سيول قوية تجتاح شرقي المغرب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الرباط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاجتاحت سيول قوية، أمس، إقليم «ميدلت» الواقع شرقي المغرب، وذلك بعد أيام من تعرض البلاد لأعنف زلزال مدمر منذ قرن.
وضربت عواصف قوية مدينة «وجدة» المغربية، ما أدى إلى تعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار.
وظهرت في بعض المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السيول وهي تجرف بعض السيارات رغم محاولات أصحابها السيطرة عليها وإخراجها خارج مجرى السيل دون فائدة.
إلى ذلك، تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم الثامن بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الأسبوع الماضي.
وتمكنت فرق البحث والإنقاذ، أمس، من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، وسط صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة، في ضواحي مدن «أمزميز وشيشاوة وتارودانت».
والأحد، أعلنت الحكومة فتح حساب خاص لدى الخزينة وبنك المغرب، بهدف تلقي المساهمات التضامنية والتبرعات من المواطنين والهيئات الخاصة والعامة.
ومساء 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات مدناً مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش وأغادير وتارودانت.
إلى ذلك، أعرب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث أمس، عن توقعاته بأن يطلب المغرب مساعدات «اليوم أو غدا» في أعقاب الزلزال. وقال جريفيث للصحفيين في جنيف «نحن نتوقع ونأمل، لكننا نتوقع من مناقشاتنا مع السلطات المغربية صدور طلب المساعدة اليوم أو غدا». وأضاف المسؤول الأممي: «نحن مثل الآخرين، مستعدون لتلقي طلب المساعدة، مستعدون للعمل، ومستعدون لتقديم الدعم بعد التنسيق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب السيول فيضانات
إقرأ أيضاً:
تسقيف “نحر الأغنام” بالمجازر يرفع أسعار اللحوم الحمراء إلى 150 درهماً
زنقة 20 ا الرباط
شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا جديدا صباح اليوم الخميس في عدد من الأسواق بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث تراوحت أثمنة الكيلوغرام الواحد ما بين 150 و170 درهماً، وذلك في ظل تقنين الكميات المسموح بذبحها من رؤوس الأغنام داخل المسلخ الجهوي بالجهة.
ويأتي هذا القرار، بحسب مصادر مهنية، في إطار تدابير تنظيمية تروم الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب، وضمان استدامة القطيع الوطني، خصوصا في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم بندرة الموارد العلفية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
غير أن هذا الإجراء، الذي حدد سقف 1000 رأس غنم يوميا المعدة للذبح، أدى عملياً إلى تقلص الكميات المتوفرة من اللحوم في الأسواق، وهو ما ساهم في زيادة الأسعار بشكل لافت، وأثار استياء المستهلكين، لاسيما من ذوي الدخل المحدود.
وأكد عدد من الجزارين أن تقليص عدد الذبائح اليومية خلق نوعا من الارتباك في سلاسل التوزيع، مشيرين إلى أن العرض لم يعد كافيا لتغطية الطلب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، وتزايد الإقبال على اللحوم الحمراء كبديل مؤقت بعد إلغاء شعيرة النحر لهذه السنة.
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"