بيع كنزة الأميرة ديانا الحمراء المطبّعة بالخراف في مزاد والقطعة تحصد مبلغ 1,1 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بيعت بأكثر من 1,1 مليون دولار الخميس، كنزة الصوف الحمراء الشهيرة المطبّعة بمجموعة من الخراف والتي ارتدتها الأميرة ديانا عام 1981 بعد وقت قصير من خطوبتها من الأمير تشارلز، ضمن مزاد نظمته دار "سوذبيز" عبر الانترنت وكان محتدماً.
وأكدت "سوذبيز" أنّ السعر الذي بيعت به الكنزة والبالغ 1,1 مليون دولار بما يشمل الرسوم والعمولات، كان أعلى من السعر التقديري لهذه القطعة (80 ألف دولار) بنحو 14 مرة.
ولاحظت وكالة فرانس برس أنّ المزاد الذي انطلق في 31 آب/اغسطس، شهد خلال دقائقه الأخيرة إقبالاً كبيراً، ما جعل سعر الكنزة يقفز من 200 ألف دولار إلى 1,1 مليون دولار.
وأكّدت "سوذبيز" أنّ المبلغ الذي بيعت به الكنزة يمثل رقماً قياسياً لمزاد على قطعة ملابس ارتدتها الأميرة ديانا التي لا تزال مقتنياتها تستقطب هواة الجمع، بعد 26 عاما من وفاتها في حادث سيارة في باريس. وفي كانون الثاني/يناير الفائت، اشترت النجمة الأميركية كيم كارداشيان قلادة "عطالله" التي ارتدتها الأميرة ديانا خلال مناسبات عدة، في مزاد أُقيم في لندن (197,453 دولاراً).
وأوضحت دار المزادات أنّ مبلغ 1,1 مليون دولار يمثل رقماً قياسياً لعملية بيع كنزة، إذ فاق المبلغ الذي بيعت به كنزة خضراء ارتداها كورت كوباين عام 1993 خلال حفلة لفرقة نيرفانا عبر قناة "ام تي في"، ضمن مزاد نُظم سنة 2019 (334 ألف دولار).
لماذا قررت الشرطة البريطانية عدم فتح تحقيق في مقابلة "بي بي سي" مع الأميرة ديانا عام 1995؟وبعد خطوبتها مباشرة، ارتدت ديانا سبنسر الكنزة الحمراء المطبّعة بمجموعة من الخراف البيضاء يتخللها واحد أسود، خلال مباراة بولو حضرها الأمير تشارلز في حزيران/يونيو 1981، مما ترك انطباعاً بأنها قطعة مريحة وإبداعية، بحسب "سوذبيز". وأتاح ظهور ديانا العلني بالكنزة فرصةً غير متوقعة لمصممتي أزياء هما سالي موير وجوانا أوزبورن وماركتهما "وورم أند ووندرفول".
وبعد بضعة أسابيع من نشر صور لديانا مرتديةً هذه الكنزة، تلقّت موير وأوزبورن كتاباً من قصر باكنغهام يُعلِمهما بأنّ أميرة ويلز المستقبلية ألحقت ضرراً بالقطعة، واستفسرت الرسالة الملكية من المصمّمتين عمّا إذا كانتا تستطيعان تصليحها أو تأمين بديل منها. فأنجزت المصممتان نسخة جديدة من الكنزة ارتدتها أميرة ويلز عام 1983.
حقائق-25 عاما على وفاة الأميرة دياناشاهد: الأميران وليام وهاري يزيحان الستار عن تمثال لوالدتهما الراحلة الأميرة ديانابدون تعليق: السياح يتوافدون إلى شعلة الحرية حيث توفت الأميرة ديانا في باريسأما الكنزة الأولى التالفة التي ارتدتها الأميرة الراحلة، فلم تُرمّم واعتقدت المصممتان أنّ شخصاً آخر حصل عليها. لكن في آذار/مارس 2023، عثرت عليها جوانا أوزبورن في صندوق بمخزنها. وأوضحت "سوذبيز" أنّ "تدقيقاً معمّقاً في حال الكنزة والأضرار التي لحقت بكمّها ومقارنات مع صور من عام 1981" أتاحت التأكّد من أنّها الكنزة الأصلية.
وبعد نحو 40 عاماً، اقترح مدير علامة "روينغ بليزرز" (Rowing Blazers) جاك كارلسون على المصممتين الأساسيتين إقامة شراكة معهما وطلب الاستحصال على براءة اختراع لتصميم الكنزة الشهيرة تتيح له إنتاجها ضمن ماركته.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عدد كبير من الأفاعي داخل مرآب في أريزونا وصاحب المنزل يستنجد بشركة خاصة لتنقذه الكوارث الطبيعية في إفريقيا: 40 بالمئة من السكان لا يتاح لهم الوصول إلى نظم الإنذار المبكر فيديو: انتعاش السياحة في أسوان المصرية بفضل لاجئين سودانيين هربوا من ويلات الحرب في وطنهم ويلز المملكة المتحدة الأميرة ديانا مزاد أزياء الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ويلز المملكة المتحدة الأميرة ديانا مزاد أزياء الملك تشارلز الثالث كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا الشرق الأوسط بحث وإنقاذ شرطة المساعدات الانسانية البيئة إعصار كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا الشرق الأوسط بحث وإنقاذ الأمیرة دیانا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم
13 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي العواصف الرملية والترابية بلا استئذان، متجاوزة الحدود والخرائط والسياسات، فيما تتزايد آثارها يوماً بعد آخر على 330 مليون إنسان في أكثر من 150 دولة، وفق تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وتبدو العاصفة الترابية، في ظاهرها، مسألة طبيعية مألوفة في البيئات الصحراوية، غير أن تحوّلها إلى “تحدٍّ عالمي” كما وصفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يكشف عمق الأزمة المركبة، التي تتجاوز المناخ إلى بنية الاقتصاد، وصحة المجتمعات، واستقرار الدول.
وتقرّ الأمم المتحدة بأن السنوات الأخيرة شهدت تصاعداً لافتاً في وتيرة العواصف وحدّتها، معيدةً السبب إلى ثلاثية معروفة: تغيّر المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة. وهي ثلاثية تُترجم، سياسياً، إلى خلل في إدارة الموارد، وغياب للرؤى البيئية في السياسات الوطنية، وضعف الإرادة في تنفيذ التعهدات الدولية.
ويبدو واضحاً من تصريحات مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم ممثلة الأرصاد الجوية، أن حجم الكارثة لم يعد محصوراً في الجغرافيا العربية أو الأفريقية، بل أصبح عابراً للقارات. فالغبار المحمول من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي يشكّل 80% من الغبار العالمي، لا يتوقف عند شطآن المتوسط، بل يعبر المحيطات إلى أوروبا والأميركتين.
وتكشف التصريحات عن أرقام مفزعة: 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً بسبب الجزيئات المحمولة في الهواء، وخسائر سنوية بـ150 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، وفق رولا دشتي، وكيلة الأمين العام. وهذه الأرقام تضعنا أمام ظاهرة ليست مناخية فقط، بل قضية أمن إنساني وتنمية مستدامة وهجرة مستقبلية.
ويعد العراق نموذجاً صارخاً لوجه العاصفة، إذ سجّل عام 2023 أكثر من 158 يوماً من العواصف الترابية، بحسب لجنة الصحة والبيئة في البرلمان، فيما تتكبد الدولة خسائر يومية تقارب مليون دولار، وفق مرصد “العراق الأخضر”. ومع أن الحكومة العراقية أطلقت مبادرات مثل زراعة مليون شجرة، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً، وسط غياب التنسيق والاستدامة.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الحلول موجودة: الزراعة الذكية، التوعية المجتمعية، إعادة التشجير، لكن الأهم من كل ذلك هو ما وصفته دشتي بـ”العزيمة الجماعية والتمويل”.
وتبدو الدعوة العراقية لتفعيل التحالف الأممي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أشبه بنداء استغاثة سياسي، في مواجهة ظاهرة تهدد الأمن البيئي، وتُعيق أهداف التنمية المستدامة في دول الجنوب العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts