الجديد برس:

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده هي من تقرر كيف تنفق أموالها المفرج عنها، وعلى الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات بناء الثقة وتوقف الحظر.

جاء ذلك في مقابلة له مع قناة “إن بي سي” الأمريكية تناول خلالها عدد من المواضيع المحلية، والقضايا الدولية المختلفة.

وقال رئيسي: إن محاولات كيان العدو الصهيوني للتطبيع مع دول المنطقة عديمة الجدوى نظرا لنقمة شعوب المنطقة على هذا الكيان القاتل للأطفال.

وأوضح مواقف إيران بشأن اتفاق تبادل السجناء مع أمريكا وتحرير الأرصدة الإيرانية المجمدة وكيفية التصرف بها، وموضوع المحادثات النووية ورفع الحظر عن الجمهورية الإسلامية.

وأضاف: “إن تبادل هؤلاء السجناء يأتي في إطار عمل إنساني، لأننا نعتقد أن الإيرانيين المحتجزين في أمريكا معتقلون ظلما ويجب إطلاق سراحهم فورا، ولذلك تحركنا للإفراج عنهم.. تبادل السجناء الأمريكيين الموجودين في إيران مع الإيرانيين المسجونين هناك، سيتم من خلال حركة إنسانية، ويجري الاستعداد لتوقيت ذلك.. والحكومة الايرانية هي من تقرر كيف ستنفق الأموال المفرج عنها”.

وشدد رئيسي على أن إيران تابعت دوما موضوع إلغاء الحظر ولم تترك طاولة المفاوضات، بل عكس ذلك أن أمريكا هي الجهة المنتهكة للاتفاقيات مرارا ويجب إعطاء الحق للشعب الإيراني في عدم ثقته بالأمريكيين.

وتساءل.. لماذا لم ينفذ الأوروبيون تعهداتهم؟ هذا هو السؤال الذي ينبغي عليكم أنتم، أيها الإعلام، أن تطرحوه على الأوروبيين؟ ألم يكونوا عضوا في هذا الاتفاق فلماذا لم يفوا بالتزاماتهم، بينما أوفت إيران بالتزاماتها.. أنا لا أقول هذا، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوله.. جميعهم يعترفون بأن إيران أوفت بالتزاماتها، وإذا كانت قد أوفت بالتزاماتها، فلماذا تستمر الحظر ولماذا يتزايد؟.

وأشار إلى عدم الجدوى من توقيع إتفاق جديد مع أمريكا بسبب نكث تعهداتها.

وقال رئيسي: “إن أمريكا التي احتلت أفغانستان 20 عاما خلفت 35 ألف طفل أفغاني معاق بالحرب، وإن التواجد الأمريكي بأفغانستان والعراق لم يرسي أمنا وإن الأمريكيين وبعض الأوروبيين يظنون خطأ بأن إيران أيضا هي كالدول الأخرى لكن شجرة الثورة الإسلامية في إيران اصبحت عميقة الجذور وقوية ولها ثمار عديدة ولن تهتز بمثل هذه الرياح”.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية السعودية، قال رئيسي: إنه بإمكان إيران والسعودية أن تقيما علاقات جيدة جدا كدولتين إسلاميتين هامتين ونحن نعتقد بإمكانية تطوير العلاقات بين إيران والسعودية في مختلف المجالات.

وشدد رئيسي على أن الأمريكيين وبعض الأوروبيين الذين كانوا يسعون لفرض العزلة على إيران تلقوا الهزيمة بعد انضمام إيران لمنظمتي شنغهاي وبريكس الدوليتين الهامتين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بين الجدّية والدعابة.. فيديو القادة الأوروبيين كأطفال يسرق الأضواء في قمة ألبانيا (شاهد)

سرق فيديو مُعدّ بالذكاء الاصطناعي، الأضواء في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، الجمعة، حيث أظهر قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وهم أطفال، مع الحفاظ على ملامحهم الأصلية. 

ووسط ضحكات الحاضرين للاجتماع السادس للمجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة تيرانا، بمن فيهم قادة العالم أنفسهم؛ رحّب "القادة الأطفال" عبر مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، بالحاضرين، بلغتهم الأم بعبارة: "مرحبا بكم في ألبانيا"، حيث كسّر جمود الجلسات الرسمية وأضفى أجواء من الدعابة على القمة.



وظهرت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وهي تضحك بشدة إثر ظهورها وهي طفلة في الفيديو، بينما اكتفت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، بابتسامة ممزوجة بدهشة واضحة.

من جهته، حافظ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ملامح صارمة طوال فترة العرض، غير أنه لم يتمالك نفسه من ابتسامة خفيفة عند ظهور نسخته عبر الفيديو وهو طفل بشارب.

وخلال كلمتها بعد عرض مقطع الفيديو، وجّهت ميلوني، شُكرا، إلى رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، على الفيديو المعدّ بالذكاء الاصطناعي، بالقول: "شكرًا لجعلي أشعر أنني شابة جدا مجددا".

???????? #Albania During the European Political Community Summit in the Albanian capital, Tirana, an #AI-generated video depicted European leaders as children, each welcoming attendees in their native language with the phrase: "Welcome to Albania". pic.twitter.com/ujY7EXfsJS — Uncensored News (@Uncensorednewsw) May 16, 2025
إلى ذلك، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن مقطع الفيديو، هو من ابتكار رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، المعروف بشخصيته التي توصف بـ"الطريفة" مع خلفيته كرسام سابق عاش في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أنّ قمة المجموعة السياسية الأوروبية في العاصمة الألبانية تيرانا، تجمع قادة من مختلف أنحاء القارة الأوروبية، إذ تم توجيه الدعوة إلى 47 رئيس دولة وحكومة للمشاركة، من بينهم قادة الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، مع استثناء روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022.


كذلك، تم توجيه الدعوة إلى: قادة ألبانيا، وأندورا، وأرمينيا، وأذربيجان، والبوسنة والهرسك، وجورجيا، وآيسلندا، وكوسوفو، وليختنشتاين، ومولدوفا، وموناكو، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، والنرويج، وسان مارينو، وصربيا، وسويسرا، وتركيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة.

وتنعقد القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية تحت شعار "من أجل أوروبا جديدة في عالم جديد: الوحدة والتعاون والعمل المشترك"، وذلك في وقت تشهد فيه القارة تحديات أمنية وسياسية كبيرة، وتشكّل الحرب الروسية على أوكرانيا المحور الأساسي للنقاشات، إلى جانب ملفات النزاعات الإقليمية بين بعض الدول الأعضاء، مثل التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، والخلافات الجارية بين بلغاريا وجمهورية شمال مقدونيا.

مقالات مشابهة

  • إيران: لم نوافق بعد على موعد جولة المفاوضات المقبلة مع أمريكا
  • هل أخفى بايدن إصابته بالسرطان عن الأمريكيين؟ ترامب يجيب
  • في ذكرى رحيله الأولى.. عراقجي ينفي ضلوع إسرائيل بوفاة رئيسي: الحمد لله
  • بغداد تتخذ إجراءات احترازية لتأمين موسم حصاد القمح والشعير
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
  • بين الجدّية والدعابة.. فيديو القادة الأوروبيين كأطفال يسرق الأضواء في قمة ألبانيا (شاهد)
  • زيادة أعداد السياح الأوروبيين الوافدين إلى تونس بنسبة 20 بالمئة
  • وزارة التربية والتعليم تتخذ إجراءات جديدة ومبتكرة لضمان نجاح امتحانات الشهادات العامة لهذا العام
  • المفاوضات النووية متواصلة.. إيران ترفض شروط أمريكا وتتهمها بإشعال الحروب