المتحدث العسكري: «النجم الساطع» أظهر تطور القادة الأصاغر في تنفيذ المهام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن تدريب النجم الساطع 2023، بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، المنعقد بمشاركة 34 دولة، أظهر مدى تطور القادة الأصاغر في فهم وتنفيذ مراحل التدريب المختلفة والمهام المكلفين بها خلاله بكفاءة عالية، ارتباطا باهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالتدريب وفقاً لأحدث النظم، وكذا توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، بدءً من ألية الاختيار لطلبة الكليات العسكرية مروراً بمراحل التأهيل المختلفة حتى تخريج ضباط مؤهلين عسكريا ومدنيا مسلحين بالعلم والمعرفة، قادرين على اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف.
وأضاف المتحدث العسكري، في تصريحات له قبل قليل، أن تدريب «النجم الساطع»، يُعتبر أكبر وأشهر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الشرق الأوسط لما يتصف به من مهارة في التخطيط والإعداد والإدارة بالإضافة إلى تنوع الأنشطة التدريبية وتجددها المستمر ومواكبتها لتطور مهام القوات المشاركة.
ولفت إلى أن التدريب بدأ بقوات برية محدودة بقوة سرية مشاة مصرية وسرية مشاة أمريكية في ثمانينات القرن الماضي، ونتيجة للفائدة المشتركة التي تحصل عليها الطرفان تطورت التدريبات بزيادة حجم القوات البرية وأضيف إليها عناصر جوية وبحرية ووحدات من القوات الخاصة حتى أصبحت كما عليها الآن في نسختها 2023.
وأشار إلى انتهاء فعاليات التدريب المشترك «النجم الساطع 2023»، التي أقيمت بقاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية بمشاركة (19) دولة بقوات و(15) دولة بصفة مراقب بإجمالي (34) دولة بأكثر من 8 آلاف مقاتل من الدول الصديقة والشقيقة في الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 2023 والذي يُعد من أكبر التدريبات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة النجم الساطع تدريبات النجم الساطع النجم الساطع
إقرأ أيضاً:
وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
أكد معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي ، وزير العدل ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام دولة الإمارات الراسخ بمحاربة جريمة الاتجار بالبشر التي تُعد انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
وقال معاليه، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير منظومة وطنية رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم الجهود الوطنية في تسريع الإجراءات، والتنسيق بين الجهات المعنية بما يسهم في التخفيف من معاناة الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وأكد معاليه أن التصدي الفاعل لهذه الظاهرة يتطلب تعاوناً دولياً شاملاً، لافتا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها مع جميع الدول والمنظمات العالمية وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل بناء جبهة موحدة ضد الاتجار بالبشر، باعتبار أن القضاء على هذه الجريمة مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع.