المدلل: ستبقى جذوة الصراع مشتعلة في كل ساحات فلسطين حتى تحرير الأسرى والمسرى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. أحمد المدلل، أنه سيبقى سيف الجهاد الإسلامي مشهراً في وجه العدو وستبقى جذوة الصراع مشتعلة في كل ساحات فلسطين حتى تحرير الأسرى والمسرى بإذن الله.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية جاء ذلك خلال كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد في محافظة الوسطى احتفالا بالإفراج عن الأسير البطل محمد المقادمة الذي قضى 22 عاما داخل سجون العدو الصهيوني.
وقال: إن الأسير المحرر محمد المقادمة قضى 22 عاماً في معركة اشتباك مستمرة مشاركا لإخوانه الاسرى اضراباتهم ومعارك الكرامة التي انتصرت فيها ارادة الأسرى على قهر السجان وعنجهيته.
وأضاف: “إنها لحظات فخر وعزة وسعادة نحتفل فيها بالإفراج عن ابن سرايا القدس الأسير البطل والمجاهد العنيد محمد المقادمة والذي قضى داخل السجون الصهيونية 22 عاماً مجاهداً صلبا ثابتاً شامخا كالجبال الراسيات وهو يتنقل بين السجون وغرف التحقيق والعزل الإنفرادي ويتعرض لجرائم شتى من ادارة الاحتلال لم تفت في عضده ولم تضعف همة المقاتل التي سكنت روحه”.
وتابع قائلاً: “22 عاما تعاظمت في قلبه وعقله قيم الايمان والوعي والثورة فكان السجن لمحمد وإخوانه الأسرى جامعة تخرج رموز النضال والجهاد والمقاومة الذين يواصلون المسير فى معركة مفتوحة مع الاحتلال، وفى صراع يدركون ابعاده جيدا لا ينتهى الا بزوال الاحتلال”.
وقال: “حًق لنا أن نفرح في عرس تحرر أخينا محمد ولكنها فرحة ستبقى منقوصة كما تحدث هو إلينا طالما أن هناك آلاف الأسرى لا يزالون يتعرضون لجرائم مكتملة الاركان من قبل هذه الحكومة المتطرفة الفاشية التي تتغول بجرائمها ضد أسرانا”.
وأشار عضور المكتب السياسي للجهاد، إلى إن المجرم “بن غفير” يعمل على تنفيذ قانون إعدام الأسرى داخل السجون وما يمارسه ضد أسرى الجهاد الإسلامي من تعذيب وعزل انفرادى لقياداتهم وتنقلات مستمرة بين السجون ومنع الزيارات لأهاليهم، وسحب كل ما لديهم من مقومات الحياة وتوزيعهم بين الأقسام.. محاولاً أن يشطب اسم “الجهاد الإسلامي” من قائمة الحركة الاسيرة خصوصا بعد عملية “نفق جلبوع” التى ضرب فيها أسرى الجهاد الاسلامي هيبة منظومته الأمنية والعسكرية.
وأضاف: “ونحن نعيش الذكرى الثانية للعملية المعجزة التي نفذها أبطال الجهاد الاسلامي بقيادة الاسير البطل محمود عارضة، فإننا نؤكد دعمنا اللامتناهي للأسرى داخل السجون”.. مشدداً على أن الحركة ستواصل العمل بكافة الخيارات التي بين أيديها من أجل تحريرهم.
واختتم القيادي المدلل حديثه بالقول: “لا ننسى ونحن في مخيم الشهداء مخيم البريج أبناء هذا المخيم البطل القائد الكبير الشهيد عرفات مرشد ابو عبدالله قائد لواء الوسطى ونائبه حسن ابو حسنين والشهداء من سرايا القدس والقسام الذين قضوا نحبهم داخل نفق الحرية والذى قاموا بحفره من اجل تنفيذ عمليات أسر جنود صهاينة حتى يتم الافراج عن الاسرى ولا ننسى القادة الشهداء خالد منصور وجهاد غنام وبهاء أبو العطا وتيسير الجعبري وغيرهم الذين كانوا يحملون قوائم الاسرى وهم يخططون لعمليات خطف جنود ليتم تبادلهم بالأسرى داخل السجون وقضوا نحبهم واسماء الاسرى في حقائبهم الصغيرة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی داخل السجون
إقرأ أيضاً:
من الأعمال المنافية للحبس عاما.. القصة الكاملة لفيديو فتاتي جيم مدينة نصر
قصة ابتزاز وتشهير داخل صالة ألعاب رياضية شهيرة في مدينة نصر بالقاهرة، بدأت أحداثها في 13 يونيو 2025 وسرعان ما تطورت لمحاضر شرطة ثم صلح ثم محاضر أخرى وأخيرا حكم بالحبس عاما مع الشغل ضد فتاتين.
بدأت الواقعة في 13 يونيو 2025، داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية الشهيرة في مدينة نصر، وسرعان ما تطورت إلى محاضر رسمية ثم تصالح، لتتجدد بعدها البلاغات، وتنتهي بحكم قضائي بالحبس لمدة عام مع الشغل ضد فتاتين.
حضرت فتاتان إلى صالة الألعاب وطلبتا من مالكها استئجار مكان الساونا والمساج، وبالفعل تم دفع مبلغ مالي كمقدم، على أن تُحدد بنود العقد لاحقًا بعد الاتفاق النهائي، وطلبتا بدء العمل من اليوم التالي، وهو ما تم بالفعل.
في 14 يونيو، حضرت الفتاتان وبدأتا العمل، إلا أن صاحب الصالة لاحظ سلوكيات مريبة من خلال كاميرات المراقبة، حيث لاحظ تردد أشخاص بشكل غير معتاد على المكان، ووجود فتيات داخل غرف المساج، وهو ما أثار شكوكه واعتبره مخالفًا لطبيعة عمل المركز.
وعند استفساره عن إحدى الغرف المغلقة من الداخل، لم يحصل على رد واضح، ما دفعه إلى تحرير محضر رسمي ضد الفتاتين، وتم إجراء تصالح بين الطرفين بقسم شرطة مدينة نصر ثالث، وجرى فسخ التعاقد معهما.
لكن بعد ساعات، فوجئ مالك الصالة بانتشار مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يتهمه بتصوير السيدات داخل الجيم أثناء التدريبات، مع تلقيه تهديدات من الفتاتين بطلب مبلغ مالي مقابل حذف الفيديوهات المنشورة على "فيسبوك" و"تيك توك".
رفض صاحب الصالة تلك التهديدات، وقام بتحرير محضر تشهير رسمي، وتوجه للإدلاء بأقواله، وأثناء تواجده بالقسم، كانت الفتاتان حاضرتين، وبمواجهتهما، أقرتا باستئجار المكان دون الالتزام بالقواعد، وبمحاولتهما الضغط عليه لإعادة التعاقد، مع اعترافهما بنشر الفيديو بقصد الإضرار بسمعة المركز.
تم عرض المتهمتين على النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم إحالتهما إلى محكمة الجنح برفقة متهم ثالث هارب، حيث قضت محكمة جنح مدينة نصر، في جلستها بتاريخ 30 يونيو، بالحبس لمدة عام مع الشغل، ووضعهما تحت المراقبة الشرطية لمدة عام، عما نُسب إليهما من اتهامات.
وأوضحت أجهزة وزارة الداخلية أن حقيقة الواقعة بدأت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه إحدى السيدات أن مالك الجيم قام بتركيب كاميرات خفية داخل قسم السيدات وتصويرهن أثناء تبديل الملابس.
وبالفحص، تبين أن المركز محل الواقعة مرخص قانونيًا، ويُدار بواسطة شخص مقيم بدائرة القسم، وأن السيدة مُطلقة الفيديو وشقيقتها قامتا، برفقة شخص ثالث، باستئجار المكان المخصص للمساج، ووقعت بينهما وبين إدارة الجيم خلافات بسبب مخالفات لقواعد التشغيل، ما دفع الإدارة إلى فسخ التعاقد.
وتوصلت التحريات إلى أن السيدة وشقيقتها اختلقتا الواقعة، ونشرتا المقطع بهدف الإساءة للمركز وابتزاز صاحبه لإجباره على الاستمرار في التعاقد. وبمواجهتهما، أقرتا بادعائهما الكاذب ونشر مقطع الفيديو بغرض التشهير والضغط على الإدارة.