روسيا تُدين رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك الاتفاق النووي الإيراني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، الشركاء الأوروبيين بالاتفاق النووي الإيراني بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى إعادة النظر في المسار المُدمّر الذي يتبعونه فورًا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وأعلنت زاخاروفا أن موسكو تحث المشاركين الأوروبيين بريطانيا وألمانيا وفرنسا في "النووي الإيراني" على ضرورة إعادة النظر فوراً في المسار المدمر الذي يسلكونه، وعبّرت عن إدانة رغبتهم في الانتهاك المتعمد لمتطلبات "خطة العمل الشاملة المشتركة" بشأن البرنامج النووي الإيراني.
يُشار إلى أن تعليق زاخاروفا جاء في سياق التعليق على تصريح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل بشأن خطط الدول تلك لاتخاذ خطوات تتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص اتفاق إيران النووي.
وأضافت زاخاروفا: "ندين بشدة رغبة بريطانيا وألمانيا وفرنسا في انتهاك متطلبات خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بصورة متعمدة. وفي حال تحقّقت نواياهم، فسوف يوجه ذلك ضربة قاصمة لآفاق إحياء الاتفاق النووي".
وأردفت قائلة: "لا أود الاعتقاد أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تأتي الهجمات الأوروبية بالضبط في الوقت الذي ظهرت فيه بعض نقاط البداية الصحيحة لتكثيف الجهود من أجل إعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة والتي نتجت عن التقدم في الحوار غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة".
وقد أعلن بوريل يوم أمس عزم بريطانيا وفرنسا وألمانيا الإبقاء على عقوبات مفروضة على إيران تتعلق بالصواريخ الباليستية والتي كان من المفترض أن تنتهي في أكتوبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا روسيا بريطانيا وألمانيا وفرنسا بوابة الوفد بریطانیا وألمانیا وفرنسا النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالزخم المتصاعد للعلاقات المصرية الأوروبية
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال لقائه مع دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط، بما تشهده العلاقات المصرية - الأوروبية من زخم متصاعد.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية وتطورات الملفات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الدكتور بدر عبد العاطي أكد أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدت في 22 أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول هامة في تطوير مسار التعاون بين الجانبين، ولاسيما في تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية، مشددا على أهمية البناء على مخرجات القمة.
كما رحب وزير الخارجية بالجهود التي بُذلت لإطلاق ميثاق المتوسط والذى يهدف إلى تعزيز التكامل بين دول البحر المتوسط، ومواجهة التحديات المشتركة، واغتنام الفرص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية أكد أهمية تعزيز الاستثمارات الأوروبية في جنوب المتوسط، وتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، وتطوير مسارات الهجرة النظامية بما يخدم المصالح المشتركة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، أخذاً في الاعتبار المحاور الثلاثة الرئيسية للميثاق والمتمثلة في التنمية البشرية، الاقتصاد، والأمن وإدارة الهجرة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم «الخارجية» أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد وزير الخارجية على مواصلة مصر جهودها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقاً لاتفاق شرم الشيخ للسلام، مشددا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة وضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها، جنباً إلى جنب مع نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.. منوها إلى التطلع للمشاركة الفعالة للاتحاد الأوروبي في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
وزير الخارجية يؤكد لنائب الرئيس الفلسطيني موقف مصر الداعم لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
وزير الخارجية: مصر تتحمل ضغوطا مع استضافتها ملايين اللاجئين على أراضيها