استشاري: المتنمر ضحية آخرين.. يشعر داخليا بالضعف والهشاشة النفسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي، إن المتنمر ضحية متنمرين آخرين، وأصبح متنَمَر عليه.
وأضاف الطويرقي، في مداخلة مع برنامج اليوم على قناة الإخبارية، أن المتنمر ضغيف وهش، ويشعر داخليا بالضعف والهشاشة النفسية.
وأوضح أن المتنمر يعتقد أن هذه الطريقة هي التي تنمي شخصيته وقوته وفرض مكانته في المجتمع، لافتا إلى أنه لا يستطيع أن يجاري الشخص الآخر في ثقافته وتحضره وأفكاره لذلك نرى الشخص الضعيف هو من يتنمر على الآخرين ويستمتع بأذيتهم.
فيديو | استشاري الطب النفسي د. جمال الطويرقي: المتنمر ضحية متنمرين آخرين.. وداخليا يشعر بالضعف والهشاشة النفسية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/NpHIw5jzap
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) September 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التنمر الطب النفسي
إقرأ أيضاً:
«مكتبة محمد بن راشد» تناقش دور الوعي النفسي في بناء الأسر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «شباب اليوم.. نواة الأسرة وقوة المجتمع» للمستشارة الأسرية همسة يونس، بحضور مجموعة من المهتمين بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي. وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تطلعاتهم وآمالهم، وشاركوا مخاوفهم وتساؤلاتهم حول الاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة في ظل التحديات المعاصرة.
وسلطت الورشة الضوء على دور الشباب في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً وإنسانية، والتحضير النفسي لبناء الأسرة، ودور الصحة النفسية في العلاقات الأسرية الناجحة، وأهمية وعي الشباب بحالتهم النفسية قبل الإقدام على الزواج، بما في ذلك التعامل مع صدمات الطفولة وتجارب الحياة المبكرة، عبر الاستعانة بمختصين نفسيين. كما أكدت أن الفهم الذاتي والتوازن العاطفي يشكلان حجر الأساس في تربية الأطفال والتعامل مع المسؤوليات الأسرية.
وتضمّنت الورشة تدريبين تفاعليين، ركّز الأول منهما على استحضار المشاركين لمواقف من الطفولة تسببت لهم في مشاعر غضب ظلّت تؤثر فيهم لسنوات لاحقة. وجرى خلال التدريب تحليل انعكاسات هذه المشاعر غير المعالجة على سلوكهم وتفكيرهم، مع تسليط الضوء على كيفية تأثيرها المحتمل على علاقاتهم الأسرية المستقبلية، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية معالجة الجروح النفسية القديمة لضمان بناء أسر أكثر استقراراً وتوازناً.
أما التدريب الثاني، فدعا المشاركين إلى كتابة عنصرين أساسيين على ورقة: الأول، عادة سلبية سيسعون للتخلّي عنها أو ظاهرة مجتمعية سيعملون على معالجتها انطلاقاً من أسرهم المستقبلية، بهدف الإسهام في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، والثاني، مجموعة من القيم أو العادات الإيجابية التي يطمحون إلى غرسها في أبنائهم، تأكيداً على دور الفرد في صناعة التغيير الإيجابي بدءاً من البيئة الأسرية.
وفي ختام الورشة، قدّمت المدربة، مجموعة من النصائح العملية للشباب حول كيفية تعزيز وعيهم النفسي، وأهمية التواصل مع الذات، وتحديد القيم الشخصية قبل الدخول في الحياة الزوجية، داعيةً إلى التعامل مع الاستشارات النفسية والأسرية كجزء طبيعي من رحلة النضج والاستعداد لتكوين أسرة متزنة وواعية.