عاصفة «دانيال» أغلقت مداخل مدينة درنه باستثناء واحد.. وصعوبة في وصول المساعدات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، مساء الخميس، إن وجود مدخل واحد إلى مدينة درنة هو ما يصعب إيصال المساعدات.
وأضاف المريمي أن المساعدات تدفقت على درنة، أكثر المناطق الليبية تضررا من العاصفة «دانيال» من شتى المناطق في البلاد، فضلا عن مساعدات من دول أخرى.
وقال: «لا نرفض أي مساعدات من أي طرف كان حتى لو كان خصما سياسيا، بالفعل وصلت مساعدات من مناطق على خلاف سياسي وقدموا التعازي لأهالي الضحايا».
وشدد على أن لجان مختصة تشرف على التنسيق للمساعدات، وعلى رأسها هيئة الطوارئ والأزمات تتولى العمل داخل المناطق المنكوبة، فضلا عن الجيش والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة.
ورد على حديث الأمم المتحدة عن وجود فوضى بشأن تنسيق المساعدات إلى درنة، قائلا إنها ربما تتلقى تقارير مضللة.
وأكد أن كل ما في الأمر هو أن المساعدات تتدفق على درنة من طريق واحد فقط، وهو ما يجعل الأمر يستغرق ساعات في بعض الأحيان.
البعد عن المناكفات ولفت إلى طلب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وضع الخلافات جانبا حت يمكن تجاوز هذه الكارثة التي حلت بليبيا.
وأكد «أن المناكفات السياسية ليس وقتها ولا بد أن نكون معا في مواجهة الكارثة».
المقصود بإعادة الإعمار السريع وكان مجلس النواب الليبي قد أعلن تخصيص ملياري دولار من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة وخاصة درنة.
وقال إن ما قصده عقيلة صالح بالإعمار السريع خلال 6 أشهر هو فتح الطرق بسرعة وإعادة المياه والكهرباء والاتصالات والمنشآت الأساسية، خلال 6 أشهر، حتى الحل بشكل مؤقت، لكن الإعمار الشامل يستغرق عامين وثلاثة بما شمل السدود.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
زاد العزة 91 .. الهلال الأحمر يدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و45 ألف بطانية لغزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25,900 قطعة ملابس شتوية، و 10,225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.