نظمت وزارة الصحة والسكان، يوماً علميا عن سرطان الغدد الليمفاوية، بالتعاون مع مؤسسة «جلسبور» العالمية الشريك التدريبي للأمم المتحدة في مصر، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرض، والذي يتم الاحتفال به في 15 سبتمبر كل عام، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي أكد على أهمية رفع الوعي الصحي بسرطان الغدد الليمفاوية، والتعريف بأعراض المرض، بما ينعكس على اكتشاف المبكر، وبالتالي تحسين نسب الشفاء.

وأضاف «عبد الغفار» أن اليوم العلمي استعرض الوضع الحالي لمرض سرطان الغدد الليمفاوية في مصر، من حيث معدلات الإصابة، ونسب الشفاء، وخطط العلاج التي تعتمد على الدليل العلمي، مشيرا إلى مناقشة أحدث بروتوكولات العلاج، والطرق الجديدة في التشخيص، واستخدام التكنولوجيا الرقمية في العلاج، والأدوية المستحدثة.

ونوه «عبد الغفار» إلى أهمية رفع الوعي بطرق تعزيز جهاز المناعة، من خلال الحد من التعرض للميكروبات، والاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وعدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، مشددا على ضرورة الإسراع في إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عند حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية، مع ارتفاع درجة الحرارة، وفقدان الوزن.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا عفيفي، أستاذ مساعد أمراض الدم بكلية الطب جامعة حلوان، إن نسبة حدوث سرطان الغدد الليمفاوية، تمثل 10% من إجمالي معدلات الإصابة بالأورام، مشيدة بافتتاح الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، لأول معمل متكامل لتحليل الأنسجة «الباثولوجي» والذي سيساهم في التشخيص الدقيق في أقل فترة ممكنة لتحديد نوع سرطان الغدد الليمفاوية، حيث أن تحديد نوع الورم يمثل أهمية كبيرة في نجاح برامج العلاج.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، إن اليوم تضمن عدد من المحاضرات النظرية والمناقشات العلمية التي شملت كل ما يخص أمراض الدم، وخاصة سرطان الغدد الليمفاوية، منوهة إلى أن البرامج التدريبية والمحاضرات قدمها أساتذة أمراض الدم بكليات طب عين شمس، وحلوان، وطنطا، والأكاديمية الطبية العسكرية، والمعهد القومي للأورام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة سرطان الغدد الليمفاوية وزارة الصحة سرطان الغدد اللیمفاویة عبد الغفار

إقرأ أيضاً:

إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة

تشكل الأورام التي تنتقل إلى الرئتين، أو النقائل الرئوية، تحديا هائلا في مجال علاج السرطان.

غالبا ما يفشل العلاج الكيميائي التقليدي لأنه غير فعال.

وبهذا الصدد، أمضى فريق بحثي في مختبر وانغ ومجموعة تشانغ البحثية في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، السنوات الخمس الماضية في تطوير روبوتات هجينة بيولوجية دقيقة، وهي أجسام صغيرة مصنوعة من مواد طبيعية وصناعية يمكن استخدامها في الطب.

وفي بحث منشور حديثا، طوّر الباحثون روبوتا صغيرا هجينا بيولوجيا يعتمد على الطحالب الدقيقة الخضراء، يمكنه توصيل العلاج الكيميائي مباشرة إلى الرئة وعلاج النقائل الرئوية.

وعادة ما تُصنع الروبوتات الدقيقة الاصطناعية من هياكل معدنية أو بوليمرية صلبة يصعب تصنيعها. وتكون غير قادرة على الوصول إلى أعضاء وأنسجة معينة، ويمكن أن تكون سامة للإنسان.

وتبين أن الطحالب الدقيقة تتغلب على هذه المخاوف، حيث يمكنها التحرك بشكل مستقل عن طريق استخدام ملحق يشبه الشعر يسمى "السوط"، لدفع نفسها عبر أعضاء مثل الرئتين. كما أنها أقل سمية مقارنة بالكائنات الحية الدقيقة الأخرى. 

ويجمع الروبوت المطور الهجين الحيوي، المسمى Algae-NP(DOX)، بين الطحالب المجهرية الحية الخضراء الشائعة الاستخدام في المستحضرات الصيدلانية، Chlamydomonas Reinhardtii، وجسيمات نانوية مغلفة بأغشية خلايا الدم الحمراء.

إقرأ المزيد "اكتشاف مفاجئ" يمكن أن يطيل عمر مرضى السرطان

وتعمل أغشية الخلايا بمثابة "تمويه" طبيعي لتعزيز التوافق الحيوي للروبوت الصغير، ومنع تعرضه للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض. وتحمل الجسيمات النانوية نوعا شائعا من أدوية العلاج الكيميائي يسمى "دوكسوروبيسين".

واختبر فريق البحث الروبوت المطور على الفئران المصابة بالنقائل الرئوية. ومن خلال إدخال الروبوت الدقيق عبر القصبة الهوائية، يمكنه نقل الدواء مباشرة إلى الرئتين وتقليل الآثار الجانبية على الأعضاء الأخرى. ويمكنه أيضا تجنب تدمير الخلايا المناعية في الرئتين، ما يسمح بإطلاق الدواء تدريجيا من الجسيمات النانوية.

وساعد هذا النهج على تحسين النتائج العلاجية بشكل كبير، عن طريق تقليص أورام الرئة وإطالة فترة بقاء الفئران المعالجة. 

وشهدت الفئران زيادة بنسبة 40% في متوسط ​​مدة البقاء على قيد الحياة.

وفي نهاية المطاف، تقوم الخلايا المناعية بتفكيك الروبوتات الدقيقة إلى مكونات غير سامة وإزالتها بالكامل من الجسم.

ويمكن أن يؤدي دمج استراتيجيات إضافية للتحكم في الحركة، مثل التوجيه المغناطيسي، إلى تعزيز تراكم الأدوية في مواقع مستهدفة محددة في الجسم.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • الصحة: حملات مُكثفة لضمان سلامة الأغذية والمشروبات المتداولة بالأسواق
  • الصحة: حملات رقابية مُكثفة شملت 5119 منشأة غذائية لضمان سلامة الأغذية في الأسواق
  • الصحة: حملات رقابية شملت 5119 منشأة غذائية وسحب عينات من 1140 حمام سباحة بالقرى السياحية
  • نصائح للحجاج في يوم عرفة.. لتجنب مخاطر الطقس الحار
  • وزير الصحة يترأس غرفة الأزمات لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى
  • إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة داتافلو الإماراتية
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع "داتافلو" الإماراتية
  • "عبدالغفار" يشهد توقيع اتفاقية للتحقق من شهادات تراخيص القطاع الصحي
  • كارت الخدمات المتكاملة 2024.. المميزات وخطوات استخراجه