14 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تفاعل عراقيون مع  قرار القضاء العراقي، بادانة ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون والحكم عليهم السجن والطرد من الخدمة، على خلفية اقتحام السفارة السويدية في بغداد من قبل محتجين ردا على حرق المصحف الشريف شهر حزيران الماضي.

وفي 12 ايلول الماضي صدرت احكام بحق عدة ضباط توزعت بين السجن 3 سنوات وسنتين وسنة لضباط حماية السفارات والارهاب وحفظ القانون مع طرد من الخدمة.

وعلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على قرار المحكمة قائلا: ليس من المستغرب ان يصدر من تلك الحكومة (العباسية) تلك العقوبة، فليس لهم مع القرآن صحبة ولا مع العقيدة صحبة، وليس لديهم الا الكراسي والفساد والمال.

واوضح النائب في البرلمان العراقي مصطفى سند، ان الداخلية تميز على قرار محكمة القوى الامن الداخلي لغرض تخفيف العقوبة على الضباط الذين تم اصدار الحكم بحقهم بسبب حادثة السفارة السويدية ومن المتوقع ان يتم تخفيف الحكم.

وقال رئيس حركة وعي الوطنية صلاح العرباوي أن صبر الصدر قد نفد، وصمته قد أنقطع، فها هو يطلق على الحكومة اسم(الحكومة العباسية) ويصفها بالفاسدة.

وغرد الصحفي هشام علي عبر منصة اكس: ‏على ما يبدو ان ⁧‫الصدر‬⁩ قرر إنهاء اعتزاله، ‏فبعد سنة من وصف الحكومة “بحكومة بني العباس” رجع اليوم ليصفها بالحكومة “العباسية” التي لا هم لها سوى الفساد والكرسي.

وكان عشرات المتظاهرين أقتحموا في 28 من حزيران الماضي مقر السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، بينما طالب القضاء العراقي بتسليم الشخص الذي أقدم على هذه الفعلة.

ووصل المتظاهرون إلى باحة السفارة الداخلية بعدما اقتحموا البوابة الرئيسية وأنزل المتظاهرون العلم السويدي ثم انسحبوا إلى خارج مبنى السفارة.

اعداد محمد الخفاجي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

 ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تواصلت الاجتماعات بين الرئاسات في بغداد في سياق البحث عن حلول دائمة لملف الرواتب المتأزم بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، حيث شدد كل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد على أهمية المعالجة الجذرية للمشكلة ضمن الأطر الدستورية والقانونية.

واستعرض اللقاء المشترك بين الجانبين آخر التطورات في المشهدين السياسي والاقتصادي، وسط تأكيد متبادل على ضرورة تنفيذ البرامج الحكومية بما يعزز وحدة الصف الوطني، ويحفظ الاستقرار المجتمعي في مختلف محافظات العراق.

وانبثقت عن اللقاء إشارات إلى أن الحل يكمن في تفعيل ما ورد في قانون الموازنة والاحتكام إلى قرارات المحكمة الاتحادية، ما يعكس مساعي الحكومة الاتحادية لاستعادة سيطرتها على ملف توزيع الموارد النفطية، وضمان العدالة في صرف الرواتب لموظفي الإقليم الذين طالهم التأخير لأشهر.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن ملف الرواتب لم يعد مجرد قضية إدارية بل تحول إلى معضلة سياسية لها امتداداتها القانونية والدستورية، خصوصاً بعد تكرار الأزمات بين أربيل وبغداد في السنوات الأخيرة، وما تسببت به من تداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت بشكل مباشر على ثقة المواطنين بكلا الحكومتين.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً لافتاً مع هذه التحركات، حيث غرد ناشطون من الإقليم داعين إلى “فصل قوت الناس عن الخلافات السياسية”، فيما كتب آخرون من بغداد: “العدالة في الرواتب اختبار لجدية الدولة في تجاوز المحاصصة”.

واعتبر مراقبون أن توقيت اللقاء بين الرئيسين يأتي في لحظة حرجة، إذ تقترب البلاد من الانتخابات النيابية وسط تصاعد المطالب الشعبية بإصلاح النظام المالي، ووضع حد للازدواجية في التعامل بين المركز والإقليم، وهي مطالب إذا لم تُلبَّ فقد تنعكس سلباً على شرعية النظام السياسي برمّته.

وعقدت أحزاب كردية اجتماعاً طارئاً في أربيل، بدعوة من حزب بارزاني، لبحث ما سمّاه بيان صحافي «مظلومية الكرد»، إلا أن مصادر عديدة قالت إن الاجتماع واجه «مشكلات حزبية بسبب غياب التوافق».

وكان النائب الثاني لرئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، قد صرّح بأنه «في حال لم تُتخذ خطوات واضحة، فإن قرار الانسحاب أو المقاطعة سيكون جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة».

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
  • السوداني المبتسم ينتشر في بغداد (صور)
  • السوداني ورشيد يناقشان حل أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل وفق الدستور
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • القضاء التونسي يشدد عقوباته على 20 متهما في قضية “السفارة الأمريكية”
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة برفع كفاءة مطار بغداد الدولي والارتقاء بخدماته
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • الداخلية:تكليف عدد من الضباط بمهام ومناصب جديدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية