فرنسا... 74 في المائة من الفرنسيين يرفضون سياسة الحكومة المتعلقة بالهجرة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يرفض ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين (74 في المائة) سياسة الحكومة الحالية المتعلقة بالهجرة، وفقا لاستطلاع أجراه معهد (أودوكسا-باكبون)، بينما يتوقع طرح مشروع قانون حول الهجرة في البرلمان.
وفي تفاصيل الاستطلاع، الذي تم الكشف عنه مؤخرا، فإن 30 في المائة من الفرنسيين لديهم رأي “سيء للغاية” حول عمل الحكومة بشأن هذا الموضوع، و44 في المائة لديهم رأي “سيء إلى حد ما”، بينما لدى 2 في المائة فقط من المشاركين “رأي جيد جدا”.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم تنفيذها بشأن الهجرة، والتي يمكن إدراجها في القانون المستقبلي، يدافع غالبية الفرنسيين عن سياسة اندماج أفضل.
هكذا، فإن 81 في المائة يؤيدون “تحديد حد أقصى لمنح موعد في الإدارة لطالبي اللجوء”، و64 في المائة يؤيدون “إلغاء فترة الانتظار التي تمنع طالبي اللجوء من العمل خلال الأشهر الستة الأولى من وجودهم على التراب الوطني”، بحسب الاستطلاع الذي أجري يومي 13 و14 شتنبر 2023.
ورغم أن الأغلبية يتفقون حول قضية الهجرة، إلا أن الفرنسيين لا يتفقون بشأن الحلول الواجب تقديمها.
ويدافع البعض عن الإجراءات التقييدية، حيث يقول 82 في المائة من المستطلعين إنهم يؤيدون “تسجيل الأجانب المهددين بالطرد في ملف المطلوبين”، و”السماح للبرلمان باتخاذ قرار سنوي بشأن حصص الهجرة” (81 في المائة).
ومن المقرر تقديم مشروع القانون المتعلق بالهجرة، والذي تم تأجيل دراسته عدة مرات من قبل الحكومة، إلى البرلمان في الأسابيع المقبلة. وينص هذا المشروع، أساسا، على طرد المزيد من الأجانب الذين يمثلون “تهديدا خطيرا”، وإصلاح نظام اللجوء لتسريع الإجراءات وتسهيل تسوية أوضاع بعض العمال غير القانونيين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في شكوى قدمها المحامي أوليفييه باردو، الذي مثل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بشأن أوامر التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، للاشتباه في تلقيه تهديدات بشأن خطة لاغتياله.
وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق القانوني فتح ضد مجهولين بتهمة "التآمر الجنائي".
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي كشفت هذه المعلومات، فقد أبلغ باردو عن الخطة المزعومة عندما أخبره رجل يدعى رودي تيرانوفا خلال اجتماع في مكتبه في 16 يوليو أن "لبنانيين من حزب الله" كلفوه بقمعه خلال إقامته في السنغال.