بعد بايدن.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يواجه العزل من منصبه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تفاقم الإحباط في اجتماع مغلق للحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، عندما تحدى رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي منتقديه على تقديم اقتراح لإخلاء كرسي رئيس مجلس النواب ومحاولة عزله.
وحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، قال مكارثي للجمهوريين في مجلس النواب: “إذا كنتم تريدون تقديم اقتراح بالإخلاء كرسي رئيس مجلس النواب، فقوموا بتقديم الاقتراح اللعين”.
وكانت تصريحات مكارثي إشارة إلى الأعضاء، بما في ذلك النائب مات جايتس، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، وآخرين الذين يهددون بإجباره على ترك منصب المتحدث إذا لم يمتثل لمطالبهم، مثل طرح مشاريع قوانين معينة على الأرض وعدم تمرير مشروع قانون مؤقت لمنع إغلاق الحكومة في نهاية الشهر.
وبموجب قواعد مجلس النواب الحالية، يمكن لأي عضو أن يجبر على التصويت لإخلاء كرسي رئيس المجلس، وسيتطلب الأمر أغلبية أعضاء المجلس لإقالته.
ويشرف مكارثي على أغلبية ضيقة من الحزب الجمهوري، ولم يتبق منه سوى أربعة انشقاقات قبل أن يحتاج إلى مساعدة الديمقراطيين لتمرير التشريع.
وإذا صوت جميع الديمقراطيين لصالح إقالته، فلن تتمكن سوى حفنة من المتمردين من الإطاحة بمكارثي.
وفي وقت لاحق، قال مكارثي للصحفيين: “لقد أظهرت الإحباط هنا لأنني محبط من الاجتماع.. محبط من بعض الأشخاص في المؤتمر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الولائي زيدان:نرفض التدخل الأمريكي في الشأن العراقي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:40 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، اليوم السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، مشددًا على أن القرارات المتعلقة بالرئاسات الثلاث هي شأن عراقي خالص.وقال زيدان في بيان بمناسبة يوم النصر، إن “الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب من جميع القوى والشخصيات السياسية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء)”، مضيفا أن “الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وتركه للقوى السياسية العراقية”.وأشار زيدان إلى أن “يوم العاشر من كانون الأول يحتفل فيه العراقيون بـ يوم النصر الكبير، الذي يمثل اكتمال تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في 2017 بعد معركة بطولية استمرت سنوات، سُجلت خلالها تضحيات جسام لتحرير الأرض والفكر واستعادة سيادة الدولة وقدرتها على فرض القانون وضمان الأمن والنظام”.وأكد أن “النصر العسكري وحده لا يكفي ما لم يتوج بـ سيادة الدولة على أرضها وقرارها، و أن “السيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن”، مبينا أن “السيادة تمثل القدرة على اتخاذ القرارات بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية، ما يعكس إرادة الشعب ومصالحه العليا، ويمنح الدولة القدرة على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية بحرية كاملة”.وشدد زيدان على أن “الانتصار على الإرهاب يرتبط باستعادة القرار السيادي للدولة، وأن حماية السيادة هي الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية وفعالة في إدارة شؤونها وتحقيق مصالح شعبها”.