أثار تسمية العاصفة المدمرة التي ضربت بـ"دانيال" الجدل مجددا والتساؤلات حول سبب إطلاق أسماء البشر على الأعاصير.

ويعتمد اختيار أسماء العواصف والأعاصير على معايير دولية، حيث تبدأ القائمة بحرف A وترتيبها أبجدياً، وعند وقوع عاصفة أو إعصار، يجري اختيار اسم أبجدي لهذا النظام الجوي وفقًا للترتيب الأبجدي. 

وجرى اختيار اسم دانيال للعاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا، إذ تعد أول عاصفة يجري تسميتها في موسم الأعاصير الأطلسي لعام 2023، وجرى اقتراح اسم دانيال من قبل لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية، وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأسماء الوطنية للأعاصير في الولايات المتحدة.

أهمية إطلاق الأسماء البشرية على العواصف المدمرة

تسمى الأعاصير باسماء الأشخاص لعدة أسباب، منها تسهيل تذكرها وتمييزها، إذ تحدث الأعاصير بشكل متكرر، ولذلك يجب أن يجري تمييز كل عاصفة عن الأخرى. 

وتساعد أسماء الأشخاص في توعية الجمهور، إذ يمكن أن تساعد في فهم أن الأعاصير ليست مجرد أحداث طبيعية عادية، بل هي أحداث قد تتسبب في أضرار جسيمة للأرواح والممتلكات. كما يتم تسمية بعض الأعاصير على اسم الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الأعاصير السابقة، بهدف تكريم ذكراهم والتعبير عن التضامن مع أسرهم وأصدقائهم.

في الماضي، كانت الأعاصير تسمى بأسماء أشخاص مكروهين. ومنذ عام 1953، بدأت لجنة الأعاصير التابعة لوكالة الأرصاد الجوية الأمريكية في استخدام قائمة محددة من الأسماء للذكور والإناث. يتم تحديث هذه القائمة دوريًا وتدور الأسماء المستخدمة كل عام، حيثتتم اختيار أسماء من مجموعة متنوعة من الثقافات واللغات، بهدف أن تكون مألوفة للأشخاص في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن تسمية العاصفة دانيال تأتي بعد تأثيرها على اليونان وتسببها في أمطار غزيرة وفيضانات. ومع تواصل تحركها فإنها تهدد السواحل الليبية وقد تتسبب في تداعيات إضافية على المنطقة.

نظرًا لتأثير الأحوال الجوية السيئة والعواصف، يجب على الجمهور أن يكون متيقظًا ويتبع التحذيرات والتوجيهات الصادرة عن السلطات المعنية. كذلك، ينبغي على الجمهور أن يكونوا على استعداد للتعامل مع الظروف الجوية القاسية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاصفة العاصفة دانيال الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بحبك فى الله!!

كم أسعد كلما سمعت هذه العبارة «بحبك فى الله» لأنها تؤكد أن الحب بين البشر سببه حبهم لله. فالله فى الأصل محبة، ويحب من يحبه، ولا يكره من لا يحبه، إنما ينتظره حتى يعود إلى حبه، ويتمنى الله لكل البشر أن يحبوا بعضهم البعض. وهنا جاء سلطان العاشقين «جلال الدين الرومى» ليقول لنا فى قواعد العشق الإلهى «لا يشغلنى من أساء إلىّ.. فلست أجاريه.. إنما يشغلنى من أحسن إلىّ.. كيف أجازيه». لم يأت الرجل الصوفى الكبير فى قواعده أى ذكر للكره، نعم الكره الذى يملأ قلوب ناس كثيرة، نعتقد أن سبب ذلك ناجم عن خوفهم من أصحاب الأعمال الطيبة الصحيحة التى تكون لدى من يكرههم والذين يحبهم الناس، هذا لأنهم يكرهون الصدق والخير، لذلك لم يهتم صاحب قواعد العشق بالكره، إنما اهتم بالحب الإلهى، لذلك نجد كل من على شاكلته يناجون الله بعبارات الحب وتمنى لقاءه ويعملون على تحرير الجزء المادى من جسدهم ويأملون الكمال أى الاقتراب من صفات الله، ولعل من أحب تلك الصفات هى الحب.. فالله محبة ولا يعرف الكره. هذا السلوك يشعرهم بالسعادة، ويعتبرون أن المتعة الحقيقية فى الحياة هى أن تنصهر قوتك الذاتية فى خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أنانى محب لذاته كارهاً للناس.

 

مقالات مشابهة

  • عتاب صديق!
  • أبعدوا كلابكم عنا.. قصة ملصق أشعل عاصفة تحريض ضد المسلمين في كندا
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة
  • حماس تنشر أسماء 20 محتجزا إسرائيليا سيجري إطلاق سراحهم
  • الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا اليوم
  • بحبك فى الله!!
  • سوق الفضة في لندن يشتعل بأكبر عاصفة منذ 4 عقود
  • تحول استراتيجي في سبوتيفاي.. دانيال إيك يترك الإدارة ويركز على بناء شركات التكنولوجيا العملاقة
  • استبعاد أسماء بارزة.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية