الضارية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، صباح اليوم، لتسفر منذ تجددها الخميس الماضي عن سقوط 15 قتيلًا وأكثر من 150 مصابًا.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وصلت إلى ذروتها عصر أمس الأربعاء، باحتدام جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة، واستخدمت خلالها القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب.
وأضافت الوكالة ان الاشتباكات أدت إلى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، إضافة إلى موجة نزوح كثيفة للأهالي التي شملت احياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.
في السياق ذاته، قام قائد الجيش العماد جوزاف عون، اليوم، بتفقد لواء المشاة الأول، حيث زار قيادة اللواء في ثكنة محمد زغيب - صيدا واجتمع بالضباط والعسكريين واستمع إلى إيجاز حول المهمات المنفذة في ظل الاشتباكات الدائرة داخل مخيم عين الحلوة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
الجديد برس| كشفت مصادر لبنانية مطلعة، اليوم، عن توقيف جاسوس يحمل صفة دبلوماسية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتهمة التخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تطال السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج. وبحسب المصادر، فإن المقبوض عليه يُدعى مقبل عامر، وقد دخل الأراضي اللبنانية بتاريخ ٤ مارس الماضي، بموجب قرار رسمي صادر عن وزير الخارجية في الحكومة الموالية للتحالف، يقضي بتعيينه مستشارًا في السفارة اليمنية ببيروت. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن اللبناني أوقف عامر في الغرفة رقم ٤٠٦ بأحد فنادق منطقة الحمرا وسط العاصمة بيروت، بعد مراقبته وتنقله بين عدة فنادق منذ لحظة وصوله، في تحركات وُصفت بالمريبة. وخلال التحقيقات، أقر عامر بأنه تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي أثناء تواجده في مصر، مقابل تسهيلات تضمنت الوعود بالحصول على إقامة في فرنسا. كما اعترف بتنفيذه مهام استخبارية خطيرة ركزت على تحديد أهداف حيوية داخل اليمن، من بينها مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر المنشآت الصناعية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الجاسوس اشترى سيارة مرسيدس ML موديل ٢٠١١، استخدمها في تنقلاته خلال فترة إقامته في لبنان، ما يؤكد تلقيه دعمًا لوجستيًا وماديًا لتمكينه من أداء مهامه الاستخباراتية. وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد الاتهامات للحكومة الموالية للتحالف بشأن اختراق مؤسساتها من قبل جهات أجنبية، ما يعزز المخاوف من استخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ أنشطة تجسس تهدد الأمن القومي اليمني.