إيران جاهزة لتنفيذ اتفاق بوساطة قطرية لمبادلة سجناء مع أمريكا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس إن بلاده جاهزة لتنفيذ الاتفاق الذي توسطت فيه قطر مع الولايات المتحدة والذي ستطلق بموجبه واشنطن سراح خمسة سجناء مقابل نفس العدد من جانب طهران، إضافة إلى الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
وتم الإعلان في العاشر من أغسطس آب عن الخطوط العريضة للاتفاق الأمريكي الإيراني الذي سيسمح لأمريكيين تحتجزهم إيران بالمغادرة في مقابل نقل الأموال لبنوك في قطر والإفراج عن خمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن عبد اللهيان أثنى في محادثة هاتفية مع نظيره القطري على دور الدوحة البناء خلال المفاوضات التي استمرت لأشهر وأسفرت عن إبرام الاتفاق.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن عملية تحويل الأموال الإيرانية المفرج عنها لبنوك قطرية ستتم في موعد قريب قد يكون الأسبوع المقبل.
وأصدرت واشطت إعفاء من العقوبات للسماح بتحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى قطر التي ستشرف على كيفية إنفاق طهرات لتلك الأموال بهدف التأكد من أنها ستشتري بها سلعا لأغراض إنسانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إنه من المتوقع تنفيذ الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر رويترز الوسومإيران الولايات المتحدة قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة قطر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: إيران تدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، إن إيران تلقت وتدرس مقترحا لجولة خامسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك وفقا لـ"نورنيوز"، بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن طهران بحاجة إلى التحرك بسرعة في المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخترفانجي، أمس الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تؤدي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على أن تخفض طهران نشاطها في تخصيب اليورانيوم إلى الصفر.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد، موقف واشنطن بأن أي اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقًا على الامتناع عن التخصيب ، وهو مسار محتمل لتطوير قنابل نووية.
وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية له أغراض سلمية بالكامل.
وقال تخترفانجي: "موقفنا من التخصيب واضح، وقد ذكرنا مرارًا وتكرارًا أنه إنجاز وطني لن نتراجع عنه".
وخلال زيارته لمنطقة الخليج العربي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق وشيك للغاية، لكن إيران بحاجة إلى التحرك بسرعة لحل النزاع المستمر منذ عقود.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن واشنطن تُعقّد المفاوضات من خلال التعبير عن آراء علنية تختلف عما يُناقش سرًا خلال المحادثات.
وأضاف إسماعيل بقائي: "على الرغم من سماع تصريحات متناقضة من الأمريكيين، ما زلنا نشارك في المفاوضات".
وصرح مسئول إيراني لرويترز بأنه من المتوقع عقد جولة خامسة من المحادثات في روما نهاية هذا الأسبوع في انتظار التأكيد.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم لطهران مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
كما أعاد ترامب، الذي وصف اتفاق 2015 بأنه منحاز لإيران، فرض عقوبات أمريكية شاملة على إيران. وردت الجمهورية بتصعيد التخصيب.